وفي اتصال هاتفي هنّأ رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الزميل الريالات بتعيينه رئيسًا للتحرير، مؤكدًا حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع مختلف وسائل الإعلام المحلية وانفتاحها عليه بما يعزز قيم التشاركية والشفافية بالشكل الذي يخدم المصالح الوطنية العليا.
وقال إن الحكومة تدرك قيمة وأهمية الإعلام حيث كانت حريصة منذ البداية على البحث بكل الوسائل والطرق لمساعدة الصحف اليومية ومختلف وسائل الإعلام الأخرى لتقوم بدورها الوطني بكل مهنية وموضوعية، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي تحظى بها «الدستور» التي بقيت على الدوام حصنًا منيعًا لحمل رسالة الدولة ومواقفها وتوجهاتها، والتصدي لقضايا الوطن والمواطن.
وأشاد الملقي بتميز «الدستور» وبدورها المحوري في الإعلام الأردني حيث أثبتت بشكل مستمر أنها على قدر كبير من المسؤولية والمهنية والموضوعية.
من جانبه أكد الزميل الريالات أن «الدستور» ستبقى رمزًا لكل ما يمثله وجودنا وبلدنا من مبادئ وقيم وآمال وتطلعات، مؤكدًا الحرص على النهوض بالصحيفة والبناء على إنجازاتها عبر العقود الماضية، والسعي لتطوير محتواها وأدوات العمل فيها.
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق خطط عملية لتطوير العمل في الصحيفة وضمان مواكبتها لأحدث التقنيات والأساليب الإعلامية، لتواصل «الدستور» دورها الفاعل في رفد المشهد الوطني بالمعرفة والفكر وإبقاء الناس على اطّلاع مستمر على آخر المستجدات والأحداث.
ولفت الزميل الريالات إلى أن «الدستور» ساهمت عبر السنوات في تعزيز دور الإعلام المحلي بمتابعة الشأن المحلي والعربي والعالمي.
كما تلقّى الزميل الريالات اتصالاً من وزير الإعلام الدكتور محمد المومني مباركًا ومثنيًا على جهود رئيس التحرير السابق ومتمنيًا له التوفيق ولأسرة «الدستور».
وكان الريالات قد تلقّى العديد من اتصالات التهنئة من مختلف الفعاليات الوطنية وفي مقدمتهم رؤساء حكومات سابقون ووزراء حاليون وسابقون، إضافة إلى نواب وأعيان وأمناء عامي أحزاب وطنية ونقباء النقابات المهنية، الذين أثنوا على مسيرة «الدستور» وعبّروا عن أمنياتهم لها بمواصلة العطاء وخدمة القضايا الوطنية.
والزميل الريالات حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة اليرموك عام 1996.
وقد بدأ الزميل الريالات عمله في الصحافة الأردنية منذ العام 1996 في عدد من الصحف الأسبوعية، ثم انتقل للعمل في جريدة الدستور وتدرّج في المسؤولية مندوبًا، ثم سكرتير تحرير، ثم مديرًا للتحرير للشؤون المحلية، ثم مساعدًا لرئيس التحرير، إلى أن صدر القرار الأخير بتعيينه رئيس التحرير المسؤول.
والزميل الريالات من مواليد السلط عام 1973، وعمل مستشارًا لمنظمات دولية، وله العديد من الأبحاث والدراسات في الإعلام والبرلمان والحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وشارك الريالات في العديد من المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والدولية.
ليست هناك تعليقات :