» » » » الاحتلال يغلق الضفة ويعلن حالة التأهب القصوى


فرسان نيوز- أغلق جيش الاحتلال أمس الضفة الغربية المحتلة وجميع نقاط العبور مع وقطاع غزة لمدة 48 ساعة وأعلنت الشرطة حال التأهب القصوى في القدس تحسبا لوقوع اي هجوم تزامنا مع ما يسمى عيد الغفران، اقدس الاعياد اليهودية.
 وتخشى سلطات الاحتلال اندلاع هجمات مع اقتراب اعياد يهودية مثل يوم الغفران اليوم الأربعاء حيث يرتقب توافد آلاف اليهود الى بلدة القدس المحتلة، وعيد السوكوت (المظلات) الاسبوع المقبل.
 وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال»اغلقت الضفة الغربية منذ منتصف ليل الاثنين، بالاضافة الى المعابر مع قطاع غزة حتى منتصف ليل الاربعاء».
 واعلنت شرطة الاحتلال نشر وحدات اضافية في القدس المحتلة، خصوصا في البلدة القديمة وقرب حائط البراق. على ان يتم نشر اكثر من ثلاثة آلاف شرطي خلال الاعياد اليهودية.
 يأتي ذلك في وقت واصلت قوات الاحتلال حملة مداهماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت أمس، سبعة عشر فلسطينيا في انحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال اقتحمت مدن نابلس وطولكرم والخليل وبيت لحم واحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم.
 وفي نابلس هدمت قوات الاحتلال فجر أمس، منزلا لاحد منفذي عملية «ايتمار»، والتي وقعت العام الماضي واسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين على الطريق الالتفافي بالقرب من قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت محافظة نابلس في بيان إن العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي اقتحموا المنزل ونقلوا افراد العائلة الى مكان واحد واحتجزوهم لعدة ساعات، قبل أن تشرع قوات الاحتلال بعملية هدم المنزل وتحطيمه بواسطة معدات يدوية لصعوبة نسف المنزل بالعبوات الناسفة كما كانت تعمل سابقا.
فيما أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال أمس، قرب مخيم العزة عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الشمالي لبيت لحم فتحت نيران أسلحتها صوب مخيم الغزة، ما أدى الى إصابة شابين برصاص حي،  وتم نقلهما الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
 من جهة ثانية  أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) انه اعتقل الشهر الماضي شابا فلسطينيا يتحدر من مخيم شعفاط في القدس المحتلة كان يخطط لشن هجمات في أماكن عدة داخل اسرائيل بالتنسيق مع حركة حماس.
 وقال الشين بيت في بيان أن «محمد فواز الجولاني (22 عاما) من مخيم شعفاط في القدس الشرقية اعتقل قبل شهر، إذ كان يخطط لتنفيذ هجمات وإعداد عبوات ناسفة»، مشيرا إلى أنه «كان على اتصال مع قيادة حماس في قطاع غزة لتلقي التوجيهات، وأفادها بأسماء أشخاص يستطيعون مساعدته في تنفيذ مخططاته».
 ولفت البيان إلى أن «التحقيق أظهر انتماء الجولاني إلى حركة حماس، وأنه وافق خلال الأشهر الأخيرة على تنفيذ هجمات مؤلمة ضد إسرائيلين في القدس بعدما تواصل عبر الانترنت» مع قيادة حماس.
 وأوضح الأمن الداخلي الإسرائيلي أن الجولاني كان يخطط «لتنفيذ هجوم مسلح بإطلاق النار ببندقية كلاشنيكوف عند حاجز حزما العسكري في شمال شرق القدس، إضافة إلى تفجير متجر يعمل فيه منذ العام 2011».
 وأضاف أن خطط الجولاني كانت تشمل أيضا «تنفيذ هجمات بالقنابل على مركز مول المالحة التجاري، وفي المحطة المركزية في القدس الغربية وتنفيذ عملية انتحارية بحافلة في مستوطنة بسغات زئيف المحاذية لمخيم شعفاط».
 ولفت الجهاز الإسرائيلي إلى أن الجولاني حدد 16 أيلول موعدا لشن الهجمات، أي بعد عيد الأضحى، لتجنب قيام إسرائيل بإغلاق القدس الشرقية ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى.  وقدمت بحق الجولاني لائحة اتهام في المحكمة المركزية في القدس، وتم تمديد مدة اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات القانونية.
 وفي الإطار نفسه، اعتقل قريبان للجولاني لاتهامهما بمساعدته عبر إخفاء أسلحة وذخائر تعود له، بحسب المصدر نفسه.
 ومخيم شعفاط الذي أنشئ في العام 1965، هو المخيم الوحيد في مدينة القدس الشرقية، ويحمل سكانه الإقامة الإسرائيلية المؤقتة التي تسمح لهم بالتنقل والعمل داخل إسرائيل.
 وفي قطاع غزة تظاهر العشرات أمس، قبالة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسيطينين «الأونروا» بغزة رفضاً للتقليصات المستمرة من قبل الوكالة بحق الموظفين العاملين لديها.
وشارك في الوقفة، ممثلو القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية للاجئين ومجلس أولياء الأمور، رافعين شعارات تندد بتقليصات الاونروا مطالبة بالغائها، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم، وفتح باب التوظيف للخريجين، والوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين.
وأكد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ضرورة تقديم الاونروا خدماتها كاملة دون أية تقليصات، مشدداً على أن اللاجئين الفلسطينيين يدفعون دوماً ثمن حجج ومبررات العجز المالي بتقليص الخدمات بشكل دائم وممنهج. وقال:إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي، أوجد جيشا من العاطلين عن العمل، وهو ما يتطلب وقفة حقيقية تجاه هذه المعاناة.
وأوضح أن ما تقوم به الأونروا من استمرار سياسة التقليصات في ظل تلك الأوضاع، هو مؤشر خطير يفاقم ويضاعف من معاناة اللاجئين.(وكالات).






أغلق جيش الاحتلال أمس الضفة الغربية المحتلة وجميع نقاط العبور مع وقطاع غزة لمدة 48 ساعة وأعلنت الشرطة حال التأهب القصوى في القدس تحسبا لوقوع اي هجوم تزامنا مع ما يسمى عيد الغفران، اقدس الاعياد اليهودية.
 وتخشى سلطات الاحتلال اندلاع هجمات مع اقتراب اعياد يهودية مثل يوم الغفران اليوم الأربعاء حيث يرتقب توافد آلاف اليهود الى بلدة القدس المحتلة، وعيد السوكوت (المظلات) الاسبوع المقبل.
 وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال»اغلقت الضفة الغربية منذ منتصف ليل الاثنين، بالاضافة الى المعابر مع قطاع غزة حتى منتصف ليل الاربعاء».
 واعلنت شرطة الاحتلال نشر وحدات اضافية في القدس المحتلة، خصوصا في البلدة القديمة وقرب حائط البراق. على ان يتم نشر اكثر من ثلاثة آلاف شرطي خلال الاعياد اليهودية.
 يأتي ذلك في وقت واصلت قوات الاحتلال حملة مداهماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت أمس، سبعة عشر فلسطينيا في انحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال اقتحمت مدن نابلس وطولكرم والخليل وبيت لحم واحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم.
 وفي نابلس هدمت قوات الاحتلال فجر أمس، منزلا لاحد منفذي عملية «ايتمار»، والتي وقعت العام الماضي واسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين على الطريق الالتفافي بالقرب من قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت محافظة نابلس في بيان إن العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي اقتحموا المنزل ونقلوا افراد العائلة الى مكان واحد واحتجزوهم لعدة ساعات، قبل أن تشرع قوات الاحتلال بعملية هدم المنزل وتحطيمه بواسطة معدات يدوية لصعوبة نسف المنزل بالعبوات الناسفة كما كانت تعمل سابقا.
فيما أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال أمس، قرب مخيم العزة عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الشمالي لبيت لحم فتحت نيران أسلحتها صوب مخيم الغزة، ما أدى الى إصابة شابين برصاص حي،  وتم نقلهما الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
 من جهة ثانية  أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) انه اعتقل الشهر الماضي شابا فلسطينيا يتحدر من مخيم شعفاط في القدس المحتلة كان يخطط لشن هجمات في أماكن عدة داخل اسرائيل بالتنسيق مع حركة حماس.
 وقال الشين بيت في بيان أن «محمد فواز الجولاني (22 عاما) من مخيم شعفاط في القدس الشرقية اعتقل قبل شهر، إذ كان يخطط لتنفيذ هجمات وإعداد عبوات ناسفة»، مشيرا إلى أنه «كان على اتصال مع قيادة حماس في قطاع غزة لتلقي التوجيهات، وأفادها بأسماء أشخاص يستطيعون مساعدته في تنفيذ مخططاته».
 ولفت البيان إلى أن «التحقيق أظهر انتماء الجولاني إلى حركة حماس، وأنه وافق خلال الأشهر الأخيرة على تنفيذ هجمات مؤلمة ضد إسرائيلين في القدس بعدما تواصل عبر الانترنت» مع قيادة حماس.
 وأوضح الأمن الداخلي الإسرائيلي أن الجولاني كان يخطط «لتنفيذ هجوم مسلح بإطلاق النار ببندقية كلاشنيكوف عند حاجز حزما العسكري في شمال شرق القدس، إضافة إلى تفجير متجر يعمل فيه منذ العام 2011».
 وأضاف أن خطط الجولاني كانت تشمل أيضا «تنفيذ هجمات بالقنابل على مركز مول المالحة التجاري، وفي المحطة المركزية في القدس الغربية وتنفيذ عملية انتحارية بحافلة في مستوطنة بسغات زئيف المحاذية لمخيم شعفاط».
 ولفت الجهاز الإسرائيلي إلى أن الجولاني حدد 16 أيلول موعدا لشن الهجمات، أي بعد عيد الأضحى، لتجنب قيام إسرائيل بإغلاق القدس الشرقية ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى.  وقدمت بحق الجولاني لائحة اتهام في المحكمة المركزية في القدس، وتم تمديد مدة اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات القانونية.
 وفي الإطار نفسه، اعتقل قريبان للجولاني لاتهامهما بمساعدته عبر إخفاء أسلحة وذخائر تعود له، بحسب المصدر نفسه.
 ومخيم شعفاط الذي أنشئ في العام 1965، هو المخيم الوحيد في مدينة القدس الشرقية، ويحمل سكانه الإقامة الإسرائيلية المؤقتة التي تسمح لهم بالتنقل والعمل داخل إسرائيل.
 وفي قطاع غزة تظاهر العشرات أمس، قبالة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسيطينين «الأونروا» بغزة رفضاً للتقليصات المستمرة من قبل الوكالة بحق الموظفين العاملين لديها.
وشارك في الوقفة، ممثلو القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية للاجئين ومجلس أولياء الأمور، رافعين شعارات تندد بتقليصات الاونروا مطالبة بالغائها، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم، وفتح باب التوظيف للخريجين، والوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين.
وأكد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ضرورة تقديم الاونروا خدماتها كاملة دون أية تقليصات، مشدداً على أن اللاجئين الفلسطينيين يدفعون دوماً ثمن حجج ومبررات العجز المالي بتقليص الخدمات بشكل دائم وممنهج. وقال:إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي، أوجد جيشا من العاطلين عن العمل، وهو ما يتطلب وقفة حقيقية تجاه هذه المعاناة.
وأوضح أن ما تقوم به الأونروا من استمرار سياسة التقليصات في ظل تلك الأوضاع، هو مؤشر خطير يفاقم ويضاعف من معاناة اللاجئين.(وكالات).








عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس