صدمة عربية بطعم فلسطيني

فرسان نيوز-
سليمة قياسة - الجزائر -
اليوم إنطبقت علي مقولة بن غبريط رمعون نورية أنا إفتجأت نعم أنا إفتجأت فيك يامحمود عباس وحمدت الله على أن الزميلة أمال مرابطي إلتحقت بالرفيق الأعلى كي لا تعيش هذا اليوم المشؤوم وإلا قصفتك بالثقيل ولكن سأخبرك بأمر في بضعة أسطر اليوم فقط عرفت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ذكر بأتم معنى الكلمة ويفتقد للشهامة والرجولة التي فقدها الحركى إبان الإستعمار الفرنسي للجزائر لم أكن أتوقع حضوره لجنازة السفاح شمعون بيريز لا ولم أتوقع بكائه عليه بتلك الحرقة وإعترافه بإسرائيل كدولة أصابتني الدهشة والحيرة خلال مشاهدتي للتلفاز و يا ليتني لم أفتحه كي لا أرى تلك المصافحة اللعينة مع النتن ياهو لوهلة قلت في نفسي أن في الأمر بيعة وخيانة وأخوتهما وأن هناك رسالة مشفرة ربما للشعب الجزائري الذي يناصر القضية الفلسطينية من النخاع تقول في فحواها هاهو البياع الفلسطيني المستخف بدماء الشهداء يؤكد لكم أن فلسطين ليست قضيتكم بل هي مجرد فأرة سيلاعبها القط قبل أن تقدم له على طبق من نحاس من طرف عملاء أنجاس أرجاس لكنك اليوم خيبت أمل الشعب الجزائري فيك وفي حركة فتح التي كنا نظن أنها سند الفلسطينيين من أسرى وعائلات الشهداء وغيرهم من ضحايا الاحتلال الصهيوني من خلال تهديداتها و خرجاتها الإعلامية حول التطورات الحاصلة في الداخل الفلسطيني خاصة بكل من القدس وغزة والضفة والخليل وهي المناطق التي مسها مشروع الاستيطان الذي خطط له الإرهابي شمعون بيريز منذ توليه منصب رئيس فتح لأجل بناء دولة إسرائيلية أنهارا من دماء الأطفال والنساء والرجال والشيوخ بقصف جوي إستعمل فيه شتى أنواع أسلحة الدمار كيف يغتصب كرامتك هذا إن كانت لك كرامة ومسح بك الأرض ورفضت كلمتك حول صديقك العزيز ووضعك تحت مجهر وسائل الإعلام التي ركزت بدورها على مصافحتك ليد أعدمت من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني في ساحة النضال والجهاد ألا تعرف أن صاحب الأكاذيب الوردية أوهم العالم بتاريخ والده الذي قال أنه تم حرقه من قبل النازية أمام أعينه وهو في سن المراهقة وكذلك تصفه بعضلة لسانك برجل السلام أشم فيك رائحة القتل يا عباس أشم فيك رائحة المشاركة في المجازر التي ارتكبت في حق الفلسطينيين العزل من أجل صراع سلطوي يدور داخل سرايا العلوج المناكيد اللذين تنازلوا عن القضية من العمق مقابل فلل وعقارات وألاف الدولارات وليال حمراء في دول الخليج