فرسان نيوز- البحرالميت –باسمه العابد
نفذ مشروع تمكين المرأة لأدوار القيادة "برنامج تدريب العضوات من الأحزاب_السياسية الأردنية " والذي شاركن به النساء مدراء المديريات ورئيسات الأقسام في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وبعض من الناشطات الحزبيات ، والذي ينفذه منتدى الاتحادات الفدرالية ،باشراف مسؤولة المشاريع في المنتدى الاستاذه حنين مريان ، يُشار إلى أن البرنامج التدريبي تكون من عدة محاور أهمها؛ القيادة في الازمات، القيادة التحويلية، مهارات الحوار والوساطة.لمدة ثلاث ايام في البحر الميت .
أكد أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة على ان دورالمرأة الأردنية مهم جدا في قيادة الازمات والعمل على تخطيها، مشيرا الى الدور الكبير الذي قدمته المرأة في المجالات كافة خاصة في ظل جائحة كورونا والتي مست كافة قطاعات المجتمع واثرت بها في الأردن ودول العالم.
وأضاف الخوالدة ان تمكين السيدات ورفع الوعي لديهن له اثر إيجابي على مشاركتهن في الحياة_السياسية والحزبية، موضحا ان الوزارة تعمل بشكل متواصل على توفير البيئة اللائمة لتعزيز فرصة وصول السيدات الى مراكز صنع القرار
وابتدات الورشة بتقسيم المشاركات الى فريقين وباشراف الخبيرين الدكتورة مرسيل جوينات والاستاذ طلال عليمات.
وعنوانها القيادات في الازمات في اليوم الاول وعرض مرئي تخللت الورشة وكانت هناك مداخلات من قبل المشا ركات المرشحات من قبل احزابهم لتوضيح دور المراءة القيادية من خلال تواجدها في مقراتهن الحزبية او من خلال عملهن اوحتى من خلال قيادتها في المنزل .
وذكر من خلال التمرين مجموعة من الصفات التي يجب أن تتوفر في القائد،
أولها المصداقية في القول والفعل
الصفة الثانية فهي التطلع للمستقبل وأن يكون القائد صاحب رؤية طموحة وواضحة
الصفة الثالث أن يكون محفزا وملهما لفريق العمل
الصفة الرابعه الكفاءة والإلمام بالعمل
أخيرا التمتع بالذكاء في صنع واتخاذ القرار وإيجاد حلول ذكية في الظروف الاستثنائية.
اضافة إلى ان هناك صفات خاصة بالمرأة القيادية تتميز بها عن الرجل وهي المرونة وإشراك مختلف الأطراف في اتخاذ القرار فهي ليست جامدة بل مبدعة ومجددة إضافة إلى تفهمها لفريق العمل .
اضافة الى ضرورة تمكن المرأة القائدة من فن الخطابة والإقناع،
فهذه الصفات للقائد ، لاسيما مع الانفتاح على العالم بفضل التكنولوجيا والتقنيات
الحديثة من خلال الشروط والمواصفات التي تم ذكرها.
العوامل المساعدة على تمكين المرأة للمناصب القيادية أهمها وجود
الوعي المجتمعي بضرورة تفعيل المرأة وتمكينها من تقلد المناصب القيادية وتوفر
الدعم الاجتماعي من الاحزاب والمجتمع ولاسيما العائلة لتتكون شخصية قيادية قادرة
على تقلد المناصب القيادية .
وفي اليوم التالي برنامج الورشة حول القيادة التحويلية ،ومهارات الحوار والوساطه بعد ان تحدثت الدكتورة مرسيل جوينات عن القيادة التحويلية واهميتة للمراءة القيادية وان الحوار عملية تواصل مأمون بين افراد او جماعات بهدف الوصول الى فهم مشترك الراي وعرض برنامج مرئي عن احدى القياديات التحويليه ،وكانت هناك مداخلات من قبل المشاركات حول اهمية ان يكون هناك تحول وتغيرواحترام وجهات النظر ليتم التحويل الى الافضل والتقدم بالعمل وكانت هناك مداخله من احدى المشاركات عضوه في حزب البعث العربي الاشتراكي والذي جاءت بمثل على التحويل حيث قالت انه الحزب فيه قيادين لهم مسيرة طويله ولهم افكار نيرة ولوجود الفئة الشبابية في الحزب اقدموا على اقامة مكتب للطلبة والشباب ليكونوا على تواصل مع طلبة الجامعات لاعطاء الفرصة للشباب بالتعبير عن افكارهم وكيف يكون منهم قيادين .
ليست هناك تعليقات :