فرسان نيوز- أصيب عشرات الفلسطينيين أمس، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لعشرات
المسيرات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الثالث
عشر في السجون الإسرائيلية والتي انطلقت في مناطق متفرقة من القدس والضفة
الغربية بعد صلاة الجمعة. وأفادت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني أن خمسة
فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي في مواجهات اندلعت في بلدة النبي صالح غرب
مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد قمع الاحتلال لمسيرة
تضامنية مع الأسرى اتجهت للشارع الاستيطاني المحاذي للبلدة.وفي بلدتي بلعين
ونعلين المجاورتين أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المطاطي بعد
قمع قوات الاحتلال لمسيرتي البلدتين المناهضتين للجدار والاستيطان، فيما
أصيب آخرون في مواجهات مماثلة اندلعت قرب سجن عوفر غرب رام الله.وفي بلدات
الناقورة وبيتا وبيت فوريك قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المطاطي بعد قمع قوات الاحتلال
لمسيرتين تضامنيتين انطلقتا بعد أداء صلاة الجمعة في العراء تضامناً مع
الأسرى المضربين.وكانت أعنف هذه المواجهات دارت في بلدة بيت أمر شمال مدينة
الخليل جنوب الضفة الغربية حيث أصيب عشرة فلسطينيين بينهم أربعة بالرصاص
الحي بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة إسنادية لإضراب الأسرى انطلقت بعد صلاة
الجمعة.وفي القدس المحتلة أصيب فلسطيني بالرصاص المطاطي بالرأس، فيما أصيب
آخرون بالاختناق في مواجهات عنيفة دارت قرب حاجز قلنديا شمال القدس
المحتلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين بينهم مسعف في مواجهات دارت
في بلدتي العيزرية وأبوديس شرق المدينة.
ودخل إضراب نحو 1500 أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية عن الطعام يومه الـ 13 على التوالي في معركة «الحرية والكرامة» لاستعادة حقوقهم، وذلك وسط أوضاع صحية صعبة يعيشونها بعد تدهور حالة عدد كبير منهم خاصة المرضى.
ويطالب الأسرى المضربون باستعادة الحقوق كحقهم في الزيارة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وسياسة العزل والاعتقال الإداري، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وكانت فصائل وجهات فلسطينية دعت إلى «يوم غضب» أمس بعد صلاة الجمعة تضامنا مع الأسرى المضربين، وذلك بعد يوم من إضراب شامل عمّ جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشهدت مدن الضفة الغربية بما فيها القدس وكذلك قطاع غزة أمس الاول إضرابا عاما لم تشهده الأراضي الفلسطينية منذ سنوات تضامنا مع الأسرى المضربين، حيث أغلقت المؤسسات العامة والمحال التجارية أبوابها، كما تعطلت الدراسة في الجامعات والمدارس، وتوقفت المواصلات العامة، واستثنيت الخدمات الصحية من الإضراب.
واندلعت مواجهات مع الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة أثناء المسيرات الداعمة للإضراب الذي يقوده عضو اللجنة المركزية لـ حركة فتح مروان البرغوثي المعتقل منذ عام 2002.
وقال شهود إن المواجهات اندلعت إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع باتجاه مسيرات انطلقت من العديد من المدن والبلدات والمخيمات نحو نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية خليل رزق لوكالة الصحافة الفرنسية «هذا الإضراب العام غير مسبوق منذ سنوات» مشيرا إلى أن «كافة القطاعات الفلسطينية كالنقل والمخابز والمتاجر وكل القطاع الخاص والمؤسسات التجارية ملتزمة بالإضراب» مؤكدا أنها مجرد بداية.
يُذكر أن الأسرى بدؤوا إضرابهم منذ 17 من نيسان الجاري، ويلقون دعما شعبيا لخطوتهم التي بقدر ما تضغط على قوات الاحتلال للاستجابة لمطالبهم، وفي الوقت نفسه تضغط على السلطة الفلسطينية لعدم إهمال وتجاهل قضيتهم.
وأصيب مواطنون أمس الاول بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات تضامنية في عدة مدن بالضفة المحتلة.
واندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله عقب مسيرة داعمة للأسرى.
كما أصيب 3 مواطنين بعدما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المتظاهرين قرب حاجز بيت ايل شمال مدينة رام الله.
وأيضا قمعت قوات الاحتلال فعالية تضامنية قرب سجن عوفر، في رام الله، بينما منعت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله وصول مسيرة تضامنية مع الأسرى إلى محيط مستوطنة بيت أيل.
وأصيب أحد الشبان خلال مواجهات مع الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة المحتلة.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوّات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والصوتية صوب الشبان في محيط شارع الشهداء.
كما منعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله وصول مسيرة تضامنية مع الأسرى إلى محيط مستوطنة بيت أيل شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وقال مراسلنا إن العشرات من أفراد أجهزة أمن السلطة انتشروا على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ومنعوا المشاركين في مسيرة تضامنية مع الأسرى من الوصول إلى محيط المستوطنة.
وخرجت مسيرات حاشدة في عدة مدن بالضفة المحتلة دعما للأسرى المضربين في سجون الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال أصيب خلالها العديد من المواطنين بجراح.
من جانب آخر حذر القيادي في حركة حماس الوزير الأسبق وصفي قبها من أن موجة التحريض التي تشنها أطراف ضد الشيخ خضر عدنان والاعتداءات المستمرة عليه، ومنها ما جرى أمس في نابلس، قد تكون مقدمة لتصفيته جسديا. وأضاف في تصريح صحفي تعقيبا على حادثة اعتداء الأجهزة الأمنية عليه واعتقاله قبل الإفراج عنه لاحقا أن «مجرد الإساءة للقامات الوطنية ورموز الأسر وفرسان الأمعاء الخاوية هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء بل وبمثابة إعتداء على الشعب الفلسطيني وتاريخه وإرثه ومسيرته النضالية واعتداء على كرامة الأسرى عموماً». واستنكر قبلها الحملة الظالمة التي يتعرض لها الشيخ خضر ، مشيرا إلى وجود « مخطط وأجندات جاهزة مجهزة لكيل الافتراءات والاتهامات لتشويه الشيخ وصورته النضالية، وأن كل ما يجري بحق الشيخ خضر يصب في خانة مصلحة الإحتلال.»
وأعرب قبها عن تضامنه الكامل مع المجاهد والقامة الوطنية والأسير المحرر خضر عدنان في وجه محاولات التشويه والإساءة والتحريض التي يتعرض لها، حيث أن ما يحاك ضده يأتي في سياق اغتياله معنوياً.
من زاوية أخرى قالت الشرطة في غزة إنها تتخذ الإجراءات اللازمة تجاه المحطات التي تحتكر الوقود وتفتعل أزمة في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة المقدم أيمن البطنيجي أن لقاءً جرى بين قيادة الشرطة ووزارة الاقتصاد وهيئة البترول أكدت فيه الأخيرة دخول المحروقات بشكل طبيعي منذ عشرة أيام، كما أن الأيام المقبلة ستشهد دخول المحروقات بشكل اعتيادي.
وأضاف «تقوم الشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المحطات التي تحتكر الوقود وتفتعل الأزمة».
ودعا البطنيجي المواطنين إلى عدم تخزين الوقود دون مبرر «حتى لا يسهموا في إحداث أزمة غير موجودة».
واصطفت عشرات المركبات أمام محطات الوقود في مناطق متفرقة بالقطاع بشكل مفاجئ طلبًا للتزود بالوقود، وأعلنت بعض المحطات إغلاق أبوابها بعد نفاد الكميات الموجودة لديها.وكالات
ودخل إضراب نحو 1500 أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية عن الطعام يومه الـ 13 على التوالي في معركة «الحرية والكرامة» لاستعادة حقوقهم، وذلك وسط أوضاع صحية صعبة يعيشونها بعد تدهور حالة عدد كبير منهم خاصة المرضى.
ويطالب الأسرى المضربون باستعادة الحقوق كحقهم في الزيارة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وسياسة العزل والاعتقال الإداري، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وكانت فصائل وجهات فلسطينية دعت إلى «يوم غضب» أمس بعد صلاة الجمعة تضامنا مع الأسرى المضربين، وذلك بعد يوم من إضراب شامل عمّ جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشهدت مدن الضفة الغربية بما فيها القدس وكذلك قطاع غزة أمس الاول إضرابا عاما لم تشهده الأراضي الفلسطينية منذ سنوات تضامنا مع الأسرى المضربين، حيث أغلقت المؤسسات العامة والمحال التجارية أبوابها، كما تعطلت الدراسة في الجامعات والمدارس، وتوقفت المواصلات العامة، واستثنيت الخدمات الصحية من الإضراب.
واندلعت مواجهات مع الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة أثناء المسيرات الداعمة للإضراب الذي يقوده عضو اللجنة المركزية لـ حركة فتح مروان البرغوثي المعتقل منذ عام 2002.
وقال شهود إن المواجهات اندلعت إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع باتجاه مسيرات انطلقت من العديد من المدن والبلدات والمخيمات نحو نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية خليل رزق لوكالة الصحافة الفرنسية «هذا الإضراب العام غير مسبوق منذ سنوات» مشيرا إلى أن «كافة القطاعات الفلسطينية كالنقل والمخابز والمتاجر وكل القطاع الخاص والمؤسسات التجارية ملتزمة بالإضراب» مؤكدا أنها مجرد بداية.
يُذكر أن الأسرى بدؤوا إضرابهم منذ 17 من نيسان الجاري، ويلقون دعما شعبيا لخطوتهم التي بقدر ما تضغط على قوات الاحتلال للاستجابة لمطالبهم، وفي الوقت نفسه تضغط على السلطة الفلسطينية لعدم إهمال وتجاهل قضيتهم.
وأصيب مواطنون أمس الاول بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات تضامنية في عدة مدن بالضفة المحتلة.
واندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله عقب مسيرة داعمة للأسرى.
كما أصيب 3 مواطنين بعدما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المتظاهرين قرب حاجز بيت ايل شمال مدينة رام الله.
وأيضا قمعت قوات الاحتلال فعالية تضامنية قرب سجن عوفر، في رام الله، بينما منعت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله وصول مسيرة تضامنية مع الأسرى إلى محيط مستوطنة بيت أيل.
وأصيب أحد الشبان خلال مواجهات مع الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة المحتلة.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوّات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والصوتية صوب الشبان في محيط شارع الشهداء.
كما منعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله وصول مسيرة تضامنية مع الأسرى إلى محيط مستوطنة بيت أيل شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وقال مراسلنا إن العشرات من أفراد أجهزة أمن السلطة انتشروا على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ومنعوا المشاركين في مسيرة تضامنية مع الأسرى من الوصول إلى محيط المستوطنة.
وخرجت مسيرات حاشدة في عدة مدن بالضفة المحتلة دعما للأسرى المضربين في سجون الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال أصيب خلالها العديد من المواطنين بجراح.
من جانب آخر حذر القيادي في حركة حماس الوزير الأسبق وصفي قبها من أن موجة التحريض التي تشنها أطراف ضد الشيخ خضر عدنان والاعتداءات المستمرة عليه، ومنها ما جرى أمس في نابلس، قد تكون مقدمة لتصفيته جسديا. وأضاف في تصريح صحفي تعقيبا على حادثة اعتداء الأجهزة الأمنية عليه واعتقاله قبل الإفراج عنه لاحقا أن «مجرد الإساءة للقامات الوطنية ورموز الأسر وفرسان الأمعاء الخاوية هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء بل وبمثابة إعتداء على الشعب الفلسطيني وتاريخه وإرثه ومسيرته النضالية واعتداء على كرامة الأسرى عموماً». واستنكر قبلها الحملة الظالمة التي يتعرض لها الشيخ خضر ، مشيرا إلى وجود « مخطط وأجندات جاهزة مجهزة لكيل الافتراءات والاتهامات لتشويه الشيخ وصورته النضالية، وأن كل ما يجري بحق الشيخ خضر يصب في خانة مصلحة الإحتلال.»
وأعرب قبها عن تضامنه الكامل مع المجاهد والقامة الوطنية والأسير المحرر خضر عدنان في وجه محاولات التشويه والإساءة والتحريض التي يتعرض لها، حيث أن ما يحاك ضده يأتي في سياق اغتياله معنوياً.
من زاوية أخرى قالت الشرطة في غزة إنها تتخذ الإجراءات اللازمة تجاه المحطات التي تحتكر الوقود وتفتعل أزمة في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة المقدم أيمن البطنيجي أن لقاءً جرى بين قيادة الشرطة ووزارة الاقتصاد وهيئة البترول أكدت فيه الأخيرة دخول المحروقات بشكل طبيعي منذ عشرة أيام، كما أن الأيام المقبلة ستشهد دخول المحروقات بشكل اعتيادي.
وأضاف «تقوم الشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المحطات التي تحتكر الوقود وتفتعل الأزمة».
ودعا البطنيجي المواطنين إلى عدم تخزين الوقود دون مبرر «حتى لا يسهموا في إحداث أزمة غير موجودة».
واصطفت عشرات المركبات أمام محطات الوقود في مناطق متفرقة بالقطاع بشكل مفاجئ طلبًا للتزود بالوقود، وأعلنت بعض المحطات إغلاق أبوابها بعد نفاد الكميات الموجودة لديها.وكالات

ليست هناك تعليقات :