» » «القطايف» .. فاكهة سهر ليالي رمضان

 فرسان نبوز-هناك ارتباط عجيب بين القطايف وشهر رمضان المبارك وهذه الحلوى تعد الأساسية والحاضرة على كل مائدة، بشهر رمضان تأتي معه وتغادرنا حين يغادرنا رمضان، وعلى الرغم من تعدد أنواع الحلويات الشرقية الأخرى والمتوفرة دائماً، لكن القطايف على وجه الخصوص حاضرة برمضان فقط، وفي بعض المحالات تعملها في يوم محدد بالأسبوع.
القطايف هي حلوى رمضانية بامتياز،ولا يستغني الناس عن القطايف فتقديمها برمضان أصبحت عادة في جميع المنازل ولجميع الناس ولا تقتصر على أحد معين.
اشتهرت < القطايف > في العصر العباسي وهي من أكثر الحلويات مبيعاً التي تنشط في شهر رمضان،و تنتشر محلات بيع القطايف في شهر رمضان بجميع أنحاء المملكة، فتجدها تباع وتعمل في محلات الحلويات والمخابز والمطاعم ويمكن ايجادها على البسطات.تتنوع الحلويات ولكن القطايف تحديداً هي الحلوى التي توجد بشكل يومي ورئيس ودائم على مائدة جميع الناس، ، حيث تعد القطايف أبرز الحلويات العربية الرمضانية الموسمية المرتبطة بهذا الشهر الكريم، والتي يكثر الطلب على شرائها فيه دون باقي أشهر السنة.
وفي حديث مع أحمد منعم – عامل في مخبز - : « تعرف القطايف أنها مثل الحجر الأساس على كل سفرة فنحن حافظنا عليها طوال الأعوام وتكون حاضرة في شهر رمضان، وبالنسبة للقطايف فهي عبارة عن فطيرة صغيرة وتتراوح أحجامها تبدأ من قطر ( خمس سنتيمترات إلى سبعة سنتيمترات) حجمها صغير جداً وهي قليلة التكاليف وسهلة التحضير يمكن شراؤها من المحالات والمخابز ومحالات الحلويات وممكن ربة المنزل أن تحضرها في البيت، بعد عملها ممكن أن تشوى أو تقلى، ويتم وضعها بالقطر والذي يتكون من ( سكر وليمون وماء وماء سائلاً ليصبح سائلاً ومذاقه حلو».
حشوة القطايف
يبين منعم حشوات القطايف ويقول : « تنتوع  حشوة القطايف تبدأ من حشوة الجبنة البيضاء والتمر المحلاة بالسكر، بالإضافة إلى الحشوة التي تكون من المكسرات مثل الجوز والفستق الناعم والزبيت وجوز الهند الأبيض، ويضاف القليل من السكر وماء الزهر والقرفة الناعمة، والعصافيري يتم حشيها في القشطة وعليها العسل، والأن بعض الأسر تحشي العصافيري الشكولاتة ( النوتيلا)».
يؤكد أحد أصحاب المخابز السيد أبو محمد: « تنشط القطايف في شهر رمضان المبارك، وخصصت كل يوم ثلاثاء دون رمضان أن نعمل القطايف ونبيعها، وينقلب مخبزي المتواضع إلى مصنع للقطايف، ويحرص الناس خلال الشهر الفضيل على شرائها يومياً وباستمرار، وسعرها يناسب الجميع».
تقول السيدة صباح مرزوق : « القطايف هو الحلو الأساسي برمضان وبالرغم من الحلويات الأخرى لكن برمضان له نكهته الخاصة والمتميزة، وأصبحنا نحن سيدات البيوت نصنعه في المنزل لأنه لا يحتاج إلى إتقان وجهد وقليل التكاليف «.
أما الشاب عنان ماجد يقول : « أنا متغرب عن بلدي وأعيش بالأردن منذ سنوات، القطايف تميز رمضان عن باقي الأشهر، أصبح هناك محلات تبيع القطايق وحشوتها بداخلها والتي تتكون من الفستق والعجوة والجبنة البيضا».
يبين لنا الشيف معتصم وهدان مكونات القطايف: « مكونات القطايف سهلة وبسيطة ومتوفرة بكل بيت، فهي عبارة عن كوبان من الطّحين الأبيض، ملعقة صغيرة ملح، ملعقة صغيرة من الخميرة، كوب نصف من الماء الدافئ و ملعقة صغيرة من البكينغ بودرة».
أما طريقة تحضير القطايف يبين لنا الشيف معتصم : «نحضر وعاء ونضع الطحين، والملح، والبيكنج باودر، والخميرة، ثمّ يوضع عليها الماء الدافئ. ونخلطها جيدأ وسنلاحظ إن عجينة القطايف تكون مرنة وسلسة، غلق الوعاء جيداً أو نلفّه بقطعة من القماش، ونضعه بمكان دافئ ويترك حتّى تتخمّر مدّة ساعة كاملة، تصبح جاهزةً للخبز بعد أن تتخمّر، حيث يتم تسخين المقلاة جيداً بعد تنظيفها وتنشيفها، ويتم تسخينها مدة خمس دقائق ويفضل أن تكون من التيفال مانعة للالتصاق».
مضيفاً: « نجرب مقدار ملعقتان كبيرتان من العجينة في المقلاة، حتى نتأكد أنها تخمرت جيداً وتكون من خلال ظهور فقاعات على وجه العجينة، فإن ظهرت بسرعة خلال دقيقتين من وضع العجينة تكون العجينة جاهزة».

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس