» » » » فلسطين العرب العالم مستوطنون يدعون لطرد المسلمين من الأقصى

 
فرسان نيوز- اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، تزامنا مع دعوات يهودية أطلقتها ما تسمى بـ «منظمات جبل الهيكل» المزعوم لعناصرها وللمستوطنين للمشاركة في «اقتحام مركزي طارئ» للمسجد، بدعوى «إهانة المسلمين وحراس الأقصى لاسم الرب».
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وخاصة النساء، فيما وفرت الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء تجولهم بالمسجد وخروجهم من باب السلسلة.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن 78 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، بحماية شرطية مشددة. وأوضح أن مرشدين يهود قدموا للمستوطنين خلال الاقتحامات شروحات عن «الهيكل» المزعوم، ومعالمه.
وكانت «منظمات الهيكل» دعت عناصرها ومناصريها من المستوطنين إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى تحت شعار «اقتحام طوارئ». وحسب بيان صادر عن تلك المنظمات، فإن «الاقتحام الطارئ» يأتي بدعوى «إهانة المسلمين وحراس الأقصى لاسم الرب داخل ما يسمى جبل الهيكل بطردهم عصابة مستوطنين مقتحمة أدت طقوسًا علنية الأسبوع الماضي في المسجد».
وناشدت المنظمات مناصريها وجمهور المستوطنين بأن «لا يمر ما أسمته «التدنيس» الذي حصل بداية الشهر الجاري بصمت، وألا يمر هذا اليوم إلا بطرد المسلمين ورجال الوقف الإسلامي من المسجد الأقصى، وتطهير المكان منهم». وذلك حسب القناة السابعة الإسرائيلية.
إلى ذلك، بدأت الخارجية الأمريكية بالترتيبات الأولية لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس المحتلة.
وقالت القناة الثانية العبرية الليلة قبل الماضية إن السفارة بدأت بنقل معدات منها في تل أبيب الى فندق بالقدس المحتلة وذلك تهميداً لنقلها لمقر السفارة لاحقاً. ونقلت القناة عن شهود عيان في حي «أرنون» بالقدس المحتلة ان شاحنات كبيرة بدأت تفرغ حمولتها من المعدات داخل فندق «عيدن» الذي أغلق مؤخراً بسبب ضعف الزوار، إلا أن السبب الحقيقي للإغلاق هو استيعاب معدات خاصة بالسفارة الأمريكية حيث شوهدت صناديق كبيرة وعليها شعار القنصلية الأمريكية.
وبينت القناة أن مبنى السفارة الجديد بالقدس المحتلة لا يبعد عن هذا الفندق سوى كيلومتر واحد، ومن المتوقع نقل طاقم مقلص من الدبلوماسيين الأمريكيين خلال الأشهر القريبة للسفارة الجديدة.
وأشارت القناة إلى أن الأمريكان معنيون بإبقاء الأمر طي الكتمان، حيث تم منع طاقم القناة من التصوير بالمكان وطلبوا منهم المغادرة.
وأرسل قادة 21 منظمة رائدة تشارك في الاستجابة الإنسانية الدولية رسالة إلى إدارة ترمب تعارض بأشد العبارات القرار الأمريكي بحجب 65 مليون دولار من المساهمات الأمريكية المخطط لها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
وفي الرسالة عبر القادة عن قلقهم العميق إزاء العواقب الإنسانية المترتبة على هذا القرار بشأن المساعدات التي تدعم حياة الأطفال والنساء والرجال في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. وقال القادة، إنه وبغض النظر عما إذا كانت هذه المساعدات عبارة عن مساعدات غذائية طارئة، أو فرص للحصول على الرعاية الصحية الأولية، أو التعليم الابتدائي، أو أي دعم آخر هام بالنسبة للسكان الضعفاء، فلا شك في أن هذه التخفيضات ستكون لها عواقب وخيمة إذا ما تم المضي بها.
وأُرسلت الرسالة إلى سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي إتش آر ماكمستر، ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
وقال اريك شوارتز، رئيس منظمة اللاجئين الدولية ومساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون السكان واللاجئين والهجرة: «وفق ما جاء في تعليقات السفيرة نيكي هالي، فإن هذا القرار يهدف إلى معاقبة القادة السياسيين الفلسطينيين وإرغامهم على تقديم تنازلات سياسية». ويرى أنه من الخطأ معاقبة الزعماء السياسيين من خلال حرمان المدنيين من المساعدات التي تحافظ على حياتهم، عادًّا ذلك خروجاً خطيراً ومذهلا عن خط السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية الدولية يتعارض بشكل صارخ مع القيم التي تتبناها الإدارات الأمريكية والشعب الأمريكي أيضاً، وفق تعبيره

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس