فرسان نيوز- العشيرة مكون رئيسي من مكونات المجتمع المدني وهي من ثوابت الدولة
الأردنية؛ والمعروف ان جميع الأردنيين بمختلف مكوناتهم وأديانهم ينحدرون من
قبائل وعشائر؛ وعندما نتحدث عن العشيرة لابد من الإشارة ان كافة عشائر
الأردن ذات امتداد تاريخي؛ كما أن المكونات الاخرى للشعب الأردني ذات تركيب
عشائري سواء أكانت في البادية او الريف او المخيم أو المدينة.
ومنذ
التأسيس قدمت العشائر الاردنية نماذج محترمة في البناء والنماء والوقف الى
جانب بلدهم وقيادتة ووقفت دوما في الصف الأول في الدفاع عن الوطن ومؤسساته
ومقدراته العامة والخاصة، ومكون اساس في نسيج العباءة الأردنية الواحدة
تتفيأ في ظلال الدوحة الهاشمية تحت راية سليل بيت النبوة.
وقفت العشائر
الاردنية بأبنائها كمكون أساس من مكونات المجتمع الأردني كالبنيان المرصوص
في سد الطريق أمام المندسين والمدسوسين ممن ضعف الإيمان في قلوبهم وقل حظهم
من الانتماء إلى الوطن فنظروا إلى المؤسسات العامة ورجال الوطن على أنهم
أعداء وتصوروا زورا وبهتانا ان الاعتداء عليهم منجز أخلاقي.
وظلت
العشائر الأردنية – وما تزال - خزان المنعة وقاعدة النظام ومادة التوازن
والاستقرار الذي ننعم به، و» عظام الرقبة «، كما كان يسميها المغفور له
الملك الحسين تغمّده الله بواسع رحمته ورضوانه، الذي قال مفاخرا: « أنا من
قريش اعزّ قبائل العرب».
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن العشائر
الأردنية كانت ولا تزال تساهم في بناء الدولة الأردنية ورفعتها.وقال الملك،
خلال لقائه شخصيات معانية الاسبوع الماضي « لن نسمح لأحد بأن يستغل هذا
الركن الهام لإضعاف الدولة».وأشاد بدور العشائر في بناء الأردن، معرباً عن
ثقته العالية بها في الحفاظ على منجزات الوطن.
فالعشائر الأردنية هي
الخزان البشري الكريم النظيف الذي يزود الأمن العام والقوات المسلحة
برجالاتها وقياداتها المجربة في تضحياتها الجسام من اجل الأمة والأردن، في
القدس وجنين والكرامة والجولان.والعشائر الأردنية هي الأمن العام وهي
القوات المسلحة الباسلة وهي المخابرات الأردنية - قوات الحجاب.
إن
العشائر الأردنية كانتْ وما زالت تشكل صمام الأمانِ لهذا الوطنِ العزيزِ،
ولا يستطيع أحد كائن من كان أنْ ينْتقِص من دوْرِ هذِهِ العشائرِ التاريخي
في بناءِ هذا الوطنِ والذودِ عن حِمَاهِ والدِّفاعِ عن قضيتِنا
الفلسطينيِّة المقدّسةِ ودُرَّتها القُدُسُ الشَّريفُ. فالكلُّ يعلمُ
الدماءَ الَّتي أُريقتْ على ثرى فلسطينَ الطاهرِ دفاعًا عن الأرضِ
والعِرضِ. والعشائر الأردنية الأصيلة هي التي تداعت لأجل فلسطين في الاونة
الاخيرة نصرة للمقاومة الفلسطينية.
ويتوجب أن نفرّق بين العشائرية
الكريمة والعصبية القبلية الذميمة، التي نهانا عنها ديننا الحنيف ونبينا
الإنسان:» ليس منا من دعا إلى عصبية»، و» اتركوها فإنها منتنة «، ويتوجب
كذلك أن نعود إلى القواعد الدينية السديدة الرشيدة في هذا الباب،إلى
القاعدة الذهبية التي أرشدنا إليها نبينا الحبيب:» انصرأخاك ظالما أو
مظلوما «، أي أن ننصره ونناصره إن كان مظلوما، حتى يسترد حقه، وان ننصره إن
كان ظالما، بأن نحضّه على الرجوع عن الظلم والأذى وان نلزمه برد الحقوق
إلى أهلها.
والعشائر الاردنية ومنذ تأسيس الإمارة لعبت دورا ايجابيا في
بناء الدولة وقدمت نماذج محترمة عكس قيم هذة العشائر التي تعزز التسامح
والكرامة لا قطع الرقاب بالسيوف كما يتم تصوير ذلك بفيديوهات سوداء هدفها
اثارة الفتنة والتحريض على القتل لا تعبر الا عما يجيش في نفوس اصحابها ومن
يحرضهم ويوجههم من حقد على هذا الوطن وأمنه وترابه الزكي من اصحاب
الاجندات المشبوهة.
احذروا الفتنه ومن يصنعها لأن امن الوطن واستقراره
فوق اي اعتبارات اخرى ولأن المواطنة الحقة ان تؤدي ماعليك من واجبات بحجم
ماتطلبه من حقوق.
وعلينا ان نكون اكثر وعيا فيما وراء الشعارات الضيقة
والوعود الواهمة، انه الاردن وامنه واستقراره الذي يفوق كل الانتماءات
الضيقة والمصالح الشخصية.
الطفيلة
عبرت الفعاليات الشعبية والشبابية
ووجهاء محافظة الطفيلة عن اعتزازهم بالخطوات والتوجيهات الملكية نحو بناء
الوطن والمحافظة على مقدراته، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية
الملهمة والمحافظة على الثوابت الوطنية وقيم الولاء والانتماء للقيادة
الهاشمية.
وقالوا بان امن ووحدة الأردن وشعبه والاعتزاز والفخار
بالهاشميين قادة ورموزا عظام لهذا الوطن، هي ثوابت لا يمكن تجاوزها، مشيرين
بان العشائر الأردنية تقف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية باعتباره رمزا
للوحدة الوطنية وعنوان امن واستقرار الدولة الأردنية.
واضافوا لقد كانت
وما زالت وستبقى العشائر الأردنية هي الركيزة الأساسية في بناء الأردن.
انطلاقا من حضور رموزها للمؤتمر الوطني الأول عام 1928 عندما قامت العشائر
الأردنية العربية الأصيلة وقيادتها الهاشمية بوضع الأساس للدولة الأردنية
العصرية الحديثة، مروراً في محافظة أبناءها على الوطن وأمنه واستقراره
ودعمها لكافة مؤسسات الوطن حتى يومنا الحاضر.
وقال رئيس مجلس محافظة
الطفيلة الدكتور محمد الخصبة أن العشائر الأردنية كانت دوما تحمل لواء
البناء والعطاء والانجاز والمحافظة على منجزات ومقدرات هذا الوطن، مؤكدا
أهمية تكاتف كافة مؤسسات الوطن وأبنائه للمحافظة على المنجزات الوطنية التي
تحققت على كافة الصعد والمستويات.
وأضاف مساعد رئيس مجلس محافظة
الطفيلة إياد الحجوج بان أبناء الوطن لن يحيدوا عن ثوابت هذا الوطن وبيعة
الإباء والأجداد، وان العشائر الأردنية لن تتخلى عن تاريخها ومستقبلها
ووطنها وكرامة أحفادها، مشيرا أن الأردن أمانة في أعناقنا كونه مستقبلنا
ومستقبل أبنائنا.
وقال الشيخ توفيق أبو جفين أن العشائر الأردنية في
كافة محافظات الوطن هي العون والسند في مسيرة الإصلاح والبناء في هذا
الوطن، مشيراً على ثوابت الشعب الاردني المتمثلة بقيادته الحكيمة والحفاظ
على الوطن ومنجزاته مع التاكيد على الاصلاح ومحاربة الفساد، والدفاع عن
الوطن والحفاظ على منجزاته ومقدراته وعدم الانجرار وراء الداعين الى الفتنة
باجندات لا تمت الى الشعب الاردني بصلة، مثلما الولاء والانتماء لقيادتنا
الهاشمية الحكيمة الذي ورثناه حبا من أجدادنا.
وأشاد رئيس مجلس اصلاح
محافظة الطفيلة الشيخ مصطفى العوران بالتوجيهات الملكية الموجهة لتطبيق
منظومة الإصلاح بكافة جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا على
أهمية تمتين أواصر الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الأردني، والمطالبة
بالإصلاح ومحاربة الفساد، وفق مسارات الحوار ومن خلال ممارسة الديمقراطية
الحقيقية مع الحفاظ على الوطن ومنجزاته وأمنه واستقراره.
وشدد الوجيه
أكرم السوالقة على أن أمن الوطن واستقراره هو رأس مال جميع الأردنيين ويشكل
أهم وأكبر إنجاز، إلى جانب كونه مصدر استقرار وطمأنينة، وان ابناء واحفاد
الغر الميامين الذي شاركوا في معارك الذود عن الوطن ما زالوا على معاني
العهد والانتماء ثابتون، همهم المحافظة على الوطن وامنه واستقراره.
وعبر
رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة عامر الخوالدة عن اعتزازه بالنهج
الملكي الحكيم لإرساء قواعد الأمن والاستقرار، مشيراً إلى التفاف عشائر
الطفيلة حول القيادة الهاشمية، وأن الأردنيين يقفون خلف القيادة الهاشمية
بكل حزم ويتصدون بكل قوة لأي محاولة تهدد النسيج الأردني والوحدة الوطنية
والتي بقيت على مدى الأزمنة الأنموذج في التماسك والمضي في مسيرة العطاء
والانجاز.
كما عبر القطاع الشبابي عن الاعتزاز والولاء للقيادة الهاشمية
والانتماء لتراب الوطن الغالي، إذ أشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن سراج
العوران إلى حرص المواطن الأردني الواعي في الحفاظ على الأمن والآمان الذي
ينعم فيه الوطن والوقوف خلف المسيرة الإصلاحية ومحاربة الفساد التي يقودها
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وأكد مدير شباب الطفيلة أسامة
الخوالدة أن الجميع يعولون على حنكة الشباب وتفتح أذهانهم لما يحاك من
مؤامرات ضد الوطن من الداخل أو من الخارج، وأنهم سيبقون الحصن الحصين
والدرع المتين لحماية الوطن ومنجزاته ومقدراته، وأن يكونوا سواعد عزم لبناء
نهضته ونمائه وتطوره.
وأضاف مدير مركز شباب الطفيلة عبد البدور بان
الجميع يؤيدون خطوات وتوجهات جلالة الملك الذي يعد صمام أمان للوطن والراعي
لوحدتنا الوطنية والمدافع عن قضايا الأمة في مختلف المحافل الدولية ودعا
إلى توعية الشباب للقضايا الوطنية المهمة خصوصا ما يتعلق منها بقضايا العنف
المجتمعي، والاعتداء على الممتلكات العامة.
وأشار الوجيه علي الصوا أن
العشائر ترفض وتقف بصلابة في وجه دعاة الفتنة وأنصارها وتطالب بالتماسك
والحفاظ على الوحدة الأردنية ومحاربة أشكال الفساد والمفسدين كافه.
وقال
الوجبه علي عبد الكريم الغبابشة أن هنالك تجارب عدة لدول عربية انزلقت
نتيجة أزمات المت بها فاصبح كيانها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي مهدد
بالانهيار واصبح الامن والاستقرار فيها مطلب اساسي وملح فيما في الأردن
الذي يعتبر واحة امن واستقرار قائم على الديمقراطية والحرية يحتاج منا وقفة
واحدة من جميع القوى السياسية والمؤسسات لحمايته من تطاول أيدي المندسين
على أمنه واستقراره.
الكرك
دعت فاعليات شعبية ورسمية في محافظة
الكرك إلى التمسك بالقانون والحفاظ على النظام العام والالتزام بعدم إقامة
التجمعات في ظل الجهود الحكومية لمكافحة وباء كورونا.
وقال شيخ مشايخ
عشائر المعايطة الشيخ فارس المعايطة إن الأردن مر بتحديات كثيرة، وكانت
العشائر الأردنية سداً منيعاً وذراعا قويا وقف أمامها بالمرصاد، ويحتم
علينا الواجب أن نحافظ على الأمن الوطني وتماسك النسيج الاجتماعي، فقد كان
ديدن الأردن الانحياز إلى مصالح الأمة قوميا عروبيا لا تأخذه في الحق لومة
لائم.
وناشد المعايطة أبناء الوطن جميعاً إلى تفويت الفرصة على كل متربص
يحاول الفتنة وزعزعة استقرار هذا الوطن الغالي أو النيل من أمنه وأمانه.
وقال
رئيس اللجنة الاستشارية لمنتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجدة إن
الدولة الأردنية حرصت عبر مسيرة مئة عام على التكافل والتراحم والتسامح
والترابط بين مختلف مكونات المجتمع، تستمد قوتها من شرعية القيادة الهاشمية
وحكمتها للنهوض بالوطن ومؤسساته ضمن فلسفة حكم رشيد عماده وشعاره (الإنسان
أغلى ما نملك)، وشعب واع متعلم ومنتم لقيادته ووطنه.
واكد صبري
الضلاعين أن الاردن دولة قانون ومؤسسات، ودستور ينظم العلاقة بين الحاكم
والمحكوم، وقضاء نزيه وعادل كفل حق التعبير والاحتجاج ضمن أطر سلمية لا
تهدد السلم المجتمعي.
وقال ابراهيم الطراونة إن احترام مؤسسات الوطن
ثابت أساسي، وفي مقدمتها مؤسسة العرش والمؤسسات الدستورية والأمن
والاستقرار كعناصر قوة لدخول المئوية الثانية ومواصلة مسيرة البناء
والتحديث بعيدا عن التشكيك والفوضى.
الرمثا
اجمع وجهاء عشائر لواء
الرمثا ان قوة العشائر عبر تاريخ الدولة الاردنية كانت عبارة عن مؤسسات
ساهمت في تثبيت اركان الدولة في مرحلة التأسيس, وقدمت قيادات ورموزا
ورجالات في كل المجالات, ومن رجالاتها كانت هناك شخصيات عشائرية ذات قوة
ليس فقط في الدفاع عن الدولة من معسكر تأييد بل في الدفاع عنها من معسكر
رفض الخطأ.
واكدوا بان العشائر في وقتنا الحاضر خرجت بعضها عن هذا النهج
ولكن البعض عمل على تغيير الدور, ويحاول البعض ان يساهم في تغيير نمط هذا
الانتماء والدور للعشيرة ومع ذلك فانه جزء قوي في رجاله ودوره ومواقفه
مشرفة
وقالوا بان العشائر الاردنية لها حضورها السياسي والاجتماعي
وتعتبر احد اركان الدولة لا بل النظام فالولاء والانتماء رمزها،مشيرين بان
رجالات العشائر وشبابها هم الذين حفظوا للدولة قوتها في المنعطفات الصعبة
والخطيرة,
وتابعوا قائلين... فنحن نشهد مراحل محورها شخص ربما يثير
الصخب والخلاف وربما يريد بعض المندسين من ركب الموجة واستغلال ذلك لزعزعة
مسار الدولة لمصالحهم واجنداتهم الخاصة.
واشاروا بان هناك فئة تراقب ما
يدور لتستغل موقفا من نائب او مسؤول سابق يقول ما يجب لاستغلال ذلك
لمصالحها الشخصية وبالتالي زغزعة الامن الوطني، فلماذا لا تعود للعشيرة
الاردنية قوتها السياسية وحضورها وصوتها كمؤسسة وهي المؤسسة المنتمية
للاردن وقيادته والمؤسسة التي لا تفكر بعقلية مختلفه فالاردن خيارها الاول
والاخير الوطن وقيادته.
واكدوا بان الوطن في وقتنا الحاضر يحتاج الى قوة
مؤسسة العشيرة لتكون جزءا من ضمانات قوة الدولة ولا بد لوجهاء العشائر ان
يدركوا انهم من الحصون الهامة وان الرجولة التي تعرف بها عشائرنا يجب ان
تكون ايضا في مجال العمل العام فلا يعقل ان تكون لدينا مراحل ابطالها فرد
وربما افراد بينما هناك فئات اجتماعية كبرى وذات دور تاريخي لا تمارس اكثر
من المشاهدة والرقابة وتداول ما يجري.
واستطردوا قائلين اذا كان سجل
شهداء الاردن في معظمه من ابناء عشائرنا الكريمة فان حاضر الاردن ومستقبله
يحتاج الى مؤسسة العشيرة القوية.
ونادوا الى ضرورة اعادة الاعتبار
لمؤسسة العشيرة كقوة اجتماعية سياسية ليست بديلا عن مؤسسات العمل العام
المختلفة من احزاب ونقابات وجمعيات لكن العشيرة ليست فقط لاختيار مرشح
للانتخابات او لصلح عشائري بل قوة من قوى الدولة واحدى آليات الاصلاح
وتصحيح المسارات وحماية الدولة كفكرة وكيان.
السلط
أكدت فعاليات
شعبية وعشائرية في محافظة البلقاء، ان العشائر الأردنية كانت وما زالت تؤدي
دورا وطنيا مشرفا امتد منذ تأسيس الدولة، وأنها مكون أساسي اصيل في
المجتمع ساهم في الحفاظ على وحدتنا الوطنية والدفاع عنها في مختلف الأوقات
وخاصة المفصلية منها.
وشددوا على أن العشائر تحظى باحترام وتقدير الجميع دون استثناء وهي تعبر عن قيم الرجولة والشرف والفخر التي هم قيم جميع الأردنيين.
وقال
رئيس مجلس محافظة البلقاء موسى العواملة ان عشائرنا هي محط فخر واعتزاز
لنا جميعا وهي ركن رئيسي في الوطن تعبر عن امتداد تاريخي حتى قبل إنشاء
الدولة وكان لها دور كبير في الذود عن الوطن أمام كل الصعاب والتحديات،
معتبرا أن العشائر هي عنوان كبير في سماء الوطن ويجب أن تسمو على كل خلاف
أو اختلاف وأن لا نستغل هذا العنوان الكبير لأي اغراض تسيء الوطن.
وبين
عبد المنعم ارشيدات رئيس بلدية ماحص السابق ان العشائر التي ننتمي لها بكل
اعتزاز كان لها دور مفصلي في في بناء الدولة الأردنية وهو دور يعرفه الجميع
فهي درع حصين للمجتمع تحمل كل القيم السامية.
وأشار رئيس لجنة خدمات
مخيم البقعة وليد عبد الرحمن ان العشائر الأردنية هي موضع فخر ورجولة وهي
مكون أساسي من مكونات الوطن تقف خلف القيادة الهاشمية في مشهد مهيب يعبر عن
مدى التلاحم بين الشعب والقيادة، وأبناء العشائر هم فرسان صناديد في
الدفاع عن الوطن ضد كل من تسول له نفسه الصيد بالماء العكر أو الأساءة إلى
وحدته الوطنية العظيمة.
وأكد بشير النعيمات عضو مجلس محافظة البلقاء عن
لواء دير علا ان الوطن قام على أكتاف الخيرين من أبناءه والعشائر هي جزء
اصيل من هذه المسيرة المباركة التي هي قصة فخر واعتزاز، ولطالما كانت هذه
العشائر السد المنيع في مواجهة أعداء الاردن وستبقى ان شاء الله تؤدي دورها
الوطني والتاريخي على أكمل وجه، معبرين عن اعتزازنا بها دائما فهي بيت
الرجال والكرم والشرف.
عجلون
أكدت فاعليات عجلونية من وجهاء وشيوخ
على أهمية الوحدة الوطنية ورفض دعوات الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، داعية
إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية وعدم السماح لأي شخص بالعبث بالوحدة
الوطنية.
وقالت تلك الفعاليات لقد حان الوقت للجم كل الأصوات النشاز
والناعقة بالفتنة، ومواجهة كل من يحاول إثارة دعوات البغضاء بين مكونات
الشعب الأردني بالحزم.
وقال المحامي سمير أحمد القضاة المطلوب من ابناء
الشعب الأردني مساندة الموقف الرسمي فيما يتعلق بالتصدي لدعاة الفتنة
وتعزيز الوحدة الوطنية، لافتا إلى أن النسيج العشائري لم يكن يوما الا في
صف الوطن والالتفاف حول القيادة الهاشمية، مؤكدا أن على الجميع الوقوف صفا
واحدا وعدم السماح لقناصي الفرص ومثيري النعرات من تحقيق اغراضهم المشبوهة.
وأضاف أن جلالته أكد غير مرة على أهمية الوحدة الوطنية محذرا من استغلال البعض إثارة الفتنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا
الوجيه العشائري الشيخ كامل الصمادي إلى محاسبة كل من يحاول العبث بالوحدة
الوطنية والعشائرية الأردنية وعدم السكوت عنهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم
ممن يحاولون العبث بالوحدة الوطنية.
وقال نرفض بشدة محاولة البعض النيل
من الوحدة الوطنية والتأهيل على الوطن وأجهزتنا الامنية وإنها خط أحمر،
ولن يسمح بالتطاول عليها باعتبارها وهي أسباب قوة الأردنيين في مواجهة
التحديات التي تحيط بالأردن من كل الجهات.
وقال النائب السابق الحاج
ناجح المومني أن وحدتنا الوطنية مقدسة وأن محاولة زرع الفتنة وإثارة
النعرات من قبل ضعاف النفوس،داعيا إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة من أي
اختراق، وعدم السماح لأي جهة بخرق تلك الوحدة وأن العشائر الاردنية التي
ساهمت في بناء هذا الوطن عبر 100عام بهمة وعزم الهاشميين لن تقف مكتوفة
الأيدي من أجل ما تحقق، لافتا أن التفأفنا حول قيادتنا يزيدنأ قوة ومنعة.
وقال
الوجيه العشائري عزات عنيزات ان المطلوب أن نكون صفا واحدا والالتفاف حول
القيادة الهاشمية، وعدم السماح لاي شخص بالعبث بالوحدة الوطنية، لافتا إلى
أن البعض حاول العبث والمساس بالوحدة الوطنية عبر تغريدات ومنشورات على
شبكة التواصل الاجتماعي، الا ان يقظة الشعب الاردني حالت دون ذلك، داعيا
إلى المحاسبة بشدة لكل شخص يحاول خلق الفتنة والعبث بالوحدة الوطنية.
وقال
الوجيه العشائري إبراهيم الغرايبه إن جلالة الملك دائما يركز على أهمية
الوحدة الوطنية وانها خط احمر لن يسمح المساس بها، مؤكدا أن الأردنيين لن
يسمحوا لأي شخص العبث بالوحدة الوطنية والمساس بها، داعيا إلى الحرص
واليقظة والحفاظ على امن الاردن، والوقوف صفا كالبنيان المرصوص حول القيادة
الهاشمية.
وقال الوجيه زكي الزغول إن الاردن تجاوز كل الازمات التي مر
بها، لأنه وطن ثابت ومستقر بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبة الوفي والأصيل،
مشيرا الى ان كل المحاولات الهادفة الى ضرب الوحدة الوطنية مرفوضة وتعبر عن
حالة من الفشل لدى أصحابها، لافتا الى تأكيد جلالة الملك على الوحدة
الوطنية وأن العشائر الأردنية لم تكن يوما الا دعاة بناء تتصدى لدعوات
الفتنة ومحاسبة كل من يقوم بالدعوة لها.
وأكد رئيس مجلس المحافظة عمر
المومني حرص جلالة الملك على الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الاردني
الأصيل، مشيرا إلى أن وحدتنا بخير، ولن تتمكن يد الفتنة السوداء التي تروج
لها بعض الشخصيات التي يرفضها كل الشعب الاردني النيل منها، مبينا أن
العشائر الاردنية هي صمام الامان إلى جانب أجهزتنا الأمنية والقوات المسلحة
الأردنية في الحفاظ على الاستقرار والتصدي لكل أفاك وعلينا الالتفاف حول
قيادتنا التي اثبتت على الدوام أنه قد التحدي.
وقال المهندس حسن
الخطاطبة إن سيادة القانون والنظام وأمن الوطن والسلم المجتمعي خطوط حمراء
تهم الجميع ولا يجوز السماح لأي كان العبث بها، مؤكدا أن الهاشميين بقيادة
جلالة الملك عبدالله الثاني هم صمام الأمان لهذا الوطن العزيز الذي نفتديه
بالارواح والمهج، ونبنيه جميعنا بسواعدنا ملتفين حول قيادتنا الرشيدة
لتجاوز مختلف التحديات ونحن نعبر المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية
ونحن نعمل بجد وندعو الله أن تكون مليئة بالخير لكل ابناء الوطن بكل
مكوناته.
وشدد الوجيه سمعان الربضي على وقوف الاردنيين جميعا خلف قيادة
جلالة الملك في مواجهة كل من يحاول المساس بالوطن مؤكدا ان جلالة الملك هو
صمام الامان لهذا الوطن العزيز على الجميع، لافتا الى ان علاقة الاردنيين
ببعضهم البعض، هي علاقة روحية عميقة اوجدتها القيادة الهاشمية.
وأكدت
الناشطات الدكتوره سهى الخرابشه نبيهه السمردلي وسهير القضاة وعهود ابو على
ومريم العبود وتواصيف هليل ان كل الاردنيين يقفون صفا واحد خلف جلالة
الملك، والاردنيين يرفضون كل محاولة تهدف الى النيل من الوحدة الوطنية
وعمق العلاقات الاجتماعية بين الاردنيين مشيرات الى إن من يحاول البعض
ترويجه بين الاردنيين من افكار للبغضاء والفتنة ستجد لها كل الرفض
والاستهجان من كل ابناء الشعب الاردني بكافة أطيافه ومكوناته وعشائره.
المفرق
أكدت
الفعاليات العشائرية والشعبية في محافظة المفرق على أهمية الوحدة الوطنية
ونبذ الفتنة والكراهية والتحريض بين مكونات الوطن على مختلف الوانه واطيافه
الشعبية والعشائرية
واكدوا ان العشائر الاردنية كان لها اسهامات ملموسة
في بناء الدولة والدفاع عنها ضد اعداء الوطن والعروبة ودعاه الفرقة والعنف
والجهوية والعنصرية.
وقال الأمين العام المساعد لاتحاد القبائل العربية
الشيخ عامر السلمان ان العشائر الأردنية هي مكون أصيل في جسم الدولة
الأردنية وظلوا على الدوام عامل استقرار للدولة وقد حمل ابنائها من السلف
الصالح من الأجداد والآباء مشعل المسيره المباركة يتقدمهم ال هاشم
الميامين.
واضاف السلمان ان روابط الأردنيين بوطنهم وببعضهم البعض
وبقيادتهم الحكيمة هم مضرب المثل للقاصي والداني، مشيرا انهم يقفون سدا
منيعا أمام دعاه الفتنة والعبث بالسلم الاجتماعي والوطني.
وقال الشيخ
عوده السرور المساعيد ان العشائر الأردنية تاخذ على عاتقها الحفاظ على
القيم والصفات الجميلة التي توارثوها كابرا عن كابر من ابائهم واجدادهم وهي
متأصلة في وجدان كل واحد منهم وأن هناك تصميم لدى أبناء العشائر بالمحافظة
على سلامة الوطن واستقراره ويؤكدون على ثوابتهم الأساسية الولاء لقيادتهم
الهاشمية الحكيمة بقياده جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وقال
الشيخ خالد نواف العيطان اننا نؤكد على ثوابت اجدادنا وابائنا في بيعتنا
الطاهره الأصيلة لقائد الوطن ابا الحسين كما ونؤكد على تصميمنا الصادق في
الوقوف صفا واحدا ضد محركي الفتنة والمحرضين على الوطن ومكانته المقدسة في
وجدان كل اردني حر وشريف وأننا نقف معا شعبا وعشائر مع وطننا في مشروعه
الإصلاحي الرامي لبناء دوله قويه عزيزه تتحقق بها الغايات والاحلام
للاردنيين جميعا تحت ظل الراية الملكية الهاشمية بقياده جلاله الملك عبد
الله الثاني بن الحسين ايده الله ورعاه.
الزرقاء
اعتبرت فاعليات
شعبية في محافظة الزرقاء أن العشائر الأردنية دائما ما كانت في خندق الوطن
وستظل كذلك، فالعشائر الأردنية ركيزة أساسية في بناء الأردن، فقد كان لها
اليد الطولى في الدفاع عن حياضه والذود عن مقدراته والمساهمة في بناءه
والمحافظة على وحدة أبنائه، خاصة وأن العشائر الأردنية تقف متحدة صفا واحدا
لا عوج فيه خلف القيادة الهاشمية وجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين
بإعتباره رمز الوحدة الوطنية وصمام آمان الأردن.
ودعت الفعاليات إلى أن
يلقى الجزاء الرادع، كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ولكل من يخرج عن
سيطرة الدولة وما كفله الدستور للمواطن.
وشددت فعاليات التقتها
«الدستور» على أن قوه الأردن من قوه نظامه الهاشمي وكذلك من قوه نسيجه
الإجتماعي وأبرزها بلا منازع العشائر الأردنية ذات الحضور السياسي
والإجتماعي، فهي أحد أركان الدولة الأردنية.
وشدد أبناء الزرقاء على
ضرورة رص الصفوف ووحدة الصف في مواجهة الفتن والتحديات من بعض شذاذ الآفاق،
وخروقات بعض المارقين هنا وهناك، فأمن الأردن وأمانه ثابت وخط أحمر لا
يمكن تجاوزه.
ويستذكر رئيس ديوان عشائر أبناء بني صخر بالزرقاء محمد
سعود الحماد، بكل اعتزاز وفخر الجهود الهاشمية منذ فجر النهضة التي أطلق
رصاصتها الاولى الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، عارضا لجهود الملك
المؤسس الشهيد عبدالله بن الحسين منذ عهد الامارة وحتى اعلان الاستقلال
والحفاظ على هوية الأردن وعلى عشائرة حيث سار جلالة الملك عبدالله الثاني
ومنذ توليه عرش المملكة الاردنية على خطى ثابتة على ذلك النهج وتعزيز تلك
المبادئ.
ورفض الحماد خلال حديثه لـ «الدستور» اقحام العشائر الأردنية
في المطامع السياسية والفوضى الأمنية من قبل البعض المندفعين وغير السويين
معتبرا أن حقيقة العشائر الأردنية في كونها الرافد البشري النقي الطاهر
والأول في رفد الأمن العام والقوات المسلحة وبقية الأجهزة الأمنية
برجالاتها وقياداتها المجربة في تضحياتها الجسام من اجل الأمة والأردن
والعرش الهاشمي.وشدد الحماد على أن أبناء عشائر بني صخر في الزرقاء يقفون
بثبات ليس له مثيل خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
فيما حذر شيخ
عشائر أبو محفوظ الشيخ سليم أبو محفوظ من دور مشبوه لبعض لمن يتحدثون بأسم
العشائر معتبرا أن ذلك الدور عصي عليهم وبعيد جدا عن اطماعهم واحلامهم
القذره في زعزعه أمن الأردن وخرق استقراره.
ودعا أبو محفوظ إلى التمسك
بالقانون والحفاظ على النظام العام وعدم استغلال اسم العشيرة في مطامع آخرى
دنية فضلا عن ضرورة الالتزام بعدم إقامة التجمعات في ظل الجهود الحكومية
الرائده لمكافحة فايروس كورونا.آملا بالعقلاء من أبناء الوطن الأسمى بين
الدول تفويت الفرصة على المتربص بأمنه ومن يحاول زعزعة استقرار والنيل من
يريد النيل من أمنه.
الرصيفة
اكدت الفعاليات الشعبية والعشائرية في لواء الرصيفة وقوفها الى جانب الوطن وابنائه في وجه ما تقوم به فئة خارجة عن القانون.
واكدوا
التفافهم حول القيادة الهاشمية، واكدو بان العشائر منذ بداية اقامة
المملكة وهم يعملون في ظل ال هاشم الاخيار.واكدت انها تقف صفا واحدا خلف
القيادة الهاشمية.
وقال رئيس لجنة مخيم حطين صالح النحاليني ان الالتفاف
حول القيادة الهاشمية هو ديدنا وهي التي تسعى دائما للحفاظ على الوحدة
الوطنية وان الشعب والفعاليات تقف في صف واحد للحفاظ على الوحدة الوطنية.
وقال
رئيس غرفة تجارة الرصيفة محمود نوفل الخلايلة ان الاردن واجه الصعاب في
بناء دولته خلال مائة عام على قيام المملكة مؤكدا اهمية الحفاظ على مكتسبات
الوطن والوقوف صخرة منيعة في وجه كل من يحاول المساس بامن الوطن.
واكد
الحقوقي عمر الجراح احترام مؤسسات الوطن والحفاظ على المكتسبات الوطنية،
واضاف أن العشائر الاردنية هي الركيزة الاساسية لانها العون والسند في
الاصلاح، واكد على اهمية الامن والاستقرار والتصدي لكل من يحاول النيل من
الوطن.
واشار رئيس منتدى الرصيفة للثقافة والفنون محمود الصالح ان
الجميع يؤيدون خطوات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والوقوف بصلابة
في وجه دعاة الفتنة وانصارها ومحاربة الفساد والمفسدين.
وقالت السيدة
سلوى حماد رئيسة جمعية زارعي البسمة ان الاردن يسعى منذ نشاته الى اقامة
الديمقراطية والحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية المؤسسات.
ليست هناك تعليقات :