فرسان نيوز- أعلنت السعودية ومصر والبحرين والامارات قطع علاقاتها مع قطر وإغلاق
حدودها أمام الرحلات منها واليها، متهمة الدوحة «بدعم الارهاب»، وذلك بعد
15 يوما على زيارة للرئيس الاميركي دونالد ترمب الى السعودية.
كما أعلنت حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي اليمنية المعترف بها دوليا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم المتمردين الحوثيين المناصرين لإيران ودعم جماعات متطرفة في اليمن. وقرر التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن بقيادة السعودية، إنهاء مشاركة قطر. وردت قطر بغضب، متهمة جاراتها بالسعي الى «فرض الوصاية» عليها، ورأت ان القرار «غير مبرر». وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان ان «هذه الاجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة».
وتقدم قطر نفسها باستمرار على أنها لاعب إقليمي مهم، وتبرز أهمية اختيارها لتنظيم دورة كأس العالم لكرة القدم في 2022. ودعا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الدول الخليجية الى الحفاظ على وحدتها والعمل على تسوية الخلافات. وقال في سيدني «بالتأكيد نشجع الاطراف على الجلوس معا ومعالجة هذه الخلافات». واضاف «اذا كان هناك اي دور يمكن ان نلعبه لمساعدتهم على ذلك، فاعتقد انه مهم لمجلس التعاون الخليجي أن يحافظ على وحدته». ويملك الاميركيون أكبر قاعدة عسكرية لهم في المنطقة في قطر. وهي أخطر أزمة في مجلس التعاون الخليجي منذ إنشائه في 1981. ويضم المجلس السعودية والكويت والامارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر.
واعتبرت قطر ان الهدف من القرار «غير المبرر» القائم «على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة» والذي اتخذ «بالتنسيق مع مصر»، بحسب البيان، «واضح وهو فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا». وعبرت وزارة الخارجية القطرية عن «أسفها واستغرابها الشديد»، ودانت «حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت الى حد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة».
واكد البيان ان الإجراءات «لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة وأن الحكومة القطرية ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان ذلك ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما». وأعلنت شركتا طيران الامارات التابعة لإمارة دبي والاتحاد التابعة لابوظبي أمس تعليق رحلاتها المتجهة الى قطر والقادمة منها اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء و»حتى اشعار آخر». كما اعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية بدورها تعليق كل رحلاتها الى السعودية. وأُمهل الدبلوماسيون القطريون 48 ساعة لمغادرة دول السعودية والامارات والبحرين ومصر.
أما المواطنون القطريون فقد أُمهلوا 14 يوما لمغادرة السعودية والامارات والبحرين التي منعت مواطنيها من التوجه الى قطر.
من جهتها دعت إيران قطر ودول الخليج المجاورة إلى «حوار صريح» لتسوية الخلافات بينها، بعدما قامت دول خليجية ومصر بقطع علاقاتها مع الدوحة لاتهامها بدعم «الارهاب». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان إن «تسوية الخلافات بين دول المنطقة، بما فيها المشكلات الحالية بين الدول الثلاث المجاورة لقطر وهذه الدولة، غير ممكن الا بالسبل السياسية والسلمية وبحوار صريح بين الأطراف». واضاف ان «استخدام الحظر في العالم المترابط حاليا غير فعال وغير مقبول وموضع تنديد ايضا».
كما دعت تركيا التي تقيم علاقات وثيقة مع دول الخليج الى الحوار وأبدت استعدادها للمساهمة في حل الخلاف بين قطر ودول خليجية ومصر قطعت علاقاتها مع الدوحة لاتهامها بدعم «الارهاب». وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو خلال مؤتمر صحافي في انقرة «يمكن ان تحصل مشاكل بين الدول، لكن يجب ان يتواصل الحوار» مضيفا «بالتاكيد، سنقدم اي شكل من اشكال الدعم لكي يعود الوضع الى طبيعته». وتقيم تركيا علاقات مميزة مع قطر، وعلاقات جيدة مع دول الخليج الاخرى ولاسيما السعودية
كما أعلنت حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي اليمنية المعترف بها دوليا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم المتمردين الحوثيين المناصرين لإيران ودعم جماعات متطرفة في اليمن. وقرر التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن بقيادة السعودية، إنهاء مشاركة قطر. وردت قطر بغضب، متهمة جاراتها بالسعي الى «فرض الوصاية» عليها، ورأت ان القرار «غير مبرر». وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان ان «هذه الاجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة».
وتقدم قطر نفسها باستمرار على أنها لاعب إقليمي مهم، وتبرز أهمية اختيارها لتنظيم دورة كأس العالم لكرة القدم في 2022. ودعا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الدول الخليجية الى الحفاظ على وحدتها والعمل على تسوية الخلافات. وقال في سيدني «بالتأكيد نشجع الاطراف على الجلوس معا ومعالجة هذه الخلافات». واضاف «اذا كان هناك اي دور يمكن ان نلعبه لمساعدتهم على ذلك، فاعتقد انه مهم لمجلس التعاون الخليجي أن يحافظ على وحدته». ويملك الاميركيون أكبر قاعدة عسكرية لهم في المنطقة في قطر. وهي أخطر أزمة في مجلس التعاون الخليجي منذ إنشائه في 1981. ويضم المجلس السعودية والكويت والامارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر.
واعتبرت قطر ان الهدف من القرار «غير المبرر» القائم «على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة» والذي اتخذ «بالتنسيق مع مصر»، بحسب البيان، «واضح وهو فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا». وعبرت وزارة الخارجية القطرية عن «أسفها واستغرابها الشديد»، ودانت «حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت الى حد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة».
واكد البيان ان الإجراءات «لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة وأن الحكومة القطرية ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان ذلك ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما». وأعلنت شركتا طيران الامارات التابعة لإمارة دبي والاتحاد التابعة لابوظبي أمس تعليق رحلاتها المتجهة الى قطر والقادمة منها اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء و»حتى اشعار آخر». كما اعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية بدورها تعليق كل رحلاتها الى السعودية. وأُمهل الدبلوماسيون القطريون 48 ساعة لمغادرة دول السعودية والامارات والبحرين ومصر.
أما المواطنون القطريون فقد أُمهلوا 14 يوما لمغادرة السعودية والامارات والبحرين التي منعت مواطنيها من التوجه الى قطر.
من جهتها دعت إيران قطر ودول الخليج المجاورة إلى «حوار صريح» لتسوية الخلافات بينها، بعدما قامت دول خليجية ومصر بقطع علاقاتها مع الدوحة لاتهامها بدعم «الارهاب». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان إن «تسوية الخلافات بين دول المنطقة، بما فيها المشكلات الحالية بين الدول الثلاث المجاورة لقطر وهذه الدولة، غير ممكن الا بالسبل السياسية والسلمية وبحوار صريح بين الأطراف». واضاف ان «استخدام الحظر في العالم المترابط حاليا غير فعال وغير مقبول وموضع تنديد ايضا».
كما دعت تركيا التي تقيم علاقات وثيقة مع دول الخليج الى الحوار وأبدت استعدادها للمساهمة في حل الخلاف بين قطر ودول خليجية ومصر قطعت علاقاتها مع الدوحة لاتهامها بدعم «الارهاب». وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو خلال مؤتمر صحافي في انقرة «يمكن ان تحصل مشاكل بين الدول، لكن يجب ان يتواصل الحوار» مضيفا «بالتاكيد، سنقدم اي شكل من اشكال الدعم لكي يعود الوضع الى طبيعته». وتقيم تركيا علاقات مميزة مع قطر، وعلاقات جيدة مع دول الخليج الاخرى ولاسيما السعودية

ليست هناك تعليقات :