» » » لم تجاوز حدودَ المرايا. بقلم بيان حجاوي



فرسان نيوز-عمان - وقفا معا على بوابة الذاكرة يتبادلان ابتسامة باهتة تخفي مشاعر متبلدة وقلوبا مثلجة قالت برقةّ مفتعلة:- 
- تأمل معي صفحتنا المطوية على قلبين تعانقا في سنوات القحط ، وتعال نجدد الصفحة.
 ردّ بهدوء كاذب أخفى رغبته بإنشاب مخالبه في عنقها :- 
- طويناها وانتهت، أكتبي غيرها إن استطعت. واستطرد قبل أن يدير لها ظهره 
 - في دفتر غيري
أرجحة
على ضفاف الحلم
أقف تائهة
بين أمواج شوق تحملني
إلى حيث طيف الهوى
يتحدى رياح البعد والسهد...
ممسكا بشمعة
تضيئها روح الحبيب
يداري شعلتها
بأعطاف القلب
وأردية الحنين
وبين عتمة الواقع
تغريني باستسلام عليل
لهدأة مرقدي
حيث لا مغامرة بغرق
ولا حزن
ولا فرح
ولا دمع
ولا فرق
*
وتوقاً أقول
يا أنت
يا نسيم صباحات الربيع
يداعب أوراق الصفصاف
على شاطي قلبي ...
هل وشى لك البدر يوما
بحالي حين تنشغل عن هدهدة شوقي عيناك؟
قصة شاعرة مرايا بحزنٍ تأمَّل بدرٌ تعوَّد في كلِّ مرآةِ حسنٍ لهًُ صورةً من جمالٍ تطلُّ عليهِ ، وأبصرَ عندَ انقشاعِ الشبابِ طيوفَ الأنينِ تسوّدُ في صلفٍ وجْنَتَيْهِ ، وتُبكي المحاسن في مقلتيهِ فأعلنَ من جانبِ الصبرِ حزناً ، ومن قبضةِ الغلِّ ألقى على وجهها ضربةً لم تجاوز

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس