فرسان نيوز-الشمس طالعة هي واولادها، مين سحب الاردن على خط
الاستواء، بهذه العبارات ورسومات كاريكاتورية وغيرها واجه مستخدمو مواقع التواصل
الاجتماعى، الشهيرة «فيس
بوك»، «تويتر»، الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة، والتى سجلت 44 درجة مئوية فى
العقبة، بموجة عاصفة من السخرية.
الحديث عن ارتفاع حرارة الجو خلال الايام الماضية ، وما يشاع عن ارتفاع محتمل خلال الايام المقبلة احتل الصدارة في حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى جلسات ولقاءات الناس عموما.
الحنين الى الشتاء ونكاية بالصيف وارتفاع درجة حرارته بادر مواطنون الى اعادة احياء ذكريات شتوية مضت، ومن ذلك ان قام اسامة حسن بنشر صور الثلوج التي سقطت على مدينته عجلون في الشتاء الماضي.
يقول اسامة، درجات الحرارة تشهد ارتفاعا غير مسبوق مما جعل العديد من الناس تستثقل هذا الصيف، وتتمنى عودة الشتاء بسرعة.
ونوه»اجمل ما في الصيف ليله الذي يحلو به السهر، فيما الشتاء اجمل بكل تفاصيله».
اسامة لم يكن الوحيد الذي اعلن حنينه لعودة فصل الشتاء، في ظل درجات حرارة سجلت في الظل اربعون درجة مئوية، بل اعلنت نيرمين منصور ولائها وانتمائها لفصل الشتاء، واطلقت عبر صفحتها الشخصية هاشتاغ «انا كائن شتوي».
الى ذلك، ساهمت درجات الحرارة المرتفعة في تغيير العديد من عادات الناس، فترى الاسواق والمحال التجارية بعضها مغلق ساعات الظهيرة والعصر، وبالمقابل تفتح ابوابها للمتسوقين من المواطنين الى ما بعد ساعات منتصف الليل.
تقول الاربعينية ندى فرحات، اصبح من الصعوبة بمكان التسوق خلال ساعات النهار، حيث درجات الحرارة المرتفعة، وبعض اغلاقات للمحال التجارية من قبل اصحابها.
وتضيف «الطقس الصيفي قلب الحال واصبح من الصعوبة ممارسة انشطة يومية ومن ضمنها التسوق خلال النهار».
وايد العشريني «وائل سماوي « حديث فرحات مضيفا انه لا يستخدم اي سيارة تاكسي من غير تكييف خلال ساعات النهار.
فمن وجهة نظره « فان سيارة الاجرة، او التاكسي، لابد ان يكون مكيفا لقضاء مشاوير الصيف الحار».
وزاد انه شخصيا يطلب من السائق تشغيل المكيف بسبب الحرارة العالية .
تعليقات وتغريدات ساخرة درجات الحرارة المرتفعة ليلا وصباحا، لربما تبدو ظاهرة غريبة في صيفنا اذ تراوحت ما بين 41 و44 درجة مئوية، وهي تعد أعلى درجة حرارة تشهدها البلاد منذ بدء العام الحالي.
فقد قال المغرد سامي نوفل «لربما احضر المغتربون هذه الدرجات العالية معهم من بلاد الاغتراب»، فيما كتب وائل عزالدين على صفحته «على ما يبدو دخلنا في تحالف دول الخليج حرارة دون المال».
فيما كتبت فاطمة سعد على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك « مصممة الشمس تبهرنا كل صيف عن اللي قبله».
كما سخر «علي منجد» من الارتفاع الحاد على درجات الحرارة، حيث ذيل صورة رجل ينام في ثلاجة عرض منتجات غذائية بتعليق : «في روسيا يرمون المياه في الجو و تسقط متجمدة، وفي بلدنا نرمي الدجاجة في الجو تنزل مشوية مع سلطة ولبن بإذن الله».
وعلق «مازن نجار» ساخرا على صفحته الشخصية بخصوص ارتفاع درجات الحرارة حيث كتب» تجاوزت درجات النجاح».
الاحساس مع الآخرين درجات الحرارة المرتفعة، دفعت الناس الى مزيد من الدعاء بأن يجنبنا الله نار جهنم، من ناحية، ومن جهة اخرى رفعت درجات الحرارة العالية وتيرة الاحساس مع الاخرين.
فقد أعرب بعض المغردين والناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع أصحاب مهن «المواقع الخارجية» .
ومن ذلك ما كتبه سامر بقاعين «حيث حيا رجال السير والامن العام وعمال شركة الكهرباء وعمال الوطن الذين لا تثنيهم الظروف الجوية ايا كانت عن ممارسة عملهم والقيام بواجباتهم».
المكيف ضرورة المواطن الاردني بات يفكر في اقتناء وتركيب اجهزة التكييف المنزلية هذه الايام اكثر من سنوات مضت.
فعلى الرغم من ارتفاع ثمن فاتورة الكهرباء محليا، الا ان عدد من المواطنين اكدوا شراء وتركيب اجهزة تكييف تماشيا مع الارتفاع الحاد على درجات الحرارة هذا الصيف.
من جانبه اكد صاحب محل بيع وتركيب اجهزة تكييف وتبريد محمد ابو لاوي، زيادة الاقبال على شراء اجهزة التكييف المنزلية .
وزاد المراوح التقليدية لم تعد تفي بالغرض، لتبريد المنازل وحتى المحال التجارية؛ ما اضطر العديد من الناس الى التوجه لاقتناء وحدات تبريد مركزية لتبريد منازلهم.
الفاكهة الصيفية والثلج فيما كانت فواكه الصيف وعصائر مثلجة تحتل مساحة كبيرة على صفحات الاردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
البطيخ الفاكهة الاكثر حضورا على موائد الناس خلال فصل الصيف استعادة حضورها خلال موجة الحر بحسب صاحب «معرش» لبيع البطيخ.
يقول رضوان عزيز» مع ارتفاع درجات الحرار في فصل الصيف يتجه الناس إلى اختيار العديد من المشروبات الباردة والفواكه الطازجة ذات المحتوى المرتفع من الماء والتي تسهم في مواجهة لهيب ارتفاع درجات الحرارة «.
ويؤكد «بلدنا زاخرة بفواكه الصيف التى تروي العطش، لكن الغالبية العظمى من الناس تفضل البطيخ، فاكهة يختارها الكبار والصغار وأسعارها فى متناول الجميع».
وعن فاكهة البطيخ تحديدا قالت اخصائية التغذية الدكتورة امل الحداد انها تتميز بانخفاض محتواها من السكريات والدهون لذا فان سعراته الحرارية منخفضة مما يجعله يدخل فى برامج إنقاص الوزن.
وتضيف الحداد « ونظرا أيضا لارتفاع محتوى فاكهة البطيخ من الماء فان تناوله في ايام الحر يساعد على امتلاء البطن والشعور بالشبع، اضافة الى كونه من الأغذية الغنية بمادة الليكوبين وفيتامين (سي) وكلاهما يلعب دورا هاما فى زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة.
وتؤكد الدكتورة الحداد ان تناول البطيخ خلال فصل الصيف الحار يعطي إحساسا بالانتعاش القوي ويمد أجسامنا بالطاقة والنشاط والحيوية اللازمة
الحديث عن ارتفاع حرارة الجو خلال الايام الماضية ، وما يشاع عن ارتفاع محتمل خلال الايام المقبلة احتل الصدارة في حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى جلسات ولقاءات الناس عموما.
الحنين الى الشتاء ونكاية بالصيف وارتفاع درجة حرارته بادر مواطنون الى اعادة احياء ذكريات شتوية مضت، ومن ذلك ان قام اسامة حسن بنشر صور الثلوج التي سقطت على مدينته عجلون في الشتاء الماضي.
يقول اسامة، درجات الحرارة تشهد ارتفاعا غير مسبوق مما جعل العديد من الناس تستثقل هذا الصيف، وتتمنى عودة الشتاء بسرعة.
ونوه»اجمل ما في الصيف ليله الذي يحلو به السهر، فيما الشتاء اجمل بكل تفاصيله».
اسامة لم يكن الوحيد الذي اعلن حنينه لعودة فصل الشتاء، في ظل درجات حرارة سجلت في الظل اربعون درجة مئوية، بل اعلنت نيرمين منصور ولائها وانتمائها لفصل الشتاء، واطلقت عبر صفحتها الشخصية هاشتاغ «انا كائن شتوي».
الى ذلك، ساهمت درجات الحرارة المرتفعة في تغيير العديد من عادات الناس، فترى الاسواق والمحال التجارية بعضها مغلق ساعات الظهيرة والعصر، وبالمقابل تفتح ابوابها للمتسوقين من المواطنين الى ما بعد ساعات منتصف الليل.
تقول الاربعينية ندى فرحات، اصبح من الصعوبة بمكان التسوق خلال ساعات النهار، حيث درجات الحرارة المرتفعة، وبعض اغلاقات للمحال التجارية من قبل اصحابها.
وتضيف «الطقس الصيفي قلب الحال واصبح من الصعوبة ممارسة انشطة يومية ومن ضمنها التسوق خلال النهار».
وايد العشريني «وائل سماوي « حديث فرحات مضيفا انه لا يستخدم اي سيارة تاكسي من غير تكييف خلال ساعات النهار.
فمن وجهة نظره « فان سيارة الاجرة، او التاكسي، لابد ان يكون مكيفا لقضاء مشاوير الصيف الحار».
وزاد انه شخصيا يطلب من السائق تشغيل المكيف بسبب الحرارة العالية .
تعليقات وتغريدات ساخرة درجات الحرارة المرتفعة ليلا وصباحا، لربما تبدو ظاهرة غريبة في صيفنا اذ تراوحت ما بين 41 و44 درجة مئوية، وهي تعد أعلى درجة حرارة تشهدها البلاد منذ بدء العام الحالي.
فقد قال المغرد سامي نوفل «لربما احضر المغتربون هذه الدرجات العالية معهم من بلاد الاغتراب»، فيما كتب وائل عزالدين على صفحته «على ما يبدو دخلنا في تحالف دول الخليج حرارة دون المال».
فيما كتبت فاطمة سعد على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك « مصممة الشمس تبهرنا كل صيف عن اللي قبله».
كما سخر «علي منجد» من الارتفاع الحاد على درجات الحرارة، حيث ذيل صورة رجل ينام في ثلاجة عرض منتجات غذائية بتعليق : «في روسيا يرمون المياه في الجو و تسقط متجمدة، وفي بلدنا نرمي الدجاجة في الجو تنزل مشوية مع سلطة ولبن بإذن الله».
وعلق «مازن نجار» ساخرا على صفحته الشخصية بخصوص ارتفاع درجات الحرارة حيث كتب» تجاوزت درجات النجاح».
الاحساس مع الآخرين درجات الحرارة المرتفعة، دفعت الناس الى مزيد من الدعاء بأن يجنبنا الله نار جهنم، من ناحية، ومن جهة اخرى رفعت درجات الحرارة العالية وتيرة الاحساس مع الاخرين.
فقد أعرب بعض المغردين والناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع أصحاب مهن «المواقع الخارجية» .
ومن ذلك ما كتبه سامر بقاعين «حيث حيا رجال السير والامن العام وعمال شركة الكهرباء وعمال الوطن الذين لا تثنيهم الظروف الجوية ايا كانت عن ممارسة عملهم والقيام بواجباتهم».
المكيف ضرورة المواطن الاردني بات يفكر في اقتناء وتركيب اجهزة التكييف المنزلية هذه الايام اكثر من سنوات مضت.
فعلى الرغم من ارتفاع ثمن فاتورة الكهرباء محليا، الا ان عدد من المواطنين اكدوا شراء وتركيب اجهزة تكييف تماشيا مع الارتفاع الحاد على درجات الحرارة هذا الصيف.
من جانبه اكد صاحب محل بيع وتركيب اجهزة تكييف وتبريد محمد ابو لاوي، زيادة الاقبال على شراء اجهزة التكييف المنزلية .
وزاد المراوح التقليدية لم تعد تفي بالغرض، لتبريد المنازل وحتى المحال التجارية؛ ما اضطر العديد من الناس الى التوجه لاقتناء وحدات تبريد مركزية لتبريد منازلهم.
الفاكهة الصيفية والثلج فيما كانت فواكه الصيف وعصائر مثلجة تحتل مساحة كبيرة على صفحات الاردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
البطيخ الفاكهة الاكثر حضورا على موائد الناس خلال فصل الصيف استعادة حضورها خلال موجة الحر بحسب صاحب «معرش» لبيع البطيخ.
يقول رضوان عزيز» مع ارتفاع درجات الحرار في فصل الصيف يتجه الناس إلى اختيار العديد من المشروبات الباردة والفواكه الطازجة ذات المحتوى المرتفع من الماء والتي تسهم في مواجهة لهيب ارتفاع درجات الحرارة «.
ويؤكد «بلدنا زاخرة بفواكه الصيف التى تروي العطش، لكن الغالبية العظمى من الناس تفضل البطيخ، فاكهة يختارها الكبار والصغار وأسعارها فى متناول الجميع».
وعن فاكهة البطيخ تحديدا قالت اخصائية التغذية الدكتورة امل الحداد انها تتميز بانخفاض محتواها من السكريات والدهون لذا فان سعراته الحرارية منخفضة مما يجعله يدخل فى برامج إنقاص الوزن.
وتضيف الحداد « ونظرا أيضا لارتفاع محتوى فاكهة البطيخ من الماء فان تناوله في ايام الحر يساعد على امتلاء البطن والشعور بالشبع، اضافة الى كونه من الأغذية الغنية بمادة الليكوبين وفيتامين (سي) وكلاهما يلعب دورا هاما فى زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة.
وتؤكد الدكتورة الحداد ان تناول البطيخ خلال فصل الصيف الحار يعطي إحساسا بالانتعاش القوي ويمد أجسامنا بالطاقة والنشاط والحيوية اللازمة
ليست هناك تعليقات :