فرسان نيوز- عمان -
باسمة العابد-
اقام الرسام العراقي المغترب قحطان الامين معرضا لأعماله الفنية في قاعة
الاندى في عمان جبل اللويبدة بعنوان (ذاكرة وحنين)
وتضمن المعرض اكثر من ثلاثين عملا، وانقسمت اعمال الامين الى نمطين من الاشتغال الاول اكمال العمل بكل تفاصيله بواسطة برامج الرسم الالكترونية التي تجمع تحت مسمى شائع عام هو الفوتوشوب،
اما الاعمال الاخرى فينجز منها جزءا من خلال البرامج الإلكترونية والقسم الاخر ينجزه باليد والمواد المتيريالية ،
قال الرسام الامين عن اعماله: " أبدأ ! في محاولة مني لرسم صورة مغايره لواقع معيش ارهقتني، محاولا كشف اسراره وفك طلاسمه؟ انه عالم وجود عميق عمق الزمن مثير كتاريخنا المنسي ! المليء بالأسرار والمفارقات والنكبات والعبر.. وكثيرا ما أتساءل؟ ما هو السر ببقائنا احياء وحياتنا مليئة بالتاريخ والصور والمواقف؟ واظن او هكذا افترض.لأقول انه القدر, قدرنا ان نكون شهداء على عصرنا وتاريخنا وماضينا. في الرسم والصورة تتوحد رؤيتي وتتطابق مع شواهد لا تمحى من ذاكرتي صورا ارها كل يوم من خلال نشرات الاخبار والصحف والمجلات واغلب وسائل الاتصال بقدر اطلاعي عليها وبقدر مساحة الوقت المتاحة في زمن اكتظ بكل ما هو جديد وغريب, وارغب في اعادة انتاج صوره دمرتها الحروب وشوهت تاريخها في محاولة مني لإعادة رسم المشهد من جديد بعد تفكيكه واعادة جمعه ,لهذا جاءت اعمالي الأخيرة نبض لروحي وحياتي فهل وصلت الفكرة...". وكتب الرسام العراقي كريم رسن عن المعرض تحت عنوان (قحطان الأمين الصورة بين الحاضر والماضي) نلخص اهم افكاره هنا : فان قحطان الأمين لا يخفي هوسهِ لاصطياد لحظةٍ هاربة بكاميرته أو بهاتفه النقال يصور المارةً العابرين... ولقطات من الشوارع... وإشارات المرور... واية إعلانات أو بقايا منها، وهي انشغالات يومية يوظفها في مشاريعه الفنية القادمة، حينما يعود الى مشغله ويستحضر تقنياته كمصمم گرافيكي ومصور ورسام في آن معا، وبذلك تتواشج كل التفنيات الممكنة يدوية او برامجية، ليظهر العمل الفني بشكله النهائي كوحدة واحدة تنطوي على كل المهارات والإستحضارات التقنية والرؤيوية التي مورست في العمل الفني. يستحضر قحطان الامين الصورة كأثر إنساني، من أرشيفه كوثيقة، أو جزء من موجودات شخصية لتشير إلى زمنٍ ما أو توثق حدثٍا ما، باعتبارها ذكرى عزيزة: شخصية أو جمعية. وهو يعيد إنتاجها وتوفيقها وتأهيلها، وتفكيكها واعادة صياغتها برؤية بصرية تدخلها واقعا مختلفا. ان موضوعات قحطان الامين لا تخرج عن الحروب والكوارث، او استعادة لحظات هاربة من الزمن أو متلاشية، تنتمي الى ماض سعيد عاش بعضا من هناءاتهِ.. فيظهر العراقيون باللباس التقليدي في وقفات ثابته امام خلفيات جدرانية واخرى معدة لغرض الصورة، تزين بعضها كتابات لاهية ورموز شعبية في صور مركبة من عدة مقاطع يتداخل بعضها بعضا بتقنيات مواربة، في زمن المستحيل إستعادته في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية الجارية الان بطريقة متسارعة. وقال الناقد خالد خضير الصالحي: مازال قحطان الامين يمارس ذات الانزياحات الضرورية التي تنقل اليومي الى مستوى الجماليسواء عبر التقنيات او عبر غرابة التكوين، ففي الالية الاولة تنقسم اعماله الى اعمال يجري انجازها كليا من خلال برامجيات الكومبيوتر والتي نضع لها عنوانا عاما هو (برامج الفوتوشوب)، وقسم اخر من الاعمال التي ينجز جزءا منها عبر برامج الفوتو شوب وبعد اخراجها عبر الطباعة يقوم بالاشتغال عليها يدويا ممارسا كل تقنياته اليدوية عليها لتحقيق الانزياح المطلوب، اما القسم الثاني من الاعمال فيعتمد الانزياح فيها على غرابة التكوين باعتبار ان الصور واجزائها التي يركبها ليست الا مواد جاهزة او شبيها بذلك، وبذلك فان الانزياح يجري بعملية تسمى (التشاكل الصوري) حيث تنشأ علاقات بين عناصر الصورة التي يجري الجمع بينها قسرا احيانا، وهي تقنية مارسها اهم الرسامين السورياليين واهمه في ذلك سلفادور دالي وماكس ارنست.. وبذلك ينقل قحطان الامين شعوره بغرائبية ما يجري في الواقع ينقله الى عالم الرسم والتصوير الفوتوغرافي والمعالجات الفوتوشوبية..
وتضمن المعرض اكثر من ثلاثين عملا، وانقسمت اعمال الامين الى نمطين من الاشتغال الاول اكمال العمل بكل تفاصيله بواسطة برامج الرسم الالكترونية التي تجمع تحت مسمى شائع عام هو الفوتوشوب،
اما الاعمال الاخرى فينجز منها جزءا من خلال البرامج الإلكترونية والقسم الاخر ينجزه باليد والمواد المتيريالية ،
قال الرسام الامين عن اعماله: " أبدأ ! في محاولة مني لرسم صورة مغايره لواقع معيش ارهقتني، محاولا كشف اسراره وفك طلاسمه؟ انه عالم وجود عميق عمق الزمن مثير كتاريخنا المنسي ! المليء بالأسرار والمفارقات والنكبات والعبر.. وكثيرا ما أتساءل؟ ما هو السر ببقائنا احياء وحياتنا مليئة بالتاريخ والصور والمواقف؟ واظن او هكذا افترض.لأقول انه القدر, قدرنا ان نكون شهداء على عصرنا وتاريخنا وماضينا. في الرسم والصورة تتوحد رؤيتي وتتطابق مع شواهد لا تمحى من ذاكرتي صورا ارها كل يوم من خلال نشرات الاخبار والصحف والمجلات واغلب وسائل الاتصال بقدر اطلاعي عليها وبقدر مساحة الوقت المتاحة في زمن اكتظ بكل ما هو جديد وغريب, وارغب في اعادة انتاج صوره دمرتها الحروب وشوهت تاريخها في محاولة مني لإعادة رسم المشهد من جديد بعد تفكيكه واعادة جمعه ,لهذا جاءت اعمالي الأخيرة نبض لروحي وحياتي فهل وصلت الفكرة...". وكتب الرسام العراقي كريم رسن عن المعرض تحت عنوان (قحطان الأمين الصورة بين الحاضر والماضي) نلخص اهم افكاره هنا : فان قحطان الأمين لا يخفي هوسهِ لاصطياد لحظةٍ هاربة بكاميرته أو بهاتفه النقال يصور المارةً العابرين... ولقطات من الشوارع... وإشارات المرور... واية إعلانات أو بقايا منها، وهي انشغالات يومية يوظفها في مشاريعه الفنية القادمة، حينما يعود الى مشغله ويستحضر تقنياته كمصمم گرافيكي ومصور ورسام في آن معا، وبذلك تتواشج كل التفنيات الممكنة يدوية او برامجية، ليظهر العمل الفني بشكله النهائي كوحدة واحدة تنطوي على كل المهارات والإستحضارات التقنية والرؤيوية التي مورست في العمل الفني. يستحضر قحطان الامين الصورة كأثر إنساني، من أرشيفه كوثيقة، أو جزء من موجودات شخصية لتشير إلى زمنٍ ما أو توثق حدثٍا ما، باعتبارها ذكرى عزيزة: شخصية أو جمعية. وهو يعيد إنتاجها وتوفيقها وتأهيلها، وتفكيكها واعادة صياغتها برؤية بصرية تدخلها واقعا مختلفا. ان موضوعات قحطان الامين لا تخرج عن الحروب والكوارث، او استعادة لحظات هاربة من الزمن أو متلاشية، تنتمي الى ماض سعيد عاش بعضا من هناءاتهِ.. فيظهر العراقيون باللباس التقليدي في وقفات ثابته امام خلفيات جدرانية واخرى معدة لغرض الصورة، تزين بعضها كتابات لاهية ورموز شعبية في صور مركبة من عدة مقاطع يتداخل بعضها بعضا بتقنيات مواربة، في زمن المستحيل إستعادته في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية الجارية الان بطريقة متسارعة. وقال الناقد خالد خضير الصالحي: مازال قحطان الامين يمارس ذات الانزياحات الضرورية التي تنقل اليومي الى مستوى الجماليسواء عبر التقنيات او عبر غرابة التكوين، ففي الالية الاولة تنقسم اعماله الى اعمال يجري انجازها كليا من خلال برامجيات الكومبيوتر والتي نضع لها عنوانا عاما هو (برامج الفوتوشوب)، وقسم اخر من الاعمال التي ينجز جزءا منها عبر برامج الفوتو شوب وبعد اخراجها عبر الطباعة يقوم بالاشتغال عليها يدويا ممارسا كل تقنياته اليدوية عليها لتحقيق الانزياح المطلوب، اما القسم الثاني من الاعمال فيعتمد الانزياح فيها على غرابة التكوين باعتبار ان الصور واجزائها التي يركبها ليست الا مواد جاهزة او شبيها بذلك، وبذلك فان الانزياح يجري بعملية تسمى (التشاكل الصوري) حيث تنشأ علاقات بين عناصر الصورة التي يجري الجمع بينها قسرا احيانا، وهي تقنية مارسها اهم الرسامين السورياليين واهمه في ذلك سلفادور دالي وماكس ارنست.. وبذلك ينقل قحطان الامين شعوره بغرائبية ما يجري في الواقع ينقله الى عالم الرسم والتصوير الفوتوغرافي والمعالجات الفوتوشوبية..
Chat Conversation End
ليست هناك تعليقات :