فرسان نيوز-عمان - باسمه العابد -دَولة رَئيس الوزراء
الدُكتورعُمرالرزاز الأكْرَم
مَعالي وزير التَعْليم العالي
الدُكتور مُحي الدين توق المُحترم
تَحِية طَيبة و بَعد ،،
نُقدرُ عاليًا جُهودكم و الفَريق
الوِزاري بِما قُمْتم بِه لإحتواءِ وَباء الكورونا و في تقديمِ الحِلولِ البَناءةِ
لإجتيازِ المِحنة عَلى مُختلف الصَعد و مِنها التَعليم بِشَقيه بِكُل إقْتِدار و
مسؤولية، و أما بَعْد ..
أرفعُ إلَيكُم تَظَلم أبنائكُم
الطَلبة في الجامعاتِ الأُردنيةِ مِن صعوبةِ تَطبيق نِظام الإمتِحانات الإلْكتروني
عَن بُعد ، و الذي تَشوبُه العَديد مِن الشَوائبِ الفَنيةِ و التَعليميةِ..
راجياً تَوجيهاتَكُم في هذا الظَرف
الإسْتِثنائي بِما يُحَقِق التَوازن ما بَين القُصور بِالخَدماتِ التَقنيةِو ما
بين حَق الطالِب بِفُرصة عادِلة للِنَجاحِ و إجتيازِ المُقَرر مِن المَواد في هَذا
الفَصل.
دولتكُم ،،،
رُغْم أنَ التَعْليمَ عَن بُعدِ
كانَ خَيار قَصري لِحَدثٍ طارئٍ فَرضتهُ الإستجابةُ لِظروف المرحلةِ ، إلا أننا
نَجدُ انَ القَضِية لا تَقفْ عِند هَذا المَصلح فقط و المَعمول بِه في كثير
ِمِن دولِ العالَمِ خِلال فَترة الجائحَة ، و رُغم جَمالية الفِكره نَجدُ انَ
العُيوب التي ظَهَرت بِالتَفاصيلِ عِند التَطبيق و قَد أفْرَغته مِن مَقاصِده
الصَحيحة و الأمِنة ، و قَد كانَ يجبُ تَلافيها إسْتِباقاً..
#اولا" - كان على الحُكومةِ /
اًو الجامعة تزويدُ الطلبةَ بأجهزةِ حاسوب مُجهزهِ بالبرامجِ المُخصصةِ للتعليمِ
التَفاعُلي E-learning مِن اجلِ تَرسيخ مَفهوم التَعليم عَن بُعدِ بِشكلهِ الصَحيح
، فالتَعليم الإلكْتروني يَعتمدُ أربَعة عَناصر أساسِية مُجتَمعة
أولاً : المُرسل و هو
الدُكتور الأكاديمي
ثانياً : المُستقبل و هو
الطالِب الجامِعي
ثالثًا" : المَنصة
الإلِكترونية التَفاعُلية server#
رابعًا": جِهاز الحاسوب
مُلائم تَقنيا"
خامِساً : وسيلةُ الإتْصال
" الإنْتَرنت".
و لَكن في ظلِ المُعطياتِ الحاليةِ
نجدُ انَ مُعظم الطُلاب لا يَمْتلكون أجهزة حاسوب الأمْر الذي يَعني عَدم إمْكانية
تَطْبيق بَرامِج التَعليم التَفاعُلي و كَذلك ضُعف الأنْترنت و إنْقِطاعه في بعضِ
الأحيانِ يُشكل عَائق أخر ، أضِف إلى أن البَعض مِن الأساتِذةِ قَد لا يَمْتلك
جِهاز حاسوب أيضاً و قَد لا يَسْتطيع تَقديم الخِدمَة إلكْترونيا كَما إعتادَ عَليها
صَفياً عَلى أكْملِ وَجه .
"وهُنا أنوهُ إلى أنَني كُنت
تَقدمتُ إليكُم بتاريخِ ١٥ /٤ بِمُبادرة #كُمبيوتر_الكُرماء مِن أجلِ تَزويد
الطَلبة الغَير مُقتدرين بِأجهزةِ حاسوب مُحملة بِالبَرامجِ المُخصصةِ للتعليمِ
عَن بُعد مَع إشتِراك أنْترنت مَجاني و لَكِن لَم تَصدرْ المُوافقات الرَسمية و
لَم يتمْ الرَد على الكتابِ بَعد."
ثانياً : انَ اليةَ تَقديم
الامْتحانات إلكترونيا هي تَجْربة غَير مَسْبوقة و بِالتالي فانَ تعليماتَ
إحْتِساب العَلامات في النجاحِ او الرسوبِ كانَ يَجِبُ انْ تُراعي ذَلك
أيضاً*بِوضعِ نِظام جَديد لِلمُشاركة و التَفاعُل و تَغيير نِسب تَوزيع العَلامات
عَلى الإمْتِحاناتِ و المُشاركةِ*، و تَخفيضِ مُعدل النَجاح المِئوي مُراعاة
للظرفِ الطارِئ.
ثالثاً : عَدالةُ التَطبيق ، حيثُ
انَ "نِظام َالتعليم عَن بُعد" لمْ يُفرقْ بينَ الطالب المُقتدر و الغير
مُقتدر ، خُصوصاً ان َالبَعْض تَتوفرُ لَديه أمْكانيات فَنية تَفوق أقْرانَه ،
فَكَيف تَتساوى أمامهُم الفُرصة العادِلة في مِقياسٍ واحدٍ ؟
اذا أخْذنا بِعين الأعتبار ِانَ
المُنحنى المُتوسط لِلعلامات يَعتمدُ عَلى المُضاهاة بِالمُعدل بَين
المُتَقدمين، في حينِ لْم يَتَحققْ اهمُ شَرط و هو الشَفافيه و تَساوي الفُرص
أمَام الطَلبة.
و مِثال ذَلك أنَ وِزارةَ التَعليم
العَالي قَد أغْفَلت حَق الطالِبَ الذي يَدْرسُ على برنامجِ مِنْحة "صَندوق
الطالب الفَقير " و كانَ جَديرٌ بِها تَعْديل فَوري لِنظام المِنْحةِ و انْ
يُزودَ بِجهازِ حاسوب و إشتراكِ إنْتَرنت حَتى يُوائم العَملية التَعْليمية عَن
بُعد. و كُنتُ قَد إقْتَرحْت ذَلك في مُبادرةِ #كُمبيوتر_الكُرماء
كَذَلِك نَجِدُ أنَ الطالِبَ
الغَير مُقتدر وانْ كانَ يَدْرسُ عَلى أي بَرنامج أخر ، قد لا يَسْتطيعْ تَوفير
تِلك الإمْكانِيات.
*#دولةُ_الرَئيس،،،
مَعالي وزير التَعليم العَالي*
نحنُ الآن في مَرحلةٍ إستِثنائيةٍ
، و تَتطلبُ قرارً إستثنائياً ، ولا يُمكن ان نُحملَ الطالبَ وزرَ هذا
الظَرف القاهِر دونَ ان نَكون لَهُ السَند و العَون ، و انَ القُصور في
الإمكانياتِ الفنيِة و عَدم ِتوفيرِ الحَواسيبِ و الانترنتِ بِشكلٍ كامل
قَد حَرم النِسبة الأكَبر مِن الطلبةِ مِن التفاعلِ عَلى المَنصةِ
التعليميةِ و تَقديم الإمْتِحانات بِشَكلها الصَحيح ..
عَليه أتوجهُ إليكُم بالأخدِ بأحدِ
المُقترحاتِ التالية :
اولاً- اعتمادُ نِسب النَجاح
التِلقائي في جميعِ المَباحِث ، لجميعِ الطُلاب قبلَ دُخول امْتحان الفايْنَل ،
شَريطَة ان يختارَ الطالبُ ما بين النَجاح التِلقائي او التَقدم للامْتِحان
و الذَي سَيتيحُ لهُ في حالِ تَوفر الإمكانياتِ لَديه رَفْع مُعدله عَن ٥٠٪.
وبذلك نحققُ العدالةَ ما بين
المُجتهد الذي أرادَ رَفع مُعدله و مَا بين مَن يَكتفي بِعلامةِ النَجاحِ
التِلقائي لِضعفِ الإمكانياتِ الفنيةِ و التقنيةِ لَديه.
"و يَلتزمُ الطالبُ الذي
يَختارُ النَجاح التِلقائي بِدخولِ إمْتِحان الفاينَل دُون إحْتِسابه في مُعَدله ."
ثانياً-*في حالِ تَعَذر تَطبيق
المُقترح الاول ،
فإنَني أَرى تَخْفيض نِسب النَجاح
بالمُعَدلِ المِئوي إلى ٤٠٪ بَدّل ٥٠٪
و يُقاسُ ذَلِك عَلى الرموز ِو ذلك مُراعاة لِظِروفِ الطَلبةِ في هَذا
الظَرْف الطَارِئ*.
أخوكم
#مُعْتَزأبورُمان #نائبُ_وطن
#صوت_الشباب
ليست هناك تعليقات :