» » » عودة «721» ألف لاجئ ومخاوف من نزوح «1.5» مليون في «2018» داخل سوريا

فرسان نيوز- كثفت الطائرات الروسية غاراتها على بلدات ومدن يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب بشمال سورية لليوم الثاني على التوالي، بعد يوم واحد من إسقاط قوات المعارضة طائرة حربية روسية وقتل قائدها.
وقالت مصادر بالدفاع المدني إن الغارات الجوية قصفت بلدتي كفر نبل ومعصران بالإضافة إلى مدن سراقب ومعرة النعمان وإدلب، وإنه تم الإبلاغ عن سقوط العديد من القتلى وعشرات من الجرحى مع رفع رجال الإنقاذ الأنقاض.
وقال شهود وسكان، إن مستشفى أصيب في معرة النعمان وهناك مخاوف من أن يكون ما لا يقل عن خمسة أشخاص قد قُتلوا، في هجوم آخر ألحق أضرارا ببناية سكنية في كفر نبل. وظهر في شريط مصور سجله رجال الإنقاذ، قيام رجال الدفاع المدني بإخراج أطفال على محفات من المستشفى الذي تعرض للقصف، في الوقت الذي كان فيه رجال إنقاذ آخرون يكافحون لإخماد حريق. وفي مدينة إدلب، قال شاهد إن مبنى مؤلفا من خمسة طوابق سُوي بالأرض، وإن هناك مخاوف من أن يكون ما لا يقل عن 15 شخصا قد لقوا حتفهم. وتنفي وزارة الدفاع الروسية استهداف المدنيين، وتقول إنها لا تستهدف أحدا سوى المقاتلين المتشددين في سورية. ويتقدم الجيش وحلفاؤه صوب طريق دمشق حلب الرئيسي والذي ستؤدي السيطرة عليه إلى قطع خطوط إمداد قوات المعارضة وتفتح الطريق أمام دخول الجيش قلب المحافظة.
إلى ذلك، قال قائد العمليات العسكرية في الجيش السوري في ريف حماة إن الجيش السوري استعاد ثلاث قرى مهمة في ريف حماة الشمالي الشرقي. وذكر قائد العمليات العسكرية لـ»سبوتنيك» أن الجيش السوري استعاد ثلاث قرى مهمة في ريف حماة الشمالي الشرقي، مشيرا إلى أن الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في المنطقة. ولفت إلى أن القرى التي سيطر عليها هي قرى بيضون وسفاف أبو الخير ومعصران.
وأشار قائد العمليات العسكرية إلى أن الجيش السوري خاض مواجهات عنيفة ضد مسلحي تنظيم «داعش» المحاصر في جيب في المنطقة الواقعة على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
في سياق آخر، حذرت منظمات دولية عدة أمس الدول المضيفة لمئات آلاف اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط والغرب من إجبارهم على العودة إلى بلادهم في ظل استمرار العنف فيها.
وتحدثت المنظمات وبينها المجلس النروجي للاجئين و»سايف ذي شيلدرن» و»كير» في تقرير عن مسارات مثيرة للقلق يتم اتباعها للترويج لاعادة اللاجئين في العام 2018. وذكر التقرير أن «مئات آلاف اللاجئين في خطر أن يتم دفعهم إلى العودة إلى سوريا في العام 2018 برغم استمرار العنف والقصف الذي يهدد حياة المدنيين».
وأشار التقرير الذي يحمل عنوان «أرض خطرة»، إلى أن ملف عودة اللاجئين إلى سوريا موجود على جدول أعمال الدول المضيفة. وجاء في التقرير «مع تغير الوضع العسكري في سوريا وفي مواجهة موقف متصاعد ضد اللاجئين (...) بدأت الحكومات في العام 2017 التفكير ملياً بعودة اللاجئين إلى بلادهم».
وبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا الى بلادهم العام الماضي 721 ألفاً مقابل 560 ألفاً في العام 2016، وفق التقرير الذي ذكر أنه «مقابل كل لاجئ عاد (إلى بلاده) كان هناك ثلاثة نازحين جدد بسبب العنف». وحذّر التقرير من احتمال نزوح 1,5 مليون شخص من مناطقهم في العام 2018 داخل سوريا، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وأكد الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين يان ايغلاند ان «العودة اليوم لن تكون آمنة أو طوعية بالنسبة لغالبية كبرى فرت الحرب والعنف»، مضيفاً «نشهد حالياً على سفك للدماء واستهداف للمستشفيات والمدراس، وعلى الموت حتى في المناطق التي يطلق عليها خفض التوتر».
أخيرا، قتل شخصان وأصيب آخرون جراء قصف على حي باب توما في العاصمة السورية دمشق أصاب إحدى الكنائس حيث كانت بعثة «مؤمني روسيا» تقدم مساعدات إنسانية. ووصل إلى سوريا الأحد وفد ديني روسي يضم ممثلين عن مختلف الطوائف الدينية حاملا معه كمية من المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ويقوم الوفد الروسي بمشاركة رجال دين سوريين بتوزيع المساعدات التي جمعت في روسيا.«وكالات».

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس