» » » » شهيدٌ و إصابة المئات في جمعة «العودة» الثالثة

 
فرسان نيوز- أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد المواطن اسلام حرز الله (28 عاما) واصابة المئات في المواجهات التي وقعت على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في الجمعة الثالثة من مسيرات العودة، وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة ان الشاب حرز الله استشهد متأثرا بجراح اصيب بها امس الجمعة شرق مدينة غزة.
وقالت الصحة إن 968 مواطنا اصيبوا بالرصاص وبحالات اختناق في المواجهات التي دارت في خمس مناطق من قطاع غزة وهي رفح وخانيونس والبريج وشرق غزة وشرق جباليا.
وأشارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين «إلى أن الصحفي احمد ابو حسين من اذاعة صوت الشعب أصيب بجروح خطيرة فيما اصيب الصحفي محمد الحجار بعيار ناري في الكتف، كما اصيب عدد من الصحفيين بحالات اختناق واغماء نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع  نتيجة استهداف جنود الاحتلال الطواقم الصحفية العاملة على تغطية مسيرة العودة على طول الحدود شرق غزة» .
واكدت النقابة ان قوات الاحتلال اطلقت بشكل مباشر النار على الصحفيين كما تعمد جنود الاحتلال استهداف سيارات البث الخارجي بقنابل الغاز بواسطة طائرات مسيرة بدون طيار مما ادى الى اصابة عدد كبير من الاعلاميين بحالات اختناق.
وأشعل المواطنون المئات من اطارات السيارات على طول الحدود وانتزعوا جزءا من السياج الامني الذي وضعه جيش الاحتلال قبل ايام قليلة، أحرق المواطنون اعلام اسرائيل وتابوت عليه صور جنود الاحتلال المفقودين في غزة فيما وضع علم اخر على الارض ليمر عليه المتظاهرون، وحمل المتظاهرون علم فلسطين صوب الحدود فيما يشبه الاحتفال أمام اعين جنود الاحتلال.
وادى المواطنون صلاة الجمعة في مخيمات العودة حيث اكد خطيب الجمعة في غزة صادق قنديل على حق الفلطسينيين الشرعي والتاريخي في العودة الى الارض التي هجروا منها، ودعا قنديل ابناء الشعب الفلسطيني الى مواصلة التظاهر حتى الخامس عشر من ايار المقبل.
وفي سياق منفصل هاجم مستوطنون متطرفون فجر امس الجمعة بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وأضرموا النار في مدخل مسجد في القرية بعدما فشلوا في اقتحامه، كما خطوا على الجدران شعارات معادية للفلسطينيين، بينما دانت الرئاسة الفلسطينية الحادثة واعتبرتها «جريمة».
واكتشف المواطنون في القرية جريمة المستوطنين أثناء توجههم لأداء صلاة الفجر، وقال الناشط ضد الاستيطان بالقرية يوسف ديرية إن عددا من المستوطنين داهموا المسجد قرابة الساعة الثانية فجرا عبر مركبة خاصة، ثم ترجلوا منها وحاولوا إحراق مسجد الشيخ سعادة أبو شاهر بالكامل.
وأضاف أنهم فشلوا في دخوله، «فألقوا مادة مشتعلة عند مدخله وأضرموا النار فيه»، مما أدى لاحتراق بوابة المسجد الرئيسية وبعض مقتنياته، كما خط المهاجمون «شعارات عنصرية» على الجدران تدعو «للانتقام من العرب».
وتشن عصابات المستوطنين -التي تعرف بعصابات «تدفيع الثمن»- اعتداءات ممنهجة ومتكررة على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وسبق لها إحراق وتخريب عشرات المنازل والمساجد ومركبات المواطنين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
من جهتها، نددت الرئاسة الفلسطينية بالعملية ووصفتها بأنها «جريمة»، وقالت في بيان إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها المستوطنون بحرق مساجد وكنائس في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أن العملية تؤكد أن «الجرائم الخطيرة التي يقوم بها المستوطنون الإرهابيون المنفلتون من عقالهم إنما تتم تحت بصر وحماية قوات الجيش الإسرائيلي».
وطالب البيان بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والأماكن الدينية، مؤكدا التوجه إلى كافة المؤسسات الدولية ذات العلاقة، من أجل ضمان معاقبة الإرهابيين.
كما أدان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود العملية، واتهم الحكومة الإسرائيلية برعاية إرهاب المستوطنين، وقال إن «حكومة بنيامين نتنياهو تعدّ من أكثر الحكومات الإسرائيلية دعمًا للمستوطنين والمستوطنات في أرضنا المحتلة»، كما نددت وزارة الأوقاف الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالحادثة

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس