في شأن انتخابي آخر، كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب لـ»الدستور» أن اجمالي عدد المترشحين للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات المقرر اجراؤها في الخامس عشر من آب المقبل وصل حتى مساء أمس الأول إلى ستة آلاف و(791) مترشحا ومترشحة، بعد انسحاب (104) مترشحا ومترشحة. كما أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب أن آخر موعد لاستقبال طلبات اعتماد مندوبي المرشحين للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات القادمة هو الحادي والثلاثين من تموز الجاري.
وفي التفاصيل، بحث الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة سبل التعاون بين الهيئة والمجلس، وذلك في ضوء استعدادات الهيئة لإجراء الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات المقبلة.
وثمن الأمير مرعد جهود الهيئة المستقلة للانتخاب وتعاونها وانفتاحها على المجلس الأعلى لشؤون المعوقين والجهات ذات العلاقة وتذليل العقبات أمام هذه الفئة لتمكينهم من ممارسة حقهم في الاقتراع بسهولة ويسر، مؤكداً أهمية الإستمرار والتنسيق المشترك بما يخدم المشاركة الأوسع لهذه الفئة في الانتخابات المقبلة.
بدوره، أكد د. الكلالدة حرص الهيئة على تقديم كل ما يلزم لتسهيل مشاركة الاشخاص المعوقين في العملية الانتخابية وتجهيز مراكز الاقتراع والفرز لتسهيل عملية وصولهم الى قاعات وصناديق الاقتراع، من خلال ممرات خاصة بهم واختيار الطوابق السفلية لتكون مراكز للاقتراع والفرز وتوفير اماكن للاصطفاف تكون مخصصة للمعوقين، وذلك بعد عملية مسح اجرتها الهيئة لجميع مراكز الاقتراع والفرز بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح الكلالدة أن الهيئة حرصت في كافة موادها الاعلامية والتوعوية على استخدام لغة الاشارة، كما تم تخصيص مواد توعوية توضح للاشخاص المعوقين آلية اقتراعهم في الانتخابات المقبلة.
في شأن ذي صلة، كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب أن اجمالي عدد المترشحين للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات المقرر اجراؤها في الخامس عشر من آب المقبل وصل حتى مساء أمس الأول إلى ستة آلاف و(791) مترشحا ومترشحة، بعد انسحاب (104) مترشحين ومترشحات.
وبحسب الناطق بإسم الهيئة جهاد المومني فإن الهيئة ما تزال تستقبل طلبات الإنسحاب من الترشح من الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات حتى الحادي والثلاثين من تموز الجاري، وبعد هذا التاريخ لن يقبل أي طلب انسحاب وأي من المرشحين سينسحب بعد ذلك سيكون اسمه موجوداً ضمن أسماء المرشحين في ورقة الاقتراع، التي سيتم البدء بطباعتها قبل عشرة أيام من يوم الاقتراع.
وكشف المومني في تصريح خاص لـ»الدستور» أن اجمالي عدد طلبات الانسحاب من الترشح من الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات «اللامركزية» (104) طلبات حتى مساء أمس الأول، (17) منها إناث و(87) من الذكور.
وفي توزيع طلبات الانسحابات أوضح المومني أن (26) منها انسحابات لمترشحين لرئيس بلدية، و(51) طلبا لمترشحين لمجالس البلدية، وخمسة طلبات انسحابات من الترشح لأمانة عمّان، و(22) طلب ترشح لمجالس المحافظات «اللامركزية».
كما كشف في ذات الشأن المومني أن أكثر عدد طلبات للانسحاب من الترشح للانتخابات البلدية واللامركزية شهدتها محافظة اربد، حيث وصل عدد طلبات الانسحاب بها (21) طلبا، مبينا أنه بعد استلام هذه الطلبات يصل عدد المترشحين (6791) مترشحا ومترشحة للانتخابات البلدية واللامركزية في المملكة.
في شأن انتخابي آخر، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب أن آخر موعد لاستقبال طلبات اعتماد مندوبي المرشحين للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات القادمة هو الحادي والثلاثون من تموز الجاري.
وبحسب الدكتور عواد الكرادشة مدير العمليات في الهيئة فإنه يشترط فيمن يتم اعتماده مندوباً للمرشح، أن يكون أردني الجنسية، وبلغ الثامنة عشرة من عمره بتاريخ صدور قرار اعتماده، ولا يكون معتمداً كمراقب للعملية الانتخابية لدى أي جهة.
وأكد الكرادشة في تصريح صحفي أمس على أن يقوم المرشح وقبل خمسة عشرة يوما على الأقل من يوم الاقتراع بتقديم طلب لرئيس لجنة الانتخاب في الدائرة الانتخابية لاعتماد المندوبين لدخول مراكز الاقتراع والفرز ومراقبتها وفقا للنموذج الذي اعتمده مجلس المفوضين لهذه الغاية، مرفقاً معه قائمة المندوبين، صورة عن البطاقة الشخصية لكل من المندوبين المذكورين في القائمة حتى يتسنى للجنة الانتخاب اصدار بطاقات الاعتماد للمندوبين ونشر أسمائهم على الموقع الالكتروني للهيئة.
وفي متابعة انتخابية أخرى، تبدأ اليوم الاثنين مرحلة طعون الناخبين بقوائم المرشحين للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات «اللامركزية»، لدى محاكم البداية في المملكة، وتستمر ثلاثة أيام لتنتهي يوم الأربعاء السادس والعشرين من تموز الجاري.
وبحسب المومني فإنه يحق لكل ناخب وناخبة ورد اسمه في جداول الناخبين النهائية الطعن بترشح أي من المرشحين والمرشحات في منطقته، شريطة أن يقدم الأدلة والبيانات لمحكمة البداية، منوهاً الى أن الهيئة ستكون ملزمة بقرارات المحاكم، حيث يلي هذه المرحلة البت في الطعون من قبل محاكم البداية والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وستزود المحاكم الهيئة بالنتائج النهائية لقراراتها، وذلك بعد النظر في طلبات الطعون الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بعد انتهاء فترة الطعن، لتعكس قرارات المحاكم في الجداول النهائية للمرشحين
ليست هناك تعليقات :