» » القضاء على الارهاب يتم بقلع التحالف اللاوطني الطائفي العنصري في بغداد




فرسان نيوز- خاص -بغداد-كتب -د. محسن الجبوري-
 عقدت بالأمس اجتماعات الدورة السبعين لمنظمة الامم المتحدة واغلب كلمات رؤوساء الدول بما فيها الدول العظمى ركزت على المشهد السوري باعتباره وضعا مقلقا لهذه الدول لوجود داعش على الاراضي السورية وخفي على الكثيرين ان معالجة الوضع السوري هي معالجة لاعراض المرض وليس معالجة المرض ومسبباته
ان السبب الرئيسي لكل الارهاب الذي يضرب  في العراق وسوريا واليمن ولبنان والمنطقة برمتها بل والعالم اجمع هو المشروع السياسي للتشيع وليس مذهب الشيعة الجعفرية وقاعدة انطلاق هذا المشروع ترتكز في العراق لوجود العتبات المقدسة لدى الشيعة في مدينتي كربلاء والنجف وتتم ادارة هذا المشروع الخبيث من قبل التحالف الشيعي في العراق وبمباركة نظام الولي الفقيه في ايران الحاقد اساسا على الاسلام والعروبة باعتبارهما سببا في انهيار الامبراطورية الفارسية قبل ١٤٠٠ عام
لا يخفى على الجميع ان كل الارهاب الموجود حاليا في المنطقة والعالم لم يكن له وجود قبل عام ٢٠٠٣ وهو العام الذي وصل فيه اقطاب هذا التحالف الشيعي على سدة الحكم في العراق واستخدموا اموال الشعب العراقي في تمويل هذا الارهاب وتغذيته ورعايته كما استخدموا مليشياتهم العنصرية الطائفية لتنفيذ ارهاب الدولة في العراق واستخدموا السلطة لتوسيع هذا الارهاب ليظرب المنطقة واماكن متفرقة من العالم وهذا التحالف اللاوطني الطائفي المتخذ من التشيع ستارا لتمرير مشروعه الخبيث هو الذي صنع داعش بعد ان اطلق سراح عتات المجرمين من السجون العراقية باعذار لا تنطلي على احد تارة بهجوم القاعدة على السجن الفلاني وتارة بهروب السجناء من السجن الاخر وكل ذلك موثق بالوقت والتاريخ والاسلوب لدى كل المعنيين والمختصين بهذا الشأن، وهذا التحالف الشيعي هو الذي رعى داعش ونماها ومولها واعلنها "دولة" بعد ان سلمها نصف مساحة العراق كما سلمها اسلحة واعتدة ومعدات ست فرق عسكرية عراقية وطبعا كل ذلك جرى بمباركة نظام الولي الفقيه في طهران ومشاركة بعض عناصر الحرس الثوري الايراني في التخطيط والتنفيذ ولكن التخطيط المركزي لهذا المشروع الطائفي والادارة والتمويل والتسليح كلها تدار من قبل التحالف اللاوطني الطائفي العنصري في بغداد ولسنا هنا في معرض الحديث عن جرائم هذا التحالف ضد الشعب العراقي منذ عام ٢٠٠٣ ولحد الان لانها كثيرة جدا وبشعة ولايمكن حصرها في هذا المقال ولكن يكفي ان نقول ان هذا التحالف كان يقتل الشيعة قبل السنة في العراق وكان يقتل ابناء طائفته ويضحي بهم من اجل الصاق التهم لاحقا بابناء الطائفة الاخرى والانتقام منهم بابشع انواع القتل فما ظنك بابناء الشعوب الاخرى ؟ ان جريمة الحرم المكي وقتل المسلمين في منى قد ازاحت ورقة التوت التي كان يغطي بها هذا التحالف عورته وانفضح امام العالم، فهذا التحالف هو الذي خطط ودرب ومول عناصر مليشياته لتنفيذ هذه الجريمة النكراء واستخدم الحجاج الايرانيين الذين يعتقدون بشيعة العراق باعتبارهم مركز التشيع في العالم ووجههم لاحداث حالة التدافع لتندس العناصر المليشياوية المدربة وتقوم بهذه الجريمة والتي راح ضحيتها الاف الابرياء من المسلمين والقصد منها الانتقام من المملكة العربية السعودية لوقوفها مع الشعب اليمني وايقافها مشروع التشيع السياسي الذي يديره كما اسلفنا هذا التحالف الطائفي.
وبناء على كل ما تقدم فان علاج المرض واستئصاله من جذوره اي محاربة الارهاب وقلعه من اساسه وانهائه الى الابد لا تتم الا بقلع هذا التحالف اللاوطني الطائفي العنصري من جذوره في العراق وملاحقة رموزه قضائيا لينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم لانه يمثل الجذر الذي يغذي الارهاب في العالم واذا ما تم قلع هذا الجذر من بغداد فان اطراف هذا المشروع في سوريا ولبنان واليمن والمنطقة والعالم ستذبل وتجف في مكانها ولن تحتاج الى جهود كبيرة لتنظيف اثارها .

عن المدون باسمة العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس