» » » » مقتل جندي إسرائيلي وجرح آخر دهسا في رام اللـه

  فرسان نيوز- قتل جندي اسرائيلي وجرح آخر صباح أمس دهسا بسيارة في هجوم نفذه شاب فلسطيني قرب مستوطنة عوفرا في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي. واكد الجيش اعتقال منفذ الهجوم، ووقع الهجوم قرب تقاطع قريب من مستوطنة عوفرا الاسرائيلية شمال مدينة رام الله الفلسطينية.
وأعلن الجيش ان القتيل هو جندي، بينما أكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان المصاب ايضا جندي، ولكنها لم تعلق على حالته الطبية. وأوردت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية ان الشاب يدعى مالك حامد (22 عاما) من قرية سلواد القريبة من المستوطنة، مشيرة انه اصيب بالرصاص.
ونشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية صورا من موقع الهجوم، تظهر فيها سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عند الحافة المحاذية للطريق ويحيط بها جنود اسرائيليون. وهذا أول اسرائيلي يقتل في هجوم منذ مقتل أربعة جنود في 8 كانون الثاني الماضي في القدس بعد هجوم صدم بشاحنة يقودها فلسطيني استهدف مجموعة من الجنود.
في سياق آخر، نفذت حركة حماس أمس احكام الاعدام بحق ثلاثة أشخاص ادينوا ب «التخابر مع اسرائيل» في مدينة غزة. ونفذت الأحكام في مقر الجوازات غرب مدينة غزة بحضور عدد من قادة حماس وممثلين عن الفصائل الفلسطينية. واكد تيسير البطش قائد شرطة حماس في القطاع ان الثلاثة غير مرتبطين باغتيال القيادي في حماس مازن فقهاء، لكنه يأتي «في اطار الاجراءات الامنية» التي أعقبت ذلك. واعتبر البطش ان تنفيذ الاعدام «يمثل رسالة لاجهزة أمن العدو والمتخابرين بضرورة التوقف عن الخيانة والعودة لاحضان شعبهم».
وفي بيان صادر عن وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس فانه تم اعدام كل من «المتخابرين ع.م وعمره (55عاما) و(ا.ش) والبالغ من العمر ( 32عاما) وهما من سكان مدينة غزة و(و.أ) البالغ (42عاما)» وهو من سكان خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقام رئيس النيابة العسكرية بقراءة لائحة التهم الموجهة لكل من المدانين بشكل منفرد قبيل تنفيذ حكم الاعدام بحقه. وارتدى المتهمون بزات حمراء اللون وتم تغطية وجوههم، وتم تكبيل أيديهم وأرجلهم. وتم احضار كل منهم بشكل منفرد في سيارة مخصصة لنقل السجناء، بينما فصلت مدة ربع ساعة بين اعدام كل واحد. وتلا رئيس النيابة العسكرية لائحة التهم الموجهة لكل واحد بشكل منفرد قبل تنفيذ الاعدام بحقه. وتندرج التهم في اطار «الخيانة والتخابر مع جهات أجنبية معادية، وتقديم معلومات عن المواقع العسكرية ونشطاء التابعة للمقاومة الفلسطينية والتي تم قصف عدد منها وتزويد مخابرات الاحتلال بمعلومات ادت لاستشهاد مجموعة من قادة المقاومة». ودعي للمرة الاولى عدد قليل من الصحفيين لحضور تنفيذ الاعدام لكن دون السماح بالتصوير. واعتبر البطش ان عملية الاعدام «رسالة لمخابرات العدو .. ان يدي القضاء والامن طويلة».
وأطلقت حماس الثلاثاء حملة تستمر اسبوعا «افتح باب التوبة لمن وقع ضحية للاحتلال وأجهزة مخابراته» مؤكدة انها «ستوفر لمن يسلم نفسه الحماية الأمنية والقانونية ومعالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة وخارج المقرات الأمنية».
في موضوع آخر، وجد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب في انتظاره أمس الأول في الولايات المتحدة إشعارا يطالبه بدفع تعويض قدره 250 مليون دولار. وذكرت وكالة أنباء صفا أن هذا التعويض عن تهمة بالتورط في تعذيب وقتل مواطن فلسطيني أمريكي يدعى عزام رحيم في أحد مقرات الأمن الفلسطيني عام 1995. ونقلت الوكالة عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الرجوب القيادي الأمني الفلسطيني السابق تسلم الإشعار بالإضافة إلى استدعاء بالمثول أمام المحكمة. وكانت عائلة رحيم التي تقطن بولاية تكساس الأمريكية رفعت دعوى قضائية ضد الرجوب الذي كان وقت الجريمة قائدا لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.
وينص الإشعار الذي تسلمه الرجوب على أن عناصر من الأمن الوقائي قاموا في 29 أيلول 1995 باعتقال وتعذيب رحيم حتى الموت في أحد المقرات التابعة للجهاز، ويتحمل الرجوب بصفته قائدا للجهاز الأمني المسؤولية عما حدث. وأفادت وكالة أنباء صفا بأن تشريح الجثة كشف وجود «كدمات على الجسم والوجه، وأسنان مكسورة، وشفة ممزقة، وأضلاع مكسورة وحروق سجائر على ظهره وساقيه، فيما لم يكن هناك أي ضرر على قلبه، خلافًا لادعاءات مسؤولين أمنيين فلسطينيين».
الدعوى ذات الشأن كانت رفعت في الأصل قبل 11 عاما، لكن تم سحبها لأن الرجوب لم يكن موجودا في الولايات المتحدة حينها، وتصادف الآن أن زار الولايات المتحدة للمرة الأولى، وقد انتهز محامو الأسرة هذه الفرصة. ويقول محامو الأسرة في هذا الشأن: «هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها الرجوب الولايات المتحدة، ونحن مصممون على منعه من الهرب. سنجبره على دفع تعويضات للعائلة، لكن يجب على وزارة العدل الأمريكية التحقيق في الواقعة واتخاذ الخطوات الجنائية ضد الرجوب». إلا أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» استبعدت مثل هذه الخطوة مشيرة إلى انه من غير المتوقع أن تعتقل السلطات الأمريكية الرجوب أو حتى تستجوبه.
أخيرا، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها العميق من تدهور الأوضاع في عملية التسوية الإسرائيلية الفلسطينية مؤكدة تمسكها بـ»حل الدولتين». وجاء في بيان للخارجية الروسية أن عدم التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط قد يتسبب باتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى نسف آفاق حل القضية الفلسطينية. وأضاف البيان أن موسكو متمسكة بصيغة «حل الدولتين» لأنها تلبي مصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبلدان المنطقة، والمجتمع الدولي بشكل عام. وأكد البيان تشبث روسيا بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمبادئ التسوية السلمية، بما في ذلك وضع القدس الشرقية كعاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة. وتابع البيان أن موسكو ستستمر في تقديم مساهمتها للفلسطينيين والإسرائيليين بغية التوصل إلى اتفاقيات مناسبة عن طريق المفاوضات المباشرة بين الطرفين.(وكالات).

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس