» » » » الاستقلال في عيون الاردنيين في عيده ال72



فرسان نيوز-باسمه العابد- في هذا اليوم يطيب الحديث عن الوطن الذي نستذكرفيه مسيرةالبناء..وتستلهم الحاضر بكل اشراقاته المضيئة ...ونستشرق المستقبل بالايمان والامل .
تتشرف أسرة «وكالة فرسان البرلمان نيوز » بمناسبة عيد الاستقلال الثاني  والسبعين للمملكة، أن ترفع إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين، أسمى آيات التهاني والتبريك بالمناسبة الوطنية العزيزة والغالية، داعية الله العلي القدير أن يحفظ قائدالبلاد وأن يتحقق للأردن ما يصبو إليه في ظل قيادتة الحكيمة .
كما تتقدم من الأسرة الأردنية بالتهنئة والتبريك، وكل عام والوطن وقائد الوطن وأمتنا بخير.
وفي هذا التقرير نستطلع اراء المواطنين وكيف عبرواعن فرحتهم بعيد الاستقلال :


 احمدغنيمات /مؤسسة نهر الاردن
الاستقلال ... روح الاوطان الدفّاق، ومعين عزها ومجدها ... و هو منطلق سيادتها .الاستقلال ليس كلمات تقال ، انما هي افعال تصان بها الاوطان ليكون لها مكان بين الدول والامم . الاستقلال ... ليس مناسبة ندرسها في التاريخ ، بل هي ممارسة عملية حية لا تنتهي للحريصين على اوطانهم ، يرفعون شأنه ، ويعلون قامته ، فيكبر بهم الوطن ، ويكبرون معه


 فايز شبيكات الدعجة /عميد متقاعد أمن عام 
 الاستقلال يعني تقدم استقرار حرية انجاز ديمقراطية ابداع تحرر،
وهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن والتي تمكن خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من ارساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديموقراطية ليزهو ويفتخر بها ابناء الاردن بانجازات هذا البلد الكبير بشعبه الصغير بامكاناته ليحقق الاهداف المنشودة والآمال المرجوة
لقد غدا الاردن في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نموذجا من العمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجه الامة العربية فضلا عن عمل جلالته الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية
كل عام واردننا وشعبنا وقائدنا بخير.



الشاعر وجدي  مصطفى  
  ومن ترابك إن المجد فاح
نفدي ثراك إذا ما الكرب لاح
أيا وطننا يفتنني حلاك
بالروح انت ما أغلاك
سبحانه من طين البهاء سواك
انت النسيم .
وشذا العبير
و شامة حسنك عمان
لله درك يا وطننا بالهواشم
ترفل وتزدان
جيش العروبة .. جيشك
تحمي ثراك
نسور الله ..تحلق في سماك
وطن الأمان انت
تشرع بابك اذا المضطر رجاك
في عيدك الميمون
دامت لك الأفراح
روحي انا
  أيا أردن فداك

 يحيي خليفات موظف في مجلس الامة
في الخامس والعشرين من شهرايار نحتفل نحن الاردنيين بعيدالاستقلال هذا اليوم الذي حصلنا عليه تدريجيا دون ان يكون هناك قتال اوثورة ،كما حصل في بعض الدول الاخرى سواء كانت العربية كالجزائر اوغير العربية مثل فيتنام وغيرها.
ان استقلال الاردن هوبداية التاريخ الحقيقي للدولة الاردنية وللشعب الاردني وهذا مايجعل للاستقلال نكهة خاصة تميزه عن باقي الاعياد وباقي الايام،فهذا اليوم الذي نحتفل به ماهو الا منعطف كعيد في حياتنا حيث يتحقق مجد وعزة الوطن ....فالذين واكبو هذا الحدث الجليل على اطلاع وعلم بحجم الانجاز الذي تحقق خلال السنوات الماضية حتى اصبح الاردن متميزا في كافة المجاالات الطبية والسياحية والصناعية والثقافية
ومن هنا نؤكد الدور الكبير الذي لعبة الهاشميون بقيادة جلالة المغفور له الملك عبدالله الاولى بن الحسين ،باعلان استقلال الاردن والذي ترتب عليه الكثير من القرارات المصيرية والسيادية من اجل الحفاظ على هيئة وقوة الدولة الاردنية ،وقدصدر الدستور الاردني عام 1952وايضا اعلان تعريب قيادة الجيش وتوالت الانجازات كافة نواحي الحياة، فكل عام والاردن بألف خير ونعمة.


محمودالمعايطة
يحتفل الأردنيون اليوم الخامس والعشرين من أيار بالعيد الثاني والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية, حيث تتجدد معاني الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم لحماية مكتسبات الاستقلال ومستقبل الوطن, ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
 ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز والبقاء أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى. 
ويستذكر الأردنيون يوم الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ذلك اليوم الخالد في تاريخ الوطن المشرّف, عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم, حين كان العهد بان يكون وان يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية وشعارا للمملكة الأردنية الهاشمية, مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في رحلة الكفاح البطولية منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى في العاشر من حزيران عام 1916 بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.

الشاعر زكريا العمري
 إهداء الى الاردن .... والى كل الاردنيين ... بمناسبة عيد الاستقلال
أردنُ يا رمزَ البطولةِ والفدى
ستظلُ في التاريخِ نجماً فرقدا
في ضفتيكَ تكاثرت أمجادنا
غنى البيانُ العذبُ فيكَ وأنشدا
يكفيكَ من حطينَ ذكراً خالداً
يكفيكَ من يومِ الكرامةٍ سؤددا
يا من رأى الميراجَ ولتْ وأختفتْ
ومدافع الأردنِ تصليها الرَدى
وكل عام وانتم بالف خير


كمال الزعبي..
.كل عام وشعبنا الاردني بخير ...وتهنئة من القلب الى كل اردني واردنية بمناسبة عيد الإستقلال الذي يصادف يوم الخامس والعشرين من شهر أيار من كل عام ... ...وإذا كان تاريخ الأمم والشعوب قد يكون بدأ قبل آلاف السنين ...فإن يوم استقلال اي شعب هو بداية التاريخ الحقيقي لهذا الشعب ...وكثيرة هي الأيام الوطنية والقومية في حياة الشعوب ..ولكن يبقى ليوم الإستقلال تلك النكهة الخاصة والمعاني الخاصة ..مما يجعله احد اهم الأيام والأعياد في حياة أي شعب ...كون اغالبية الشعوب ...ما نالت استقلالها إلا بعد ان خاضت نضالا مريرا ومضنيا ضد الإستعمار الكولنيالي ...نضالا بكافة اشكاله ...مسلحا وسياسيا ..ومعارك ضارية خاضتها الشعوب ضد المستعمرين كان من نتائجها استشهاد وجرح الكثيرين من ابناء هذه الشعوب على مذبح الحرية ...وفي بلادنا ...الأردن ..وكما في بعض البلدان الأخرى ..فنعتبر من ضمن الدول التي حصلت على استقلالها تدريجيا وليس عن طريق ثورة مسلحة أو انتفاضة كما حصل في بعض البلدان كالجزائر وفييتنام وكما هو حاصل حاليا في العراق وفلسطين ...جاء استقلال بلادنا عن طريق المفاوضات مع بريطانيا والتي توجت بالمعاهدة الأردنية البريطانية عام 1946 والتي عدلت في 15 / ايار 1946 مع ابقاء القوات البريطانية في الاردن ...وفي ما تلى ذلك من سنوات عصيبة عاشها الأردن وطنا وشعبا (تخللتها النكبة الفلسطينية الكبرى عام 1948 ) واصل شعبنا الأردني نضاله الوطني الضاري وخاض المعارك الشرسة من أجل استكمال الإستقلال الوطني الناجز وتعريب الجيش الأردني الذي كان تحت قيادة بريطانية ( كلوب ) والغاء المعاهدة الأردنية البريطانية.



عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس