فرسان نيوز-
خاطبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفارة العراقية بعمّان وذلك من أجل مثول دبلوماسيين عراقيين أمام المحكمة على خلفية حادثة المركز الثقافي، وفق ما أفاد المحامي زياد النجداوي السبت.
وكان أعضاء من طاقم السفارة العراقية بالأردن اعتدى بالضرب على أردنيين من بينهم المحامي زياد النجداوي ومحمد عربيات، بعد هتافات أطلقها أردنيون تأييداً للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خلال فعالية للسفارة العراقية بالمركز الثقافي الملكي في شهر أيار من عام 2013.
ورفع دبلوماسيون قضية على النجداوي وعربيات بتهمة الذم والتحقير.
لكن وبحسب ما أفاد النجداوي، فإن القضية ما زالت منظورة أمام محكمة صلح جزاء عمّان منذ أشهر لعدم تواجد الدبلوماسيين المشتكين.
وأوضح النجداوي بأن وزارة الخارجية بعثت كتاب مخاطبة للسفارة العراقية للنظر في إمكانية مثول الدبلوماسيين المشتكين أمام المحكمة لتقديم بيناتهم
ولفت إلى أنه في حال عدم مثولهم فإن المحكمة ستعلن براءة المشتكى عليهم نظراً لعدم تقديم البينات.
يشار إلى أن جلسة المحاكمة القادمة ستكون بتاريخ 5 نيسان .
كما توجهت جاهة حينها تضم عشرات الوجهاء العراقيين إلى ديوان عشيرة النجداوي، في ضاحية الرشيد بعمّان، بعد حادثة الاعتداء التي تعرض لها النجداوي وبعثيون آخرون،
وكان في استقبال الجاهة - التي لم تضم أي ممثل عن الحكومة العراقية المسؤولة عن الاعتداء - نواب ووجهاء من محافظة البلقاء.
وقدمت الجاهة العراقية التي ترأسها الشيخ عدنان الخوام، وتحدث فيها هو و3 وجهاء عراقيين، اعتذارها عن الأحداث التي وقعت، معرباً عن أمله في طي صفحة الخلاف.
وتعرض النجداوي – محامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين – إلى اعتداء من قبل موظفين بالسفارة العراقية، ، كما تعرض لذلك زميله ضرار الختاتنة مما اثار ردودا شعبية غاضبة بعد ان اظهر شريط فيديو على يوتيوب تعرض افراد من حزب البعث الاردني للضرب المبرح من قبل كادر السفارة العراقية في عمان .
ليست هناك تعليقات :