فرسان نيوز -عمان - باسمه العابد : افتتح سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم "آسرن" قمة التعاون العربي للعلوم بنسختها الثانية، والتي أقيمت بالتزامن مع القمة العالمية للعلوم.
وجاء انعقاد هذه القمة بهدف إقامة حوار علمي عربي ولتسهيل التعاون العلمي في العالم العربي، مع التركيز بشكل خاص على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال التعاون العلمي، حيث عقدت القمة خلال أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA77).
وشهدت القمة مشاركة شخصيات رفيعة المستوى، أبرزها الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين، والأستاذ الدكتور فرح شيخ عبد القادر، وزير التربية والتعليم والثقافة والتعليم العالي في الصومال، وسعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار في عُمان. هذا بالإضافة إلى رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، الدكتور محمود صقر، والأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الدكتور عبدالمجيد بنعمارة، ومدير المكتب الإقليمي لليونسكو للعلوم وممثل منظمة اليونسكو في مصر، الدكتور عبدالعزيز المزيني، ونائب رئيس وحدة البحث والابتكار في المفوضية الأوروبية، بلجيكا، الدكتورة فضيلة بوغانمي.
كما حضر الاجتماع عدد من ممثلي المنظمات البحثية والهيئات الوطنية وشبكات البحث والتعليم والمؤسسات الوطنية والإقليمية والمنظمات العالمية والدولية والجامعات من المغرب ومصر وتونس والسودان والصومال والأردن والكويت وإسبانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا ولبنان والأرجنتين وعُمان والإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا.
وتطرق المشاركون في النقاش إلى حالة التعاون العلمي في المنطقة العربية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وناقشوا التحديات والفرص المستقبلية لا سيما في العلوم والبحث العلمي والتعليم كوسيلة للتنمية في المنطقة العربية. كما ناقش الحضور قضايا تتعلق بالعلم المفتوح والوصول المفتوح، كعوامل تمكين للتعاون العلمي.
وأوضح المشاركون أن البنى التحتية والوصول إلى الموارد هي من بين التحديات الرئيسية التي تواجه التعاون العلمي.
وشددت نتائج القمة على ضرورة التعاون العلمي بين الدول العربية والمناطق الأخرى، من خلال إقامة مشاريع مع المناطق المحيطة وبشكل خاص في مجال العلوم، والعلوم المفتوحة، والوصول المفتوح، ودعم العلوم والجماعات البحثية والتعليمية والأكاديمية وتسهيل تعاونها من خلال منصات وأدوات وتطبيقات تسهل هذا التعاون المجدي.
وتعليقًا على نتائج القمة، قال الدكتور طلال أبوغزاله، "إن البحث العلمي أداة فعالة في حل الكثير من القضايا والمشاكل على جميع المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، لا سيما ما تم تصنيفه ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة". وأكد بأنه ينبغي دعم مشاريع البحث العلمي وتمويلها بهدف الابتكار بحيث يمكن تحويل تلك الابتكارات إلى منتجات تجارية.
ليست هناك تعليقات :