فرسان نيوز-شيعت امس جنازة فقيدة الأدب الجزائري والعالمي الراحلة آسيا جبار
بمقبرة شرشال بولاية تيبازة (120 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائرية).
ووضع
جثمان الراحلة في المكتبة البلدية بمدينة شرشال الأثرية، حيث ألقيت النظرة
الأخيرة عليها، من قبل عدد كبير من المثقفين الجزائريين والأجانب،
والمسؤولين والشخصيات الأدبية والسياسية، بحضور والدتها وأبنائها وأقاربها .
وألقيت تأبينية على روح الفقيدة التي وافتها المنية الجمعة الماضية بفرنسا، وهي في عمر الـ79 سنة. وكان جثمان آسيا جبار قد وصل مساء الخميس إلى الجزائر قادما من باريس، ونقل الجثمان إلى قصر الثقافة في العاصمة الجزائرية، حيث ألقيت عليها نظرة الوداع الأخير.
ونقل جثمان الأديبة آسيا جبار بعدها إلى المقبرة، حيث تم أداء صلاة الجنازة على جثمانها، في جو من الحزن والأسى لفقدانها .
ونشأت آسيا جبار، واسمها فاطمة الزهراء إماليين في قرية قورايا القريبة من المدينة الساحلية شرشال بولاية تيبازة، وتلقت تعليمها هناك، وحفظت في باكورة حياتها ما تيسر لها من القرآن قبل أن تنتقل إلى المدرسة في منطقة موزاية بولاية البليدة، 100 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية، ثم إلى فرنسا.
أصدرت آسيا جبار في عام 1957 أول رواية لها، وأخرجت فيلما سينمائيا عن نساء منطقة شنوة، وهي منطقة أمازيغية لولاية تيبازة غرب الجزائر، وفي عام 2005 حازت آسيا جبار على عضوية الأكاديمية الفرنسية، ورشحت أكثر من مرة لجائزة نوبل للأدب.
وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قد نعى في برقية مطولة الأديبة الجزائرية والعالمية الراحلة آسيا جبار، واعتبر أن "الأديبة الراحلة قامت من خلال أدبها بإبراز قيم بلادها الروحية والفكرية بنفس القوة التي خاضت بها الكفاح المسلح لتحريرها، وكشفت للعالم شخصية المرأة الجزائرية الحرة، وقدرتها على اقتحام عالم الفكر والأدب".
وألقيت تأبينية على روح الفقيدة التي وافتها المنية الجمعة الماضية بفرنسا، وهي في عمر الـ79 سنة. وكان جثمان آسيا جبار قد وصل مساء الخميس إلى الجزائر قادما من باريس، ونقل الجثمان إلى قصر الثقافة في العاصمة الجزائرية، حيث ألقيت عليها نظرة الوداع الأخير.
ونقل جثمان الأديبة آسيا جبار بعدها إلى المقبرة، حيث تم أداء صلاة الجنازة على جثمانها، في جو من الحزن والأسى لفقدانها .
ونشأت آسيا جبار، واسمها فاطمة الزهراء إماليين في قرية قورايا القريبة من المدينة الساحلية شرشال بولاية تيبازة، وتلقت تعليمها هناك، وحفظت في باكورة حياتها ما تيسر لها من القرآن قبل أن تنتقل إلى المدرسة في منطقة موزاية بولاية البليدة، 100 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية، ثم إلى فرنسا.
أصدرت آسيا جبار في عام 1957 أول رواية لها، وأخرجت فيلما سينمائيا عن نساء منطقة شنوة، وهي منطقة أمازيغية لولاية تيبازة غرب الجزائر، وفي عام 2005 حازت آسيا جبار على عضوية الأكاديمية الفرنسية، ورشحت أكثر من مرة لجائزة نوبل للأدب.
وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قد نعى في برقية مطولة الأديبة الجزائرية والعالمية الراحلة آسيا جبار، واعتبر أن "الأديبة الراحلة قامت من خلال أدبها بإبراز قيم بلادها الروحية والفكرية بنفس القوة التي خاضت بها الكفاح المسلح لتحريرها، وكشفت للعالم شخصية المرأة الجزائرية الحرة، وقدرتها على اقتحام عالم الفكر والأدب".

ليست هناك تعليقات :