» » » » الحكومة تحذر المواطنين وتدعوهم لاخذ الحيطة


فرسان نيوز- دعت وزارة الاتصالات في الحكومة الاردنية المواطنين لاخذ سبل الحيطة والحذر ومراقبة ابناءهم وعدم فتح المجال لهم للانسياق خلف الالعاب الالكترونية مثل الحوت الازرق وغيرها من الالعاب الخطرة ، معلنة انها تقوم بحجب هذه اللعبة .
ودعت الهيئة في بيان لها :” جميع المواطنين الى توخي الحيطة والحذر وعدم تداول أو تنزيل أي تطبيقات أو ألعاب مشابهة أو تلك التي تطلب معلومات أو بيانات شخصية أو تعتمد تقنية تحديد المواقع الجغرافية GPS وتقوم باستخدام الكاميرا الموجودة بأجهزة الهواتف المتنقلة الذكية”.
وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثنى غرايبة قال في وقت سابق الجمعة ان الحكومة تتجه لحجب لعبة الحوت الازرق عبر التطبيقات الهاتفية.
ونشر غرايبة على صفحته الرسمية على ‘تويتر’ تغريدة أجاب فيها على ملاحظة عن خطورة هذه اللعبة فقال: ‘تم التواصل مع عطوفة رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات والعمل جارٍ على حجبها’.
وأشار الغرايبة لان خطر اللعبة ليس مرتبطاً بتطبيق واحد باللعبة منتشرة عبر ‘السوشال ميديا’.
وجاء الحديث عن حجب اللعبة بعد أقدمت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما على الانتحار شنقا في الزرقاء، الخميس، أسوة بصديقتها التي قضت منتحرة قبل أسبوع، وفق مصدر أمني.
وأرجعت مصادر سبب الانتحار في كلتا الحالتين إلى لعبة “الحوت الأزرق”.
و”لعبة الحوت الأزرق” هي تحدّ يوجد فقط ضمن مجموعات مغلقة من الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدٍّ صممه، حسب ادعائه، الروسي فيليب بوديكين (Philipp Budeikin)*.
والحوت الأزرق ليست لعبة بالمعنى المفهوم، أي أنها ليست تطبيقا على الهواتف الذكية أو برنامجا تقوم بتحميله على الحاسوب الخاص بك، بل هي تحدٍّ.
ويتضمن التحدي مجموعة من المهمات يكلّف بها من قرر الخوض فيه، تبدأ من مهمات بسيطة كالاستيقاظ في موعد محدد، ومشاهدة أفلام رعب بعينها، والاستماع لأغانٍ محددة، ورسم شكل الحوت على الجلد بأداة قاطعة، وإيذاء الجسم بطرق مختلفة، والانعزال عن الناس لمدة يوم كامل.
ثم تتطور التحديات شيئا فشيئا في العنف حتى تصل إلى التحدي النهائي، وهو أن يطلب مدير التحدي من الخاضع له أن ينتحر في موعد محدد بالقفز من أعلى المنزل مثلا.

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس