فرسان نيوز- رفض الالاف من المحتجين بالقرب من رئاسة الوزراظ غربي العاصمة عمان نبأ تكليف وزير التربية والتعليم عمر الرزاز بتشكيل الحكومة ، وذلك بعد قبول الملك عبدالله الثاني ابن الحسين استقالة حكومة الدكتور هاني الملقي ظهر اليوم الاثنين.
واعتبر المحتجون الذين تم منعهم من الوصول الى مقر الرئاسة نبأ تكليف الرزاز جس نبض للشارع الاردني الذي يرفض تسلم شخصية عملت في البنك الدولي لسنوات طويلة لرئاسة الحكومة،واكدوا عبر هتافات عدة ان السبب الرئيسي لاحتجاجهم يعود الى عودة نهج الخصخصة ورجالات “الديجتال”وتصاعد وتيرة جباية المواطنين،على حدوصفهم.
واكد المحتجون ان الاردن بحاجة الى شخصية وطنية تقوده الى بر الامان لا تقوده الى الدمار والديون كما حصل في لبنان،في اشارة الى ارتفاع نسب المديونية في الاخيرة حين كان الرزاز يتولى منصب مدير البنك الدولي فيها،على حد قول العديد منهم .
ولوحظ تزايد عدد المحتجين عن الايام الماضية..وشهدت المملكة منذ مساء الخميس الماضي احتجاجات في مختلف مناطقها احتجاجا على سياسات حكومة الملقي خصوصا بعد رفع أسعار المشتقات النفطية قبل أن يتم التراجع عنها، ومشروع قانون معدل لقانون الضريبة يراه الكثيرون استهدافا لجيوبهم.
ليست هناك تعليقات :