وقال رئيس البلدية الدكتور علي قوقزة ان عطاء للكندرين المضئ بقيمة بلغت نحو عشرين الف دينار سيتم تنفيذه قريبا في الميادين العامة ومدخل مدينة جرش الجنوبي بهدف ابراز العناصر الجمالية للمدينة.
واضاف ان البلدية نهجت وضمن خطتها الرامية الى تحسين الواقع الجمالي للمدينة الى سلسلة من الاعمال التي من شانها ان تعكس الواقع الجمالي للمدينة وبما ينسم مع تاريخها وحضارتها.
وقال ان مشروع الكندرين المضاء للميادين العامة في مدينة جرش هو اضافة الى مشاريع اخرى قامت بها البلدية ومنها تخضير المدينة بانواع شجر الزينة والنخيل وهناك مشاريع اخرى سيتم تنفيذها ومنها استكمال ترحيل المهن المزعجة من الوسط التجاري الى المدينة الحرفية حال اكتمال اعمال التوسعة فيها اضافة الى مشروع تنظيف واجهات المحال التجارية وتوحيد اللوحات الاعلانية عليها.
واشار قوقزة ان الهدف من هذه المشاريع هو السعي المستمر وبالتنسيق مع وزارة السياحة لاستقطاب الحركة السياحية وزيادة النشاط السياحي في قلب المدينة السكنية التي تشكل عصب الحياة الاقتصادية لابناء المدينة والمحافظة بشكل عام.
وبين ان التنسيق مستمر ايضا مع جهود وزارة السياحة الرامية الى احداث ربط حقيقي بين شطري المدينة الاثري بالحضري لافتا الى مشروع فتح مدخل "بوابة" قبالة الجسر الاثري لتكون حلقة وصل للزوار بين المدينتين.
واعرب رئيس البلدية عن امله ان يكون العام الجاري هو العام المتميز سياحيا في جرش بشكل عام مبينا ان البلدية اخذت على عاتقها التواصل مع كافة شرائح المجتمع المحلي وشكلت العديد من المجالس المحلية والشبابية والنسائية لتكون حلقة وصل بينها وبين الجهات المانحة والداعمة لاقامة مشاريع تنموية وتشغيلية لهذه القطاعات الامر الذي يؤدي في النتيجة الى تعظيم العمل السياحي وبالتالي التوجه لخلق مشاريع صغيرة لخدمة هذا القطاع ما يولد الفكرة التي نسعى الى تحقيقها في المجتمع والمتمثلة بان الاثار والسياحة هما ركيزة اساسية في العمل التنموي لدى الجرشيين وان المحافظة عليهما هو نابع من صميم الحاجة اليه.
وقال قوقزة ان البلدية ومن اجل تعظيم الانشطة السياحية وضعت على اجندتها هذا العام ان تكون جرش مدينة صديقة للبيئة من خلال توفير كافة المستلزمات الاساسية لتفعيل دور المواطن مع هذا الهدف اضافة الى المشاركة بفاعلية من خلال كافة الانشطة لتكون جرش مدينة صحية وهذا يتطلب جهودا توعوية كبيرة من خلال اللجان المنبثقة عن المجالس التي شكلتها البلدية ومن خلال التشبيك مع كافة القطاعات العامة والخاصة مؤكدا رغبة شرائح مجتمعية كبيرة من المجتمع للتفاعل مع هذه الافكار التي تصب في النهاية في خدمة المواطن ومناخات بيئية جاذبة سواء للحركة السياحية ام للمواطنين القانطين في المحافظة
ليست هناك تعليقات :