» » » » إضراب شامل في غزة و«الشاباك» يقلل من خطورة الكارثة بالقطاع


فرسان نيوز- عم الإضراب الشامل، أمس الإثنين، القطاع الحكومي في قطاع غزة المحاصر، وذلك بدعوة من نقابة موظفي غزة، حيث تسبب في شل عمل الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية في القطاع، وذلك احتجاجا على تجاهل حكومة الحمد الله وتنكرها لحقوق الموظفين.
وفي محاولة من المؤسسة الإسرائيلية لتبرير الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع، وبغية الامتناع عن منح تسهيلات وتخفيف العقوبات، زعم جهاز الأمن العام «الشاباك»، أن الأوضاع في قطاع غزة المحاصر لا تنذر بوقوع كارثة إنسانية رغم خطورة وصعوبة الأوضاع التي يعيشها سكان القطاع، وذلك خلافا لموقف رئيس هيئة الأركان بالجيش، الذي حذر من مواجهة عسكرية شاملة مع القطاع.
وشمل الإضراب شمل كافة المؤسسات الحكومية بما فيها المدارس، مع عدم تواجد المدرسين والطلبة. وكانت نقابة موظفي غزة أعلنت مساء السبت عن إضراب شامل الإثنين، في كافة المؤسسات الحكومية بسبب «استمرار تجاهل وتنكر حكومة المدللة لحقوق الموظفين وعدم صرف رواتبهم، ومع مرور قرابة خمسة شهور على اتفاق المصالحة ولا حل لملف الموظفين، ومع ازدياد معاناة الموظفين نتيجة لاستمرار فرض العقوبات بحق أبناء قطاع غزة كافة».
وأعد «الشاباك» وثيقة تقدير موقف على خلفية تباين المواقف بين الجهات الأمنية والسياسية حيال تخفيف الحصار عن القطاع لمنع تدهور الأوضاع العسكرية، حيث قدمت الوثيقة إلى المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، في الوقت الذي حذر الجيش من تدهور الأوضاع، بينما يعتقد وزير الأمن أن حركة حماس تهول وتبالغ في تصوير شدة الضائقة بالقطاع.
ويستدل من الوثيقة التي حضرتها دائرة الأبحاث بـ»الشاباك»، وقدمت إلى القيادة السياسية الإسرائيلية، أن الضائقة الاقتصادية والمدنية في قطاع غزة خطيرة، ولكنها لا تفي بتعريفات الأزمة أو الكارثة الإنسانية. وتم تحضير الوثيقة التي عرضت على «الكابينيت»، على ضوء الخلافات على المستويين السياسي والأمني حول مسألة اتخاذ خطوات متسارعة لتخفيف حدة الضائقة في قطاع غزة.
إلى ذلك، بقيت كنيسة القيامة في القدس القديمة أمس الاثنين مغلقة لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على اجراءات ضريبية اسرائيلية ومشروع قانون حول الملكية. وقال مسؤولون مسيحيون ان مدة اغلاق كنيسة القيامة التي شيدت في موقع دفن المسيح لا تزال غير معروفة ومعلقة في انتظار قرار رؤساء كنائس القدس.
وتعتبر كنيسة القيامة اقدس الاماكن لدى المسيحيين الذين يؤمنون بانها شيدت في موقع دفن المسيح ثم قيامته، كما انها وجهة رئيسية للحجاج. وقرار اغلاق ابواب الكنيسة امر نادر للغاية.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال، تركزت في قرية النبي صالح التي شهدت مواجهات مع قوات الاحتلال، فيما تم ضبط أسلحة ووسائل قتالية ومصادرة مبالغ مالية بذريعة أنها توظف لدعم «الإرهاب».
فقد اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان خلال مداهمات في مدينة نابلس، وذكر مواطنون أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس فجرا. واقتحمت بلدة تل غرب نابلس، وداهمت عددا من المنازل. وفي محافظة رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 9 مواطنين في قرية النبي صالح. وقالت مواطنون من القرية إن قوة عسكرية كبيرة وعشرات الجنود المشاة اقتحموا القرية انطلاقا من النقطة العسكرية المقامة في المنطقة الشرقية، وشرعوا باقتحام عدد كبير من المنازل والتحقيق مع الأهالي والشبان بصورة استفزازية.
أخيرا، دعت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها «BDS» أمس، إلى تكثيف حملات المقاطعة في الأرض الفلسطينية المحتلة ضد المنتجات والخدمات الإسرائيلية، والشركات الدولية المتورطة في الجرائم الإسرائيلية، خاصة التي تقترف بحق الأسرى الفلسطينيين. ودعت في بيان لها إلى تكثيف الضغط على المستوى الرسمي الفلسطيني لوقف التطبيع وفي مقدمته إنهاء التنسيق الأمني، إلتزاما بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وحل لجنة ما يسمى بالتواصل مع المجتمع الإسرائيلي.
وطالبت بالضغط على المستوى الرسمي الفلسطيني لرفع قضايا أمام محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الجرائم المرتكبة بحق الأسيرات والأسرى، ومساندة قرار المعتقلين الإداريين عبر مختلف الوسائل والأدوات الوطنية والفعاليات الدولية لفضح جرائم الاحتلال وتورط جهازه القضائي فيها، ولرفع الوعي الشعبي والعالمي بمعاناة الأسرى والأسيرات وبحقوقهم.

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس