» » » » مئات الإصابات بالرصاص والاختناق في جمعة «عمال فلسطين»

 
 فرسان نيوز- أصيب مئات المواطنين برصاص قناصة الاحتلال «الصهيوني» والاختناق الشديد بعد ظهر امس الجمعة في مخيمات العودة قرب السياج الزائل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، في الجمعة السادسة من مسيرة العودة والتي أطلق عليها «جمعة عمال فلسطين».
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، أن 431 مواطناً أصيبوا بجراح مختلفة سواء بالرصاص أو بالاختناق الشديد شرق محافظات قطاع غزة، بينهم 202 من الإصابات تم علاجها ميدانياً في النقاط الطبية المقامة قرب مخيمات العودة شرق قطاع غزة، بينما تم تحويل 69 إصابة إلى المستشفيات داخل قطاع غزة، مشيراً إلى أن من بين الإصابات 21 طفلاً و3 سيدات. ولفت إلى أن من بين الإصابات 3 فقط خطيرة، و42 إصابة متوسطة و86 وصفت حالتهم بالطفيفة.
وبين أن قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر الطواقم الطبية ما أدى لإصابة أحد المسعفين بالاختناق الشديد في الغاز، بينما تضررت سيارتين بشكل جزئي.
وأكد أن من بين الإصابات 3 صحفيين جراء اختناقهم بالغاز المسيل للدموع.
وأكد مصدر شرق مدينة غزة أن عدد من المواطنين أصيبوا برصاص قناصة الاحتلال شرق مدينة غزة (موقع ملكة) خلال إلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال المغتصبين للأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما أفاد مصدر من شرق جباليا، بإصابة مواطنين برصاص الاحتلال «الصهيوني» وعدد أخر بالاختناق في مسيرة العودة.
بينما أصيب العشرات من المواطنين بالاختناق جنوب قطاع غزة في خانيونس ورفح جراء القاء قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرة العودة الكبرى.
عبد الجواد العطار عضو لجنة الاحتياجات في الهيئة الوطنية لمسيرة العودة دعا، الشعب الفلسطيني إلى أوسع مشاركة في فعاليات جمعة عمال فلسطين للتأكيد على حق العودة إلى الأراضي المحتلة وكسر الحصار الصهيوني الخانق.
وكان الآلاف من المواطنين توافدوا منذ ساعات صباح امس الجمعة إلى مخيمات العودة لاحياء مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار الإسرائيلي والتي أطلق عليها جمعة «عمال فلسطين».
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس استشهاد 45 مواطناً وإصابة أكثر من 6 ألاف برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في الثلاثين من آذار الماضي.
من جانب أخر أكد المجلس الوطني الفلسطيني في ختام دورته 23 إدانته ورفضه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب «غير القانوني» اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة إليها، ودعا لتعليق الاعتراف بإسرائيل وتنفيذ وقف التنسيق الأمني معها.
وكلف المجلس -الذي أعاد انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعلن عن تركيبة جديدة للجنة- في بيانه الختامي اللجنة التنفيذية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، وإلغاء قرار ضمّ القدس الشرقية، ووقف الاستيطان. وشدد على رفضه «إسقاط ملف القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود وغيرها».
وطالب بتفعيل قرار قمة عمّان 1980 الذي يلزم الدول العربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أي دولة تعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، والتمسك بمبادرة السلام العربية.
وأعلنت دورة «القدس وحماية الشرعية الفلسطينية» أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن -بما انطوت عليه من التزامات- لم تعد قائمة.
وتقوم العلاقة بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني -بحسب البيان- «على الصراع بين شعبنا ودولته الواقعة تحت الاحتلال، وبين قوة الاحتلال»، ودعا «لإعادة النظر في كافة الالتزامات المتعارضة».
وأكد المجلس الوطني على وجوب تنفيذ قرار المجلس المركزي في دورتيه الأخيرتين وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله والتحرر من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها بروتوكول باريس.
كما أكد على «الأولوية الملحة لإنجاز إنهاء الانقسام الفلسطيني»، وضرورة تسلم حكومة الوفاق الوطني كامل صلاحياتها في إدارة قطاع غزة على الفور، حتى تتمكن من تحمل مسؤولياتها كافة.
وشهدت هذه الدورة إعادة انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعلن عن تركيبة جديدة للجنة في ختام اجتماعات الدورة 23 للمجلس الوطني التي انعقدت في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة على مدار أربعة أيام.
وأعلن الرئيس الفلسطيني قائمة تضم 15 عضوا للجنة التنفيذية، وهي أعلى هيئة في منظمة التحرير الفلسطينية، وضمت القائمة محمود عباس نفسه إلى جانب احتفاظ كل من صائب عريقات وحنان عشراوي وتيسير خالد وأحمد مجدلاني وواصل أبو يوسف وصالح رأفت بمناصبهم أعضاء في اللجنة التنفيذية.
وضمّت القائمة الجديدة ثمانية أعضاء جدد، هم: عزام الأحمد وبسام الصالحي وفيصل عنتري وزياد أبو عمرو وعلي أبو زهري وعدنان الحسيني وأحمد التميمي وأحمد أبو هوري.
وفي ختام أعمال المجلس أعلن الرئيس عباس عن استئناف دفع رواتب موظفي غزة اعتبارا من يوم امس الجمعة.
 في سياق متصل اعتذر الرئيس محمود عباس عما قاله في خطابه بافتتاح اعمال المجلس الوطني حول يهود اوروبا مؤكدا ادانته للهولوكوست واحترامه للديانة اليهودية.
وافادت القناة العاشرة ان الرئيس ابو مازن اصدر اعتذارا باللغة الانجليزية ادان فيه الهولوكوست باعتباره ابشع جريمة في التاريخ.
وقال ابو مازن في كتاب اعتذاره « اذا تضرر الناس من خطابي، وخاصة اليهود منهم، فأنا اعتذر، اريد ان اوضح للجميع انني لا اقصد ذلك مؤكدا مدى احترامه للديانة اليهودية مثل كل الديانات الاخرى، وادانته للهولوكوست، وادانته لـ»معاداة السامية» بكل اشكالها، مؤكدا التزامه بحل الدولتين والعيش جنبا الى جنب في سلام وامن». 
من ناحية اخرى عرضت مصادر أميركية على وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أجزاء من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع والمعروفة بـ»صفقة القرن».
وقالت صحيفة معاريف  الصهيونية التي أوردت النبأ إن الخطة تضمنت طلبا أميركيا من إسرائيل للانسحاب  من أربعة أحياء في ضواحي القدس ونقلها للجانب الفلسطيني لتتحول إلى عاصمة لفلسطين.
ووفق الصحيفة فإن هذه الأحياء هي بلدات العيساوية وشعفاط وأبو ديس وجبل المكبر، ولا تشمل خطة ترامب البلدة القديمة التي تضم المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي ستعلن منطقة دولية.
وأفاد مصدر أن انسحاب إسرائيل من هذه الأحياء يحظى بتأييد واسع في أوساط  الكثير من الأحزاب الإسرائيلية منذ سنوات على اعتبار أنه يقلل من أعداد الفلسطينيين في القدس ويزيل عن كاهل إسرائيل إدارة هذه الأحياء، فضلا عن أنه يعزز تهويد المدينة.
وأضاف أن وزير المواصلات في حكومة نتنياهو يسرائيل كاتس قدم مؤخرا مشروع قانون للانفصال عن هذه الأحياء كليا وإخراج نحو 130 ألف فلسطيني منها مقابل ضم بعض من مستوطنات الطوق حول القدس إلى نفوذ بلدية المدينة، وهو ما دفع اليمين المتطرف إلى تشريع قانون يفرض على أي حكومة الحصول على أصوات ثلثي أعضاء الكنيست (أي 80 صوتا) من أجل إقرار أي انسحاب من أجزاء من القدس، لافتا إلى أن إلغاء هذا التشريع يحتاج فقط 61 صوتا من أعضاء الكنيست البالغ عددهم  120 عضوا

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس