فرسان نيوز-
اعتبر النائب سمير عويس أن الاستمرار بالتمسك بنهج المفاوضات والسلام مع الكيان الصهيوني في ظل الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، ما هي إلا تخاذل وخيانة للشعب والأرض والمقدسات.
وأضاف عويس في بيان صادر عنه أنه مع تعنّت الكيان الصهيوني وتجاهله للتهديدات الصادرة عن القيادة الأردنية فلا بد من اتخاذ إجراءات فعلية لإلغاء معاهدة وادي عربة المشؤومة.
وبيّن عويس أن الكيان الصهيوني لا يعطي معاهدات السلام أي أهمية في ظل سعيه إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى عبر فرض الأمر على أرض الواقع بقوة السلاح التي يرهب فيها المصلين في المسجد.
وحسب عويس فإن أساليب القمع الممارسة على المقدسيين وروّاد المسجد الأقصى ما هي إلا نوع من أنواع الإرهاب الذي يجب أن يحاسب الكيان عليه دولياً.
كما طالب عويس القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات سريعة بدلاً من التزام الصمت والانشغال بالخلافات الداخلية بين الفصائل والقوى الفلسطينية، والالتفات للمقاومة لردع الكيان الصهيوني عما يقوم فيه من انتهاكات بحق المسجد الأقصى.

ليست هناك تعليقات :