فرسان نيوز- عمان -باسمه العابد -شارك عشرات الأردنيين الأحد، في وقفة احتجاجية بالعاصمة عمان، تدعو إلى إسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، بمناسبة مرور 5 أعوام على توقيعها.
وتَجمَّع المحتجون قرب مبنى وزارة الطاقة وشركة الكهرباء، بدعوة من "الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني"، تحت شعار "لا للاتفاقية، ولا لجعل الأردن بوابة العدو لتصدير الغاز والكهرباء"، وفق وكالة الأناضول.
ورفع المشاركون لافتات مكتوباً عليها "غاز العدو احتلال"، وردّدوا هتافات منها: "غاز العدو أكبر عار"، و"اتفاقية خيانة"، و"أردن عربي للأحرار.. مش للصهيوني الغدار"، و"حملتنا مستمرة.. وطنية حرة حرة".
وقال محمد العبسي عضو لجنة المتابعة في الحملة المنظمة للفاعلية،
نجدّد دعوتنا، التي لم تتوقف أصلاً، للمطالبة بإسقاط هذه الاتفاقية، نقول لا سبيل إلا إسقاط هذه الاتفاقية التي سترهن هذا البلد لصالح الكيان الصهيوني، وسيبتزنا ويستخدمها بابتزازنا في أي شيء كما فعل في ملفّ المياه".
وأضاف أن "هذه الاتفاقية تتم على حساب فقر وجوع وبطالة الأردنيين، فبدلاً من دفعها الأموال للكيان الصهيوني لصرفها على المستوطنات واعتداءاته على الشعب الفلسطيني، كان لا بد من أن تُستثمر من أجل بناء مشاريع إنتاجية لتوظيف الشباب الأردني العاطل عن العمل".
وزاد بقوله: "نطالب بإلغاء هذه الاتفاقية ووقف العمل بها ومحاسبة كل من كان مسؤولاً عن إبرامها".
وتزامن بدء الضخّ التجريبي للغاز مطلع عام 2020، مع احتجاجات واسعة حزبية وشعبية ونقابية، استمرت لأسابيع أمام وزارة الطاقة وشركة الكهرباء في عمان.
ووُقّعَت الاتفاقية في 2016 بين شركة الكهرباء الأردنية الحكومية، وشركة نوبل إنيرجي (المشغلة لحقل ليفاثيان للغاز الطبيعي قبالة سواحل الكيان الصهيوني).
وتنصّ الاتفاقية على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاماً، اعتباراً من يناير/كانون الثاني 2020.
كامرة :باسمه العابد
ليست هناك تعليقات :