جمعية صلاح الدين الأيوبي تحيي ذكرى الكرامة بحفل حاشد

 فرسان نيوز- أقامت جمعية صلاح الدين الأيوبي الكردية الخيرية قبل أيام ، احتفالاً بمناسبة يوم الكرامة وعيد الأم وعيد الربيع (النوروز الكردي)، وذلك في مقرها بعمان وبحضور حشد من أعضاء الجمعية وعائلاتهم.
وتحدث في الحفل رئيس الجمعية المهندس محمود عبد الكريم الكردي مشيدا ببطولات الجيش الأردني في معركة الكرامة،وقال «ففي الواحد والعشرين من أذار عام 1968 سجل التاريخ كلماته ووثق الحقائق الراسخة لوحدة الدم والتلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني، بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين اللذين اشتركا معاً في مسرح العمليات، وحققا انتصاراً في معركة الكرامة الخالدة، وحين نؤرخ التاريخ ونستذكر ملحمة معركة الكرامة الخالدة التي نحتفل بذكراها في 21 أذار من عام 1968 إلى يومنا هذا، مشيراً الكردي إلى دور الهاشميين في معركة الكرامة وعن دور الأم في المجتمع الأردني.»
 وتخلل الحفل الفقرات الثقافية والفنية التي عبرت عن الفرحة والاعتزاز بتلك المناسبة، وشارك بالاحتفال الفنان بهجت علي والفنان الطفل محمد البندي وتم توزيع الهدايا على الأمهات وتكريم بعض الأشخاص المميزين.وألقت أمل الكردي - المنسق العام للحفل كلمة هنأت فيها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين  بيوم الكرامة ، وقالت «وبكل معاني الفخر والاعتزاز يزهو جيشكم العربي الذي ورث مبادئ الرسالة واستشراف آفاق المستقبل، وسطر تحت قيادتكم الهاشمية المضفرة ( آل بيت المصطفى) أروع صور التضحية والبطولة منذ الثورة العربية الكبرى إلى عهدِ وريث سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم رائد المسيرة والتطور في بناء دولة الانسانية المعاصرة، واليوم يا مولاي ونحن نتفيأ ظلال ذكرى معركة الكرامة.يسعدنا أن نرفع إلى مقامكم السامي أطيب التهنئة والتبريك وإلى أفراد جيشنا العربي الباسل الذي حقق فرسانه النصر في هذه المعركة وهم يقارعون الظلم والطغيان،ويقهرون الحقد والغطرسة في موقعة سجلها التاريخ بأحرف من نور».
وبمناسبة عيد الأم تحدثت أمل الكردي عن دور المرأة الكردية ومسيرتها الحافلة بالانجازات عبر التاريخ وتضحياتها المقدسة وعن دور المرأة الكردية وقالت: «المرأة الكردية التي لم تكن جليسة البيت عبر تاريخها الطويل، فقد كانت وما تزال تسهم  جنباً إلى جنب مع الرجل في الحياة رغم كل القيود الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي ظلّت تكبّلها وتعيق تقدمها الإنساني، وهذه المساهمة تجلّت في بناء عالمها الصغير المتمثل (بالأسرة الكردية) لتدمجه في العالم الكبير متمثلاً بالمجتمع الإنساني نحو تحقيق الكرامة.