فرسان نيوز- قال رئيس لجنة الصداقة الاردنية البرلمانية مع البرلمان الاوروبي الدكتور
خالد البكار، ان الصراع في فلسطين ليس صراعا دينيا كما يدعي الإسرائيليون
وانما صراع يقوم على المصالح السياسية من قبل حركة صهيونيه تمارس اشد انواع
القمع بحق شعب اعزل.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة امس سفير الاتحاد الاوروبي اندريا فونتانا، حيث ثمن البكار شجاعة موقف الاتحاد الاوروبي المعارض للقرار الاميركي فيما يتعلق بنقل السفارة الاميركية للقدس واعلان القدس عاصمة ابدية لإسرائيل، لافتا الى ان هذا القرار يعد قرارا احاديا يتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
بدورهم، دعا اعضاء اللجنة الاتحاد الاوروبي الى تعزيز الدور السياسي للاتحاد في «عملية السلام» في الشرق الاوسط باعتباره اكثر توازنا بعكس المواقف المنفردة واحادية الجانب.
وأضافوا ان تخفيض المساعدات عن الاونروا من شأنه ان يحدث نتائج غير محمودة واضطرابات لان اكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في الاونروا ارتبطت حياتهم من صحة وتعليم بهذه المنظمة قرابة ال 70 عاما، داعين الى ان تكون مخصصاتها قانونا ملزما وغير مقتصر على التبرعات.
بدوره، اكد السفير فونتانا ان الاتحاد الاوروبي سيسعى للعب دور سياسي انجع وفق استراتيجيته القائمة على التشاركية والحوار وليس المواجهة.
وفيما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط وعملية السلام، اكد فونتانا، ان الاتحاد الاوروبي لن يقوم بنقل سفارات بلدانه الى القدس، وانه يعترف بحق العودة للاجئين وان المستوطنات الاسرائيلية غير قانونية وان حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لن يقوم الا بحل الدولتين تماشيا مع قرارات مجلس الامن الدولي.
وحول الدور الاميركي، اوضح انه رغم الاختلافات مع القرار الاميركي حول القدس، الا ان اميركا تعتبر شريكا في عملية السلام وهذا ما تم تأكيده من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني.
وفي الشأن الاقتصادي، قال ان لدى الاتحاد الاوروبي عددا من الاستراتيجيات التي من شأنها زيادة النمو الاقتصادي في الاردن من خلال زيادة التبادل التجاري بين الاردن ودول الاتحاد الاوروبي، وهو ما يعمل عليه الاتحاد مع الجهات الرسمية، من اجل خلق فرصا للعمل واستدامة في النهوض الاقتصادي والاعتماد على النفس.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة امس سفير الاتحاد الاوروبي اندريا فونتانا، حيث ثمن البكار شجاعة موقف الاتحاد الاوروبي المعارض للقرار الاميركي فيما يتعلق بنقل السفارة الاميركية للقدس واعلان القدس عاصمة ابدية لإسرائيل، لافتا الى ان هذا القرار يعد قرارا احاديا يتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
بدورهم، دعا اعضاء اللجنة الاتحاد الاوروبي الى تعزيز الدور السياسي للاتحاد في «عملية السلام» في الشرق الاوسط باعتباره اكثر توازنا بعكس المواقف المنفردة واحادية الجانب.
وأضافوا ان تخفيض المساعدات عن الاونروا من شأنه ان يحدث نتائج غير محمودة واضطرابات لان اكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في الاونروا ارتبطت حياتهم من صحة وتعليم بهذه المنظمة قرابة ال 70 عاما، داعين الى ان تكون مخصصاتها قانونا ملزما وغير مقتصر على التبرعات.
بدوره، اكد السفير فونتانا ان الاتحاد الاوروبي سيسعى للعب دور سياسي انجع وفق استراتيجيته القائمة على التشاركية والحوار وليس المواجهة.
وفيما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط وعملية السلام، اكد فونتانا، ان الاتحاد الاوروبي لن يقوم بنقل سفارات بلدانه الى القدس، وانه يعترف بحق العودة للاجئين وان المستوطنات الاسرائيلية غير قانونية وان حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لن يقوم الا بحل الدولتين تماشيا مع قرارات مجلس الامن الدولي.
وحول الدور الاميركي، اوضح انه رغم الاختلافات مع القرار الاميركي حول القدس، الا ان اميركا تعتبر شريكا في عملية السلام وهذا ما تم تأكيده من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني.
وفي الشأن الاقتصادي، قال ان لدى الاتحاد الاوروبي عددا من الاستراتيجيات التي من شأنها زيادة النمو الاقتصادي في الاردن من خلال زيادة التبادل التجاري بين الاردن ودول الاتحاد الاوروبي، وهو ما يعمل عليه الاتحاد مع الجهات الرسمية، من اجل خلق فرصا للعمل واستدامة في النهوض الاقتصادي والاعتماد على النفس.
ليست هناك تعليقات :