» » » » جهود الملك ورباط المقدسيين حققـا نصرا تاريخيـا لـ«الأقصـى

 فرسان نيوز-عندما ينطلق الصوت من القدس لا يجد له مجيبا سوى في عمّان، لتتسارع الخطى والجهود بالرد «لبيك يا قدس» قولا وفعلا، بجهود ودبلوماسية وعمل جاد مضمون النتائج، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يضع القضية الفلسطينية والقدس على منارة عالية على أجندته وفي المحافل الدولية والعربية ليبقيها دوما القضية الأهم ومن حلّها أساسا لحل قضايا المنطقة وأزماتها. صيحة القدس والمقدسين التي انطلقت منذ قرابة الأسبوعين، لم تجد لها من مجيب باستثناءات بسيطة، ليكون الأردن في مقدمة المستجيبين، ليس فقط بسبب الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف، إنما أيضا لأن جلالة الملك يرى بالقدس واحدة من مسؤولياته التي لم ولن يتخلى عنها دعما وصمودا وعطاء، فسعى الأردن منذ ذلك الحين بقيادة جلالة الملك إلى اتخاذ جهود وصفت بالجبّارة لدرء الخطر الإسرائيلي الذي كانت إسرائيل تخطط لفرضه على المدينة المقدسة انتهاكا للحق الديني للمقدسيين، وتغيير هوية المدينة وصولا لتهويدها!!!!

 حالة من التناغم التي أسست لواقع سياسي وطني نادر جسده الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، والجانب الفلسطيني، وتحديدا المواطنين في القدس، فهم من كانوا يواجهون برباطهم، وجلالة الملك يواجه بفرض القانون والدبلوماسية عالية المستوى، والاتصالات مستمرة لوقف الجريمة الإسرائيلية التي كانت ستفرضها على القدس الشريف والمسجد الأقصى- الحرم القدسي الشريف، لتأتي هذه الحالة بأكلها بثمار النصر الكبير الذي حققه الجانبان بانتزاع القرار الإسرائيلي التراجع عن قرارها بإقامة البوابات الالكترونية وممرات تفتيش، ومن ثم وضع كاميرات مراقبة، وما سبق ذلك من قرار خطير بإغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين ومنعهم من دخوله!!!
لم يكن الانتصار الأردني في القدس مقتصرا على تراجع اسرائيل عن اجراءاتها الأخيرة في المدينة المقدسة، إنما في منحها درسا غاية في الأهمية بأنه لن يكون سهلا اليوم وغدا كما بالأمس أن تمرر أي مخطط لها يغيّر من المدينة المقدسة ومعالمها وتاريخها وعروبتها ووضعها القانوني، إذ سيكون لها الأردن بالمرصاد ولن يترك لها مجالا أن تتقدم خطوة بأي من خططها الاحتلالية التي من شأنها المساس بأي حق من حقوق المقدسيين والقدس، وانتهكاها.
وفي رصد لردود فعل شخصيات سياسية وخبراء أجرته «الدستور» لأهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي قام به خلال الأربعة عشر يوما الماضية، وانتزاعه لنصر تحرير المسجد الأقصى من البوابات الالكترونية والكاميرات، ثمنوا عاليا جهود جلالته واستثماره لما يتمتع به من ثقة دولية لصالح الأقصى والقدس، وصولا لتراجع اسرائيل عن اجراءاتها التي كانت ترمي من ورائها لمخطط ضد المدينة المقدسة.
وأكد متحدثون لـ «الدستور» أن جلالة الملك يأخذ دوره التاريخي برعاية المقدسات في القدس الشريف بمنتهى الجدية والفخر لأنه سليل الدوحة الهاشمية وهذا يعني أن القدس يجب أن تكون تحت رعايته، وهاهو جلالته وبكل اقتدار وجرأة يحمي القدس من جديد، منبهين أنه على اسرائيل أن تدرك هذا جيدا وهذه الشرعية بالوصاية الهاشمية أن جلالة الملك لن يترك لهم بابا يوصلون من خلاله سياساتهم وخططهم.
ورأت ذات الآراء أن التنسيق الأردني الفلسطيني وايمان الشعب الفلسطيني بأن جلالة الملك سيقودهم لبر الأمان كان له أثر كبير في الانتصار الذي تحقق، لفلسطين والأردن، فالأردن للفلسطينيين طوق النجاة من الانتهاكات الاسرائيلية على مدى التاريخ، وجلالة الملك طالما أصر على وضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته والزعيم الوحيد الذي يجعل منها قضية أساسية بكل المحافل الدولية.
وأشار متحدثون لـ «الدستور» إلى أن قرار الملك وما صرح به خلال اليومين الماضيين يؤكد ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات في فلسطين والقدس، فضلا على كونها رسالة واضحة كي يعرف نتنياهو وغيره من الاسرائيليين أن القدس خط أحمر للقيادة الهاشمية وللشعبين الأردني والفلسطيني، لن يتمكنوا من تجاوزه وتمرير خططهم مطلقا.

طاهر المصري


رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري أكد أن قرار الملك وما صرح به خلال اليومين الماضيين يؤكد ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات في فلسطين والقدس، كي يعرف نتنياهو وغيره من الاسرائيليين أن القدس خط أحمر فعلا للقيادة الهاشمية وللشعبين الأردني والفلسطيني.
وبين المصري أن موقف الأردن رمز ونموذج في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات، ضد ما تتعرض له من انتهاكات على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، لافتا إلى أن مواقف الأردن والأردنيين الصلبة في الدفاع عن القضايا العربية والاسلامية وبخاصة القضية الفلسطينية مشهود لها والتي تأتي انطلاقا من دور الأردن المحوري تجاه القضايا القومية العربية والمصيرية.
واشاد بدور الشعب الفلسطيني المتمسك بالأرض والمقدسات وبخاصة اهالي القدس ومواقفهم الصلبة ضد العنجهية والاحتلال والعنف الاسرائيلي، داعيا زعماء العالم لتقييم ما حدث في القدس تقييما حقيقيا ليعرف العالم ان القضية الفلسطينية لازالت هي قضية العرب والمسلمين المركزية، وان القدس هي قلب القضية فلا تلاعب ولا تساهل في موضوع القدس فهي اكثر من خط احمر، كما اكد دائما جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأكد المصري أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ليست قرارا اسرائيليا ولا يمكنها التحكم فيه، فهو قرار بيد التاريخ الذي اعطى الهاشميين هذه الوصاية.
  دكتور عدنان بدران

بدوره، أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران أن تراجع نتياهو عن الاجراءات الأخيرة في القدس جاء نتيجة توحيد الجهود بين الأردن بقيادة جلالة الملك والفلسطينيين في انتزاع هذا النصر في تحرير الأقصى من البوابات الالكترونية والكاميرات، وبطبيعة الحال يعود هذا النصر للضغط الشعبي الذي كان في رباط المقدسيين أمام الأقصى.
ولفت د.بدران إلى وجود آراء سياسية واعلامية اسرائيلية كانت تتحدث عن تخوّف من انتفاضة فلسطينية جديدة، الأمر الذي جعل أيضا من قراراها يأتي بالغاء الإجراءات التي كانت تؤشر لمخطط خطير تنوي تنفيذه في المسجد الأقصى، لتكمّل التنسيق والتكامل بين السلطة الوطنية الفلسطينية والأردن والتواصل بين جلالة الملك والرئيس محمود عباس المستمر والضغوط الدولية التي قام بها جلالة الملك بالاضافة للشارع الفلسطيني والأردني والخوف من أن يقود واقع الحال لانتفاضة جديدة تلقى دعما من الجميع كل ذلك دفع بنتياهو للتراجع عن اجراءاته.
وشدد د.بدران على أن ما كانت تخطط له اسرائيل هو خطوة تهويدية للقدس الشرقية يعتمدون بها على الخطوة الأمنية، لكنها بفضل الجهود التي قام بها جلالة الملك فشلت، وبسبب ضغط الشارع الفلسطيني، والخوف من انطلاقة انتفاضة شعبية انتفاضة الأقصى وسيسعى الجميع لدعمها تراجعت اسرائيل.
وبين د.بدران ان جلالة الملك قام بمساع جبّارة لتحقيق هذا النصر للقدس، واستثمر علاقاته الدولية مع كافة الدول التي تشكل قوى ضغط على اسرائيل، والحكماء في العالم، وتسخير الدبلوماسية الأردنية بأخذ خطوات دبلوماسية مهمة جدا، وأجرى اتصالات مكثفة منها ما هو معلن ومنها غير المعلن، وصولا لما تم تحقيقه، مشيرا لضرورة تكريس كافة الجهود اليوم لإنهاء الإحتلال وتوحيد الصف الفلسطيني، فبعد نجاح صيحة الأقصى يجب أن تتوحد الجهود لهذه الغاية.
ودعا د.بدران لضرورة الاصطفاف خلف جلالة الملك بجهوده الداعمة للقضية الفلسطينية، مثمنا دور جلالته ونجاح الدبلوماسية الأردنية بتحقيق هذا النصر، وأي حديث أو موقف عكس ذلك هو دعم للصهيونية وخططها.
   توفيق كريشان

نائب رئيس الوزراء الأسبق توفيق كريشات، قال من جانبه إن ما حدث يعتبر سابقة، في العمل السياسي، وإن الإسرائيلين لابد أن يفكروا آلاف المرات قبل تمرير مخططاتهم، والحمد لله بفضل القيادة الهاشمية وما قام به أهل القدس من عمل نضالي مشرّف عرف عنها على مر الزمان والتلاحم الأردني الفلسطيني ووعي الشعب وحكمة قيادتنا الحمد لله تحقق هذا النصر الذي أوقف مخططا كانت تسعى لتنفيذه اسرائيل بالمدينة المقدسة.
ونبه كريشان من تجاهل موقف جلالة عبد الله الثاني حيال ما يقوم به للقدس والمقدسات، فالأردن ومنذ تأسيسه هو بلد مضياف لكل أحرار العرب ذلك أن النظرة الهاشمين شمولية ورسالة الثورة العربية الكبرى كانت على هذا النحو، وعليه كان وما يزال الأردن ملاذا لكل أحرارالعرب، كما هو أكثر دولة دافعت عن فلسطين، وهذا ما يجب أن يعيه ويدركه كل من يحاول المساس بالأردن ومن يقوم بذلك هو مسخر للصهيونية العالمية.
وعبّر كريشان عن أسفه أن دور جلالة الملك حيال القدس لم يطرح كما يجب عربيا ودوليا، على الرغم من أن جلالته يصرّ على طرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وجلالته الزعيم العربي الذي تعد كلمته مسموعة فالغرب يفهم جيدا لغة جلالته ويثق بها، كما جلالته يفهم لغتهم، وكان جلالته دوما حاملا القضية الفلسطينية ومدافعا عنها على الرغم مما نعاينيه لكنها كانت قضيته الأساسية، لكن للأسف.. هناك تقصير كبير في التعامل مع هذه الجهود من الإعلام العربي.
ولفت كريشات إلى أنه كان من المنتظر انطلاقة انتفاضة فلسطينية ثالثة بعد الاجراءات التعسفية الاسرائيلية لكن كان موقف جلالة الملك بالاتصالات ووسائل الضغط المتعددة لفتح المسجد وازالة العوائق، فكان موقف جلالته مشرفا، بانتزاع هذا النصر للقدس وللمقدسيين.. والمقدسات التي يحمل جلالته الوصاية عليها.
وطالب كريشان بضرورة رفع الصوت لإبراز دور جلالة الملك في حماية المقدسات، وهذه مسؤوليتنا جميعا مواطنين ومسؤولين ونواب وأعيان وأحزاب ونقابات واعلام بأن نتحدث عن هذا الإنجاز، محليا وخارجيا، وبدلا من التحدث عبر وسائل اعلام خاجية بلغة «الردح» عن بلدنا، علينا أن ندافع عنها ونتحدث عن مواقفها بقيادة جلالة الملك تجاه قضايا المنطقة والقضية الجوهرية لجلالته الفلسطينية.
وشدد كريشان أن جلالة الملك أكمل جهود الهاشميين في القدس ويتحمّل مسؤوليتها بكل جرأة وشجاعة وحنكة، ليحقق هذا النصر الذي يتحدث عنه الفلسطينيون بكل فخر، وثقة بأن جلالته السند والحامي.
جواد العناني

واعتبر نائب رئيس الوزراء السابق دكتور جواد العناني ما قاله جلالة الملك عند وصوله للأردن من سفره الميمون قبل يومين غاية في الأهمية، حيث قال إن نتياهو يستخدم قضية القدس لتحقيق مكاسب سياسية شخصية، إذ يجب أن نتوقف عند هذا القول كثيرا لأن هذا يعني حقيقة هامة يطرحها جلالة الملك وشرح وضع هو عين الصواب والحكمة، ذلك أن نتنياهو يفتعل مشكلة يريد ضريبة دم من الأردنيين والفسطينيين ليظهر نفسه بمظهر متمسك بحقوق غير مشروعة كونه يفكر بانتخابات مبكرة أو يريد أن ينفرد بالصدارة بمن هم معه بالسياسة ويستخدم الدم العربي في هذه الغاية.
وقال العناني في تقديري أن جلالة الملك بما يتمتع به من سمعة ونظرة منصفة لكل القضايا وشجاعة في محاربة الإرهاب وكرم وحسن أخلاق في استضافة اللاجئين وتعاون مع المجتمع الدولي لجهة أن الأردن منسجم مع الأعراف الدولية وقوانين حقوق الإنسان وعملية الاصلاح المستمرة بالأردن، استثمر هذا بحيث أصبح له مصداقية عالية جدا وانه عندما يأخذ موقفا لا يستطيع انكار أهميته لذلك يؤخذ به بعين الاعتبار، وجلالة الملك طالب بإزالة الاجراءات الإسرائيلية الأخيرة فكان لطلبه احترام وثقة.
وبين العناني أن جلالة الملك يأخذ دوره التاريخي برعاية المقدسات بمنتهى الجدية والفخر لأنه سليل الدوحة الهاشمية وهذا يعني أن القدس يجب أن تكون رعايتها من قبل الأسرة الهاشمية وهذا يعطينا مزيدا للدور الهاشمي داخل الأردن وخارجه لذلك الجهد الذي بذل بتاريخ القدس، يفرض على اسرائيل أن تدرك أن هناك شرعية للأردن بقيادة جلالة الملك بها وأنه لا يمكن للأسره الهاشمية أن تتنازل عن هذا.
وعبّر العناني عن أسفه بأن نتنياهو يستغل الموقف العربي المقصر والمنقسم على نفسه والأوضاع الداخلية في بعض الدول العربية والأزمات التي تنشأ بين الدول العربية من أجل أن يعزز المطالب غير المشروعة لحركة الصهيونية في الأماكن المقدسة والأرض المحتلة.
وأوضح العناني ان جلالة الملك وادراكه لحقيقة الوضع وجهوده التي تبذل لحماية القدس، يجعل من اسرائيل تجنّد بعض الضالين ممن يشكك بالمواقف الأردنية وصحة الموقف الهاشمي، وهؤلاء هم افراد إمّا جهلة أو مدسوسون ليقولوا ما يخدم المصلحة الإسرائيلية في السعي لتهميش الدور الوطني الذي يقوم به الأردن في رعاية المقدسات وبذلك بالطبع فسحة اضافية لإسرائيل لكل تتسلل الى هذه الأماكن.
وشدد العناني أنه على مدى التاريخ كان الهاشميون نصرا للمواطنين ولقضايا الأمة العادلة، وكلنا ما زلنا نذكر موقف جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله من قضية خالد مشعل، عندما قال السلام مقابل مواطن أردني، ونحن اليوم نقول لا اعتقد أن الشبل عبد الله أقل إقداما أو جرأة من والده العظيم في النخوة لإنصاف الدم المهدور للأردنيين والفلسطينيين.

 سعيد المصري

واتفق الوزير الأسبق المهندس سعيد المصري مع الآراء التي سبقته بأن جلالة الملك بجرأة منقطعة النظير حقق نصرا يعدّ علامة فارقة بالنضال العربي والصمود بوجه المخططات الإسرائيلية ضد القدس والمقدسات.
ولفت المصري إلى أن التناغم الذي حدث مؤخرا بين أهل القدس الذين قاموا بحركة نضالية حول المسجد وبين الدور التاريخي للهاشميين ممثلا بجلالة الملك في رعاية شؤون ومصالح المقدسات في القدس يثير الإعجاب والتفاؤل، فهذا الانسجام بين أهل القدس والأردن بقيادة جلالة الملك شكّل رباطا قام به المقدسيون أمام الأقصى، وقام به جلالة الملك بالضغط القانوني والتاريخي بطبيعة والدبلوماسية التي تتمتع بثقة مطلقة، لتحقيق هذا النصر الذي يعتبر نصرا على العدو وسياساته وتحرير للأقصى من مخطط اسرائيلي كانت تسعى لتطبيقه.
وشدد المصري أن ما حققه الأردن هو انتصار للحق ويعتبر سابقة مميزة واستثنائية، معربا عن أمله أن تلتقط ما حدث الدول كافة واسرائيل فما حدث تحصيل الحق بشكل حضاري من الاردن وفلسطين وبشكل راق ومميز ووفقا للقوانين والمواثيق دون أي تجاوزات.
ولفت المصري إلى ضرورة أن تدرك اسرائيل أن جلالة الملك والأردن لها بالمرصاد ولن تتمكن من تمرير أي مخطط لها وعليها أن نستفيد من هذه النتجربة فالموضوع ليس سهلا، ولن تتمكن من فرض ما تريد دون أي ردة فعل، وهو ما حدث مؤخرا وبحمد الله تحققت ثمرة الجهود المباركة بالتنسيق الكامل بين الأردن وفلسطين بهذا النصر الذي أسس لعمل وطني مختلف.
ووفق قراءات من الشارع الفلسطيني، فقد ثمنت شخصيات سياسية ودينية وشعبية مدنية عبر وسائل الإعلام المختلفة أمس جهود جلالة الملك في تحقيق هذا النصر للقدس والمقدسات والمسجد الأقصى - الحرم القدسي الشريف، وقد أمّ الآف المصلين الفلسطينيين صلاة الجمعة أمس في المسجد الاقصى وساحاته وبواباته وساحاته العامة رغم التضييق الشديد الذي فرضته قوات الاحتلال لنشرها رجال الشرطة والجيش الاسرائيلي، فارضين حضورهم من خلال مظاهر أقرب إلى الاحتفال بالانتصار للمسجد الاقصى واجبار اسرائيل على التراجع عن إجراءاتها وممارساتها بتغيير الوضع القائم بالمسجد الاقصى /الحرم القدسي الشريف.

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس