فرسان نيوز- أعلن وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان استقالته من منصبة، ظهر أمس
الأربعاء، احتجاجا على موافقة «الكابينت» على وقف لإطلاق النار مع فصائل
المقاومة في غزة.
وكشف ليبرمان، خلال تصريح له أمام أعضاء الكتلة البرلمانية لحزبه «إسرائيل بيتنا» في اجتماع طارئ دعا له، أنه ينوي الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل. وفي مؤتمر صحافي عقب لقائه بأعضاء كتلتة حزبه البرلمانية، قال ليبرمان إن سبب استقالته «الاستسلام أمام الإرهاب»، معتبرا اتفاق وقف إطلاق النار أمس الأول استسلاما لإسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية. وقال: نحن نشتري الهدوء على المدى القصير وثمنه الأمن القومي على المدى البعيد.
وتحدث ليبرمان عن خلافات مع نتنياهو، من بينها موضوع الخان الأحمر، وتحويل الأموال القطرية إلى حماس في قطاع غزة. وقال ليبرمان، إن القذائف الصاروخية ال500 التي اطلقت من غزة خلال اليومين الاخيرين لم تلق ردا مناسب من قبلنا، وهذا أيضا غير مقبول.
وأضاف لن استمر في منصبي، كان يجب علينا اشتراط التقدم في الوضع الانساني في غزة بقضيتين، أولا: التسوية في قضية الأسرى، وثانيا: وأن توقف حماس دفع سكان القطاع نحو السياج. وقال: أطلب منكم ابكر موعد لإجراء الانتخابات، يجب ان يتوقف هذا الاستسلام للارهاب وان نوضح الخط الامني والسياسي ولا يمكن أن نضع هذه الدولة باكملها في حالة من الشلل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصادر في الليكود توقعت أن يشغل نتنياهو منصب وزير الجيش بعد استقالة ليبرمان. ويشغل نتنياهو حقائب وزارية إضافة إلى رئاسة الحكومة، وهي وزارة الصحة، والخارجية، وبعد استقالة ليبرمان، فإن التوقعات أن يتسلم نتنياهو هذه الحقيبة أيضا.
وقال مقربون من نتنياهو، إنه في حال استقالة ليبرمان من منصبه، وزيرا للدفاع، فإن الكنيست سيُحل قريبا. وقال أحد المقربين من نتنياهو في إشارة الى ليبرمان:» إذا استقال، سيتم حل الكنيست قريباً وستجرى الانتخابات في الأشهر القادمة».
من جانبه، هدد وزير التعليم، وزعيم حزب «البيت اليهودي» اليميني، نفتالي بنيت، بانسحاب حزبه من الحكومة الاسرائيلية، في حال عدم توليه حقيبة الدفاع، بعد تقديم ليبرمان استقالته. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «الجروزاليم بوست» الاسرائيلية، عن مسؤولين في حزب «البيت اليهودي»، قولهم:» إذا لم يصبح نفتالي بنيت وزيرا للدفاع فإن الحزب سينسحب من الائتلاف الحكومي».
وبانسحاب «إسرائيل بيتنا»، فإن الائتلاف الحكومي (يمين ويمين متطرف) يضم الآن 5 أحزاب، هي إضافة الى «الليكود» أحزاب «البيت اليهودي» برئاسة بنيت و»شاس» برئاسة وزير الداخلية ارييه درعي، و»كُلنا» برئاسة وزير المالية موشيه كاحلون، و»يهوديوت هتوراه» برئاسة نائب وزير الصحة يعوب ليتسمان. وفي حال انسحاب حزب «البيت اليهودي»، فستفقد الحكومة أغلبيتها البرلمانية، وقد يؤدي إلى سقوطها في حال إجراء تصويت على سحب الثقة منها.
إلى ذلك، أعلن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، أن المشاورات التي أجراها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في قطاع غزة، لم تؤد إلى أي نتيجة.
وقال العتيبي خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن مساء الثلاثاء لبحث العنف في غزة: «موقفنا واضح... لقد دعونا مع بوليفيا لعقد هذه الجلسة بمجلس الأمن، وندين الهجوم الإسرائيلي على القطاع، والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين هناك»، لكن «لم نتمكن من العثور على حل لتسوية الوضع في القطاع».
وتابع: «غالبية ممثلي الدول الأعضاء خلال جلسة المشاورات، أكدوا ضرورة تحرك المجلس إزاء ما يحدث، فيما أثار بعض المتحدثين موضوع قيام وفد من مجلس الأمن بزيارة قطاع غزة، وقد أيدت دول عديدة مثل هذه الزيارة».
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن مجلس الأمن «مصاب بالشلل بسبب موقف دولة واحدة»، في إشارة للولايات المتحدة «التي ترفض دوما أن يناقش المجلس قضيتنا على طاولته». وأضاف: «ندين بأقصى العبارات الممكنة الهجوم الإسرائيلي على غزة، ونشعر بالامتنان لجهود مصر والأمم المتحدة... كما نثمن مواقف الصين التي تتولى رئاسة أعمال المجلس حاليا».
وتابع: «نريد من مجلس الأمن أن يتحرك لكنه كما قلت مشلول، غير أننا مستمرون في طرق أبوبه حتى يضطلع بمسؤولياته... وأن يتم رفع الحصار غير الإنساني على القطاع حتى تعود الحياة به لوضعها الطبيعي».
في موضوع آخر، احتفل موشيه ليؤون، بالفوز على منافسه عوفر بركوفيتش، في رئاسة البلدية الاسرائيلية في القدس، في انتخابات الإعادة التي جرت في القدس الثلاثاء، وظهرت نتائجها شبه النهائية صباح أمس الأربعاء. وذكرت هيئة البث الاسرائيلية (الرسمية) أن ليؤون فاز بأغلبية 51.5 % من الأصوات.
وعلى الرغم من احتفاء ليؤون ورفاقه بالفوز، فإن منافسه بركوفيتش رفض الاقرار بالهزيمة. ولكن وسائل الإعلام الاسرائيلية، بينها هيئة البث والمواقع الالكترونية لصحف «هآرتس» و»يديعوت أحرونوت»، أجمعت على أن تقدم ليؤون بنسبة 3% على منافسه لا يترك لبركوفيتش أي أمل بالفوز.
وليؤون هو محاسب سابق يحظى بدعم ليبرمان وعمل في العام 1996 مديرا لمكتب نتنياهو. وخلال الأسبوعين الماضيين حصل ليؤون على دعم المتدينين في مدينة القدس، ما أهله للفوز في الانتخابات على منافسه بركوفيتش وهو ناشط في شبكات التواصل الاجتماعي، ونائب سابق لرئيس البلدية. ولفتت هيئة البث إلى أن ليؤون «نال دعم كبار الحاخامات».
إلى ذلك، زار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات القطاع، وسجّل معاناة الكادر الطبي والمرضى هناك.
وأكد القائمون على المستشفى لماكغولدريك عدم قدرتهم على توفير الرعاية اللازمة للمرضى والمصابين، والنقص الحاد في الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية، فضلا عن دفع رواتب الطاقم الطبي. وخلال حديثه مع مسؤولي المستشفى، قال ماكغولدريك: «القطاع الصحي يعاني من شح حاد في التمويل منذ سنوات، والإغلاق المفروض من إسرائيل على غزة منذ 12 عاما، يحول دون دخول السلع والإمدادات والأدوية الأساسية». وأضاف: «المخرج الوحيد من هذا الوضع، هو إيجاد الحل السياسي وحتى ذلك الوقت يتعين زيادة الدعم للخدمات الأساسية المنقذة للحياة في غزة».(وكالات)
وكشف ليبرمان، خلال تصريح له أمام أعضاء الكتلة البرلمانية لحزبه «إسرائيل بيتنا» في اجتماع طارئ دعا له، أنه ينوي الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل. وفي مؤتمر صحافي عقب لقائه بأعضاء كتلتة حزبه البرلمانية، قال ليبرمان إن سبب استقالته «الاستسلام أمام الإرهاب»، معتبرا اتفاق وقف إطلاق النار أمس الأول استسلاما لإسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية. وقال: نحن نشتري الهدوء على المدى القصير وثمنه الأمن القومي على المدى البعيد.
وتحدث ليبرمان عن خلافات مع نتنياهو، من بينها موضوع الخان الأحمر، وتحويل الأموال القطرية إلى حماس في قطاع غزة. وقال ليبرمان، إن القذائف الصاروخية ال500 التي اطلقت من غزة خلال اليومين الاخيرين لم تلق ردا مناسب من قبلنا، وهذا أيضا غير مقبول.
وأضاف لن استمر في منصبي، كان يجب علينا اشتراط التقدم في الوضع الانساني في غزة بقضيتين، أولا: التسوية في قضية الأسرى، وثانيا: وأن توقف حماس دفع سكان القطاع نحو السياج. وقال: أطلب منكم ابكر موعد لإجراء الانتخابات، يجب ان يتوقف هذا الاستسلام للارهاب وان نوضح الخط الامني والسياسي ولا يمكن أن نضع هذه الدولة باكملها في حالة من الشلل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصادر في الليكود توقعت أن يشغل نتنياهو منصب وزير الجيش بعد استقالة ليبرمان. ويشغل نتنياهو حقائب وزارية إضافة إلى رئاسة الحكومة، وهي وزارة الصحة، والخارجية، وبعد استقالة ليبرمان، فإن التوقعات أن يتسلم نتنياهو هذه الحقيبة أيضا.
وقال مقربون من نتنياهو، إنه في حال استقالة ليبرمان من منصبه، وزيرا للدفاع، فإن الكنيست سيُحل قريبا. وقال أحد المقربين من نتنياهو في إشارة الى ليبرمان:» إذا استقال، سيتم حل الكنيست قريباً وستجرى الانتخابات في الأشهر القادمة».
من جانبه، هدد وزير التعليم، وزعيم حزب «البيت اليهودي» اليميني، نفتالي بنيت، بانسحاب حزبه من الحكومة الاسرائيلية، في حال عدم توليه حقيبة الدفاع، بعد تقديم ليبرمان استقالته. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «الجروزاليم بوست» الاسرائيلية، عن مسؤولين في حزب «البيت اليهودي»، قولهم:» إذا لم يصبح نفتالي بنيت وزيرا للدفاع فإن الحزب سينسحب من الائتلاف الحكومي».
وبانسحاب «إسرائيل بيتنا»، فإن الائتلاف الحكومي (يمين ويمين متطرف) يضم الآن 5 أحزاب، هي إضافة الى «الليكود» أحزاب «البيت اليهودي» برئاسة بنيت و»شاس» برئاسة وزير الداخلية ارييه درعي، و»كُلنا» برئاسة وزير المالية موشيه كاحلون، و»يهوديوت هتوراه» برئاسة نائب وزير الصحة يعوب ليتسمان. وفي حال انسحاب حزب «البيت اليهودي»، فستفقد الحكومة أغلبيتها البرلمانية، وقد يؤدي إلى سقوطها في حال إجراء تصويت على سحب الثقة منها.
إلى ذلك، أعلن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، أن المشاورات التي أجراها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في قطاع غزة، لم تؤد إلى أي نتيجة.
وقال العتيبي خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن مساء الثلاثاء لبحث العنف في غزة: «موقفنا واضح... لقد دعونا مع بوليفيا لعقد هذه الجلسة بمجلس الأمن، وندين الهجوم الإسرائيلي على القطاع، والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين هناك»، لكن «لم نتمكن من العثور على حل لتسوية الوضع في القطاع».
وتابع: «غالبية ممثلي الدول الأعضاء خلال جلسة المشاورات، أكدوا ضرورة تحرك المجلس إزاء ما يحدث، فيما أثار بعض المتحدثين موضوع قيام وفد من مجلس الأمن بزيارة قطاع غزة، وقد أيدت دول عديدة مثل هذه الزيارة».
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن مجلس الأمن «مصاب بالشلل بسبب موقف دولة واحدة»، في إشارة للولايات المتحدة «التي ترفض دوما أن يناقش المجلس قضيتنا على طاولته». وأضاف: «ندين بأقصى العبارات الممكنة الهجوم الإسرائيلي على غزة، ونشعر بالامتنان لجهود مصر والأمم المتحدة... كما نثمن مواقف الصين التي تتولى رئاسة أعمال المجلس حاليا».
وتابع: «نريد من مجلس الأمن أن يتحرك لكنه كما قلت مشلول، غير أننا مستمرون في طرق أبوبه حتى يضطلع بمسؤولياته... وأن يتم رفع الحصار غير الإنساني على القطاع حتى تعود الحياة به لوضعها الطبيعي».
في موضوع آخر، احتفل موشيه ليؤون، بالفوز على منافسه عوفر بركوفيتش، في رئاسة البلدية الاسرائيلية في القدس، في انتخابات الإعادة التي جرت في القدس الثلاثاء، وظهرت نتائجها شبه النهائية صباح أمس الأربعاء. وذكرت هيئة البث الاسرائيلية (الرسمية) أن ليؤون فاز بأغلبية 51.5 % من الأصوات.
وعلى الرغم من احتفاء ليؤون ورفاقه بالفوز، فإن منافسه بركوفيتش رفض الاقرار بالهزيمة. ولكن وسائل الإعلام الاسرائيلية، بينها هيئة البث والمواقع الالكترونية لصحف «هآرتس» و»يديعوت أحرونوت»، أجمعت على أن تقدم ليؤون بنسبة 3% على منافسه لا يترك لبركوفيتش أي أمل بالفوز.
وليؤون هو محاسب سابق يحظى بدعم ليبرمان وعمل في العام 1996 مديرا لمكتب نتنياهو. وخلال الأسبوعين الماضيين حصل ليؤون على دعم المتدينين في مدينة القدس، ما أهله للفوز في الانتخابات على منافسه بركوفيتش وهو ناشط في شبكات التواصل الاجتماعي، ونائب سابق لرئيس البلدية. ولفتت هيئة البث إلى أن ليؤون «نال دعم كبار الحاخامات».
إلى ذلك، زار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات القطاع، وسجّل معاناة الكادر الطبي والمرضى هناك.
وأكد القائمون على المستشفى لماكغولدريك عدم قدرتهم على توفير الرعاية اللازمة للمرضى والمصابين، والنقص الحاد في الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية، فضلا عن دفع رواتب الطاقم الطبي. وخلال حديثه مع مسؤولي المستشفى، قال ماكغولدريك: «القطاع الصحي يعاني من شح حاد في التمويل منذ سنوات، والإغلاق المفروض من إسرائيل على غزة منذ 12 عاما، يحول دون دخول السلع والإمدادات والأدوية الأساسية». وأضاف: «المخرج الوحيد من هذا الوضع، هو إيجاد الحل السياسي وحتى ذلك الوقت يتعين زيادة الدعم للخدمات الأساسية المنقذة للحياة في غزة».(وكالات)
ليست هناك تعليقات :