آخــر الأخبــار :

    5:03 PM
» » » » 220 ألــف مصـلٍ يـؤدون صـلاة الجمعـة فـي الأقصـى




فرسان نيوز -شدد الاحتلال أمس قيوده على دخول المصلين الى القدس لاداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الاقصى. وكان آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، بدأوا منذ ساعات الفجر الأولى ليوم أمس، التوافد على مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة. وشهد حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله، ازدحام آلاف المصلين القادمين من محافظات وسط وشمال الضفة الغربية. ومنعت القوات الإسرائيلية الرجال دون سن الـ45 عامًا من دخول القدس، في حين سمحت للسيدات من كافة الأعمار دخول المدينة، وسط تدقيق وتفتيش دقيق للمارة.
وشهد حاجز بيت لحم الفاصل بين القدس وجنوبي الضفة الغربية ذات الاجراءات الأمنية بحسب شهود عيان. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، قررت للجمعة الثالثة على التوالي من شهر رمضان، نشر الآلاف من عناصرها الجمعة في مدينة القدس الشرقية. وقالت الشرطة «تقرر نشر الآلاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود في كافة أنحاء القدس الشرقية وخاصة محيط البلدة القديمة ومحيط الحرم الشريف». وتفرض الشرطة الإسرائيلية تواجداً ملحوظاً في أنحاء مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان. ويمنع الجيش الإسرائيلي الرجال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية دون سن 45 عاماً من الدخول إلى مدينة القدس في أيام الجمعة من شهر رمضان بدون الحصول على تصاريح خاصة يصدرها الجيش نفسه. ولا يسمح الجيش سوى لعدة مئات من سكان قطاع غزة بالوصول إلى مدينة القدس أيام الجمع خلال شهر رمضان.
 إلى ذلك، استشهدت فلسطينية أمس عند مدخل مستوطنة كريات اربع جنوب الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال، بعد زعم الجيش أنها صدمت بسيارتها عمدا سيارة اخرى ما ادى الى اصابة اسرائيليين اثنين بجروح، وفق ما افاد الجيش الاسرائيلي. وقال الجيش الاسرائيلي في بيانه «زادت مهاجمة من سرعة سيارتها التي صدمت سيارة متوقفة عند مدخل كريات اربع ما ادى الى اصابة مدنيين اثنين (..) عندها اطلقت قوات منتشرة في المكان النار على المهاجمة ما ادى الى مقتلها». واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد الفتاة المجد الخضور (18 عاما) من بلدة بني نعيم، بعد إطلاق جنود الإحتلال النار عليها قرب مستوطنة كريات أربع شرق الخليل».
في موضوع آخر، أكد القضاء الفرنسي أمس رد الدعوى الذي قرره القضاة المكلفون التحقيق في «اغتيال» الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كما اعلن مصدر قضائي. وقال المصدر انه «تم تأكيد رد الدعوى بسبب رفض طلبات للحصول على معلومات اضافية». وكان القضاء الفرنسي ارجأ الاسبوع الماضي قراره بشان استئناف تقدمت به سهى ارملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ضد قرار برد الدعوى للتحقيق في «اغتيال» زوجها في 2004. وقال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس حينذاك ان غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف بفرساي ارجأت اصدار القرار «الى 24 حزيران او 8 تموز». وفي ايلول 2015 استأنف محاميا سهى عرفات فرنسيس شبينر ورينو سمردجيان حكما اصدره ثلاثة قضاة فرنسيين مكلفون التحقيق برد الدعوى لاقتناعهما بان القضاء اغلق الملف بسرعة كبيرة وان «احدا لا يمكنه تفسير موت ياسر عرفات». كما طلب المحاميان ايضا الغاء شهادة خبير اساسية في التحقيق. وكانت النيابة العامة طلبت في الجلسة في 11 اذار تأكيد رد الدعوى ورفض طلب الالغاء. والعام الماضي اعتبر القضاة الثلاثة المكلفون الملف في نانتير بضواحي باريس «انه لم يتم اثبات ان عرفات تم اغتياله بتسميمه بالبلونيوم 210» وان لا «ادلة كافية على تدخل طرف ثالث ادى الى الاعتداء على حياته»، بحسب ما اوضح حينها مدعي نانتير. ولم يوجه اي اتهام في هذه القضية.
ورحل عرفات في 11 تشرين الثاني 2004 في مستشفى بباريس بعد تدهور مفاجئ لصحته، ولم تعرف ابدا اسباب وفاته. واستبعد الخبراء الفرنسيون الذين انتدبهم القضاء مرتين فرضية التسميم اذ اعتبروا ان غاز الرادون المشع الذي يتواجد بشكل طبيعي في محيط مكان الدفن، يفسر وجود كميات كبيرة من البولونيوم على الجثمان وفي القبر. في المقابل اعتبر خبراء سويسريون كلفتهم سهى عرفات ان النتائج التي توصلوا اليها تدعم «بشكل معقول فرضية تسميم» الزعيم الفلسطيني. وبدا القضاة التحقيق في اب 2012 ضد مجهول بعد دعوى رفعتها ارملة عرفات اثر اكتشاف اثار لمادة بولونيوم 210 على اغراض شخصية لزوجها. وفي تشرين الثاني 2012 تم نبش قبر عرفات لاخذ حوالى ستين عينة من رفاته وزعت لتحليلها على ثلاثة فرق خبراء من سويسرا وفرنسا وروسيا. وفي شهاداتهم الاضافية استعان الخبراء الفرنسيون مجددا بمعلومات تم جمعها من تحليل في 2004 اجراه قسم الحماية من الاشعة في الجيش الفرنسي على عينات بول اخذت من عرفات اثناء معالجته في المستشفى، للقول انها لا تحتوي على «بولونيوم 210». وتساءل المحاميان عن الظهور «الغامض» لنتائج تحاليل عينة البول فهي لم تكن واردة في الملف ما يشكل مبررا كافيا لطلب الغاء شهادة الخبرة الاضافية.
في سياق آخر، اتهمت إسرائيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشويه سمعة اليهود بعدما صرح بأن حاخامات دعوا إلى تسميم الآبار الفلسطينية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلب بنيامين نتانياهو في بيان أن «أبو مازن (الرئيس الفلسطيني) أظهر وجهه الحقيقي في بروكسل». وقال عباس الخميس في تصريحات، مرتجلة على الأرجح، أمام البرلمان الأوروبي وبثتها قناة الاتحاد الأوروبي، إنه مؤخرا «قام عدد من الحاخامات في إسرائيل وأعلنوا إعلانا واضحا مطالبين حكومتهم بتسميم المياه لقتل الفلسطينيين».
وأكد، من دون ذكر مصدر للاتهامات، أن تلك الدعوة تأتي في إطار الهجمات التي اعتبرها تحريضا على العنف ضد الفلسطينيين. وكان رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز فشل الخميس في جمع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ونظيره الفلسطيني خلال وجودهما في الوقت نفسه في العاصمة البلجيكية. والقى الرئيس الاسرائيلي اللوم على عباس لعدم حصول اللقاء. وقال «شخصيا اجد غريبا ان يرفض عباس على الدوام الالتقاء بمسؤولين اسرائيليين، وان يتوجه دائما الى المجتمع الدولي طالبا المساعدة» في اشارة الى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، الامر الذي ترفضه اسرائيل بشدة. وبحسب مكتب نتانياهو، فإن ما حصل في بروكسل يتعارض مع الرغبة المعلنة من عباس لإجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل. وأشار البيان إلى أن «الشخص الذي يرفض لقاء الرئيس (الإسرائيلي) ويطلق افتراءات أمام البرلمان الأوروبي، فهو يكذب عندما يدعي أن يده ممدودة للسلام».(وكالات).

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
داعش تتراجع في حلب والرقة
«
التالي
وما زالت النكسة آثارها مستمرة

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس