» » » » بمناسبة وقفة "طفح الكيل" لنصرة المرأة


فرسان نيوز- كتب الدكتور زكريا محمد الشيخ
جميعنا ضد الجريمة المعزولة البشعة التي ارتكبها زوج مجرم وفقأ عيني زوجته "فاطمة" امام أطفالها.. هذه الحالة لا تمثل الاردنيين وليست ظاهرة بل تصرف فردي منبوذ اتحد الجميع ضده وطالبوا بإيقاع اشد العقوبة بالجاني، ولدينا من القوانين والعقوبات الرادعة ما تحد من ممارسات وجرائم العنف الأسري في الاردن المرفوضة دينيًا ومجتمعيًا وقانونيًا.
 الا انني اعتبر ان الخروج بمسيرة يغطيها الاعلام الأجنبي اكثر من المحلي تحمل في طياتها غايات ليست بريئة وتساهم في تشويه صورتنا وذلك من خلال تقديم المجتمع الاردني للعالم بانه مجتمع "متوحش" .. وهذا الأمر منافي للواقع فمجتمعنا بغالبيته وسواده الأعظم يرفض ويدين ويكافح هكذا جرائم.
لا يجب ان ننجر وراء منظمات تتلقى تمويلًا خارجيًا تدعي بظاهرها انها حريصة على حقوق المرأة وكرامتها وفي باطنها وراءها من الأكمة ما وراءها والحديث في هذا المحور يطول.
نحن كما اننا يجب ان ندين ونرفض ونعاقب العنف الأسري علينا ان نكافح بذات الوقت الجرائم بكل أنواعها ومنها ممارسات وجرائم خطيرة تقترفها بعض النساء، ولكن يجب ان يكون العلاج داخل البيت الاردني دون استقواء من الخارج .. والأمثلة في ذلك كثيرة واحداها على سبيل المثال لا الحصر: كيف لنا ان نردع النساء اللواتي يخرجن عن إنسانيتهن وأمومتهن ويقذفن بمواليدهن الجدد بلا رحمة في حاويات النفايات وامام المساجد والكنائس وفي الأزقة والطرقات حيث سجل في الاردن معدل ?? حالة سنويا للقطاء ومجهولي النسب وأطفال الزنى اللذين يعثر عليهم احياء بالاضافة الى ما نسبته ???? من هؤلاء الضحايا يعثر عليهم اموات.
جميعنا ضد حادثة "فاطمة" المعزولة البشعة، ولكن من يساعد الاب والأسرة على تمرد بعض النساء والفتيات على قيم المجتمع والدين؟  فقط سيروا في بعض المولات والشوارع في مناطق محددة في المدن الرئيسية وسترون ان كشف "السُّرة" اصبح موضة والتعري حضارة بما فيها الاعتداء على حريات الآخرين وحقهم بشوارع وأماكن عامة خالية من ما يخدش الحياء العام.
وكذلك من يردع فتيات الليل من ممارسة الرذيلة في النوادي الليلية وفي الطرقات؟ ومن يوقف تمرد البعض منهن على بيت الزوجية وحتى اعتداء البعض على أزواجهن وأطفالهن والتمثيل والتعذيب الجسدي للأطفال.
في النهاية اقول لا للعنف الأسري ولا للمجتمع الذكوري الذي يستقوي على المرأة.. ولكن نعم لمجتمع الفضيلة والقوانين الرادعة التي تحافظ على قيم مجتمعنا ولا تطلق العنان لحريات بلا قيود وبلا ضوابط وبلا عقوبات.
أعان الله "فاطمة" كلنا معك يا "فاطمة".
يدا بيد ضد الإجرام والعنف والتمييز بكل أنواعه دون ربطه بالجندرية او بأجندات خارجية.

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس