فرسان نيوز- عمان – باسمه العابد
تحت"عنوان على العهد باقون " أقيم في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي /الاردني في العاصمة عمان مهرجان تابين الشهيد القائد صدام حسين في الذكرى الخامسة عشر لاستشهادة وابتدا المهرجان بقراءة الفاتحة على روح شهيد الحج الاكبر صدام حسين وشهداء الامة ،والقى بعض الرفاق القياديين كلماتهم مستذكرين مواقف الشهيد المشرفه اتجاه الامة ، هذا وقد اهدى الفنان التشكيلي الفلسطيني محمود البوليس للمقر اللوحة التذكارية التي رسمها بهذه المناسبة صورة الشهيد القائد صدام حسين ويعلوها صورة المسجد الاقصى تعبيرا عن تبني الشهيد وطيلة حياته بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني واعتبارها قضية الامة ومن اولويات الحزب ،وتم توزيع الصور للشهيد ومداليات خاصة بهذه المناسبة وايضا كمامات تحمل صورة الشهيد للظروف التي يعيشها العالم (فيروس كورونا )
وفي نفس اليوم اقيم ايضا مهرجان التابين في المحافظات السلط ،مادبا، هذا وقد اقيم مهرجان التابين في محافظه اربد بتاريخ 28/12/2021
اما محافظه الكرك سيقام مهرجان التابين الجماهيري للشهيد صدام حسين بتاريخ 7/1/2022يوم الجمعة .
وفي هذه المناسبة اصدرحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني القيادة العليا بيان بتاريخ 30/12/2021:-
الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد سيد شهداء العصر صدام حسين
قال رب العزة في محكم تنزيله " من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدّلوا تبديلا "
خمسة عشر عاما انقضت على رحيل سيد شهداء العصر
الرفيق القائد المجاهد صدّام حسين المجيد رحمه الله
رغم هذه السنوات الطوال مازال هذا الرجل العربي الاصيل حيا في قلوب مئات الملايين من الأحرار و الشرفاء من أبناء أمتنا المجيدة الذين لمسوا عن كثب حجم التضحية التي قدمها رفيقنا المناضل طيلة حياته دفاعا عن القيم و المباديء التي آمن بها .
لقد آمن صدّام حسين برسالة أمتنا العربية الخالدة المتجددة و ذاد عن حياضها المقدسعلى مدار عقود من الزمن و كانت حياته حافلة بالمواقف و المحطات المعبرة عن صدق انتمائه و عشقه لهذه الرسالة على نحو عز نظيره و لم يكن استشهاده في أواخر شهر كانون أول / من العام ٢٠٠٦ للميلاد الا ذروة و قمة التضحية و الفداء في سبيل العراق العظيم جمجمة العرب و فلسطين قضية أمتنا المركزية .
كانت الشهادة وسام فخر استحقها القائد المجاهد بامتياز بعد مسيرة نضال حافلة متواصلة بلا انقطاع منذ نعومة إظفاره حتى في احلك الظروف و أقساها ، و يكفيه فخرا أنه قد تحمل المسؤولية في إعادة بناء الحزب في القطر العراقي الشقيق خلال فترة قياسية توجت بثورة 17-30 تموز عام 1968
التي ما كان لها أن تقوم لولا توفيق المولى سبحانه و تعالى و جهود الرفيق المناضل صدام حسين ورفاقه الذين واصلوا الليل بالنهار في سبيل إعادة بناء الحزب على أسس علمية قوية متينة صُلبة راسخة سمحت لهذه الثورة المجيدة أن تستمر و تتواصل لثلاثة عقود و نصف قادوا فيها العراق العظيم للمجد و الخلود لمدة خمسة ثلاثين عاما رغم كل التحديات و المصاعب و المؤامرات التي واجهتها من كافة الاتجاهات .
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة و يا أبناء شعبنا العربي الأردني الحر الابي نحن معنيون أكثر من أي وقت مضى باستذكار صفحات العز و الفخار في مسيرة هذا الرجل البطل المغوار صدام حسين و في طليعتها قادسية العرب الثانية التي قادها بكل كفاءة و اقتدار في مواجهة الغزو الفارسي الغاشم و المد الخميني السرطاني الخبيث لمدة ثماني سنوات بين العامين ١٩٨٠ و ١٩٨٨ و تحطمت على صخرة صمود عراق البعث مطامع الأعداء في احتلال بلاد الرافدين .
لم يكن انكسار العدوان الشعوبي الفارسي الغاشم هو الملحمة التاريخية الوحيدة التي سطّرها شهيدنا القائد صدام حسين مع أبناء شعبه الحر الأصيل بل كانت له صولات و جولات و في طليعتها مقارعة العدوان الثلاثيني الغاشم التي شنته قوى الشر الامبريالية الأمريكية و اعوانها في ملحمة ام المعارك الخالدة عام ١٩٩١ و ما تلاها من صفحات العدوان الغاشم و الحصار الجائر طيلة اثنا عشر عاما و صولا الى معركة الحواسم عام ٢٠٠٣ .
إن محطات العز و الفخار في حياة الرفيق المناضل صدام حسين أكثر من أن تعد أو أن تحصى لكن انطلاقة المقاومة العراقية الباسلة في التاسع من نيسان من العام ٢٠٠٣ تضاف أيضا إلى سجل حافل بالبطولة و الفداء في مسيرة قائد جسور خطط على مدار أعوام عدة لاستمرار الكفاح و النضال ضد الغزو الانجلو - امريكي الصهيوني وجعل فاتورة احتلال العراق العظيم باهظة الثمن للغزاة المجرمين لإجبارهم على التقهقر و الخروج من بلاد الرافدين يجرون أذيال الخيبة و الخزي و العار .
أما على صعيد قضية العرب المركزية الاولى فلسطين فحدث و لا حرج عن تعبئة العراق العظيم للشارع العربي دعما و اسنادا للمقاومة الفلسطينية لاسيما حينما ارسل الالاف المؤلفة من المتطوعين للقتال في صفوفها في مواجهة الاجتياح الصهيوني الاول لجنوب لبنان في آذار من العام ١٩٧٨ ، ناهيك عن دعمه الموفور غير المحدود لانتفاضة الحجارة داخل لأرض الفلسطينيه المحتله التي انطلقت في أواخر العام ١٩٨٧ و نظيرتها انتفاضة الأقصى في العام ٢٠٠٠ ، و صواريخ الحسين و العباس مفخرة الصناعة العسكرية العراقية التي دكت قلب الكيان الصهيوني الغاصب خلال صفحة ام المعارك الخالدة عام ١٩٩١ محطمة نظرية الأمن القومي الصهيوني وموقعة خسائر بشرية و مادية فادحة في صفوف العدو الصهيوني .
يا أبناء شعبنا العربي الأردني الحر الابي أما نحن في هذه الأرض العربية الطيبة فمعنيون باستذكار ايادي الشهيد البيضاء على شعبنا الاصيل عندما تلقى العديد من أبنائه تعليمهم الجامعي في القطر العراقي الشقيق ناهيك عن النفط المجاني الذي كان يصل إلينا مساعدا في نهضة اردننا العربي على مدار سنين و سنين إيمانا من الشهيد القائد صدام حسين بأن ثروات و موارد العراق العظيم هي ملك لكل ابناء امته العربية ، لذلك فإن الواجب القومي يحتم علينا أن نحتفي بذكرى استشهاده على نحو يليق بحجم العطاء و التضحيات التي قدمها هذا البطل العربي المغوار لأمته المجيدة من محيطها إلى خليجها .
المجد و الخلود لشهداء أمتنا العربية المجيدة و على رأسهم الرفيق القائد المجاهد صدام حسين
عاشت فلسطين حرة عربية من نهرها إلى بحرها
عاشت امتنا العربية المجيدة
الله أكبر الله اكبر وليخسأ الخاسؤون
رحم الله الرفيق القائد المجاهد صدام حسين المجيد و غفر له
ردحذف