فرسان نيوز- سلّمت سلطات الاحتلال أمس جثمان الشّهيد باسل الأعرج على حاجز (300) المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوب الضّفة الغربية.
وأكّد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّه تسلّم جثمان الشهيد على الحاجز، بحضور ممثل من عائلته، وجرى نقل الجثمان إلى مستشفى الحسين ببيت جالا لمعاينته، قبل أن تبدأ مراسم التشييع للجثمان في مسقط رأسه بقرية الولجة غربي بيت لحم.
وأكّدت مصادر من عائلة الأعرج أنّ الجثمان جرى نقله بعد المعاينة إلى منزله المقابل لمستوطنة «هار جيلو»، حيث أدت الجماهير الفلسطينية الصلاة على الجثمان أمام المنزل، ومن ثمّ شيعته إلى مقبرة العائلة مشيا على الأقدام، ورُفعت الأعلام الفلسطينية فقط في عملية التشييع.
وكان الشهيد الأعرج استشهد قبل نحو عشرة أيام في اشتباك مسلح في إحدى البنايات مع قوة عسكرية من جيش الاحتلال، بعد بضعة شهور من مطاردته، عقب خروجه من سجون الأجهزة الأمنية، واعتقاله مع آخرين على خلفية التخطيط لتنفيذ عمليات ضدّ الاحتلال.
من جهة أخرى ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أمس بالطلب الأمريكي من الأردن تسليم المناضلة الأسيرة المحررة أحلام التميمي تمهيدا لمحاكمتها بتهمة «الإرهاب».
وثمن بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد الكنز في غزة، موقف الأردن الرافض لتسليم المناضلة التميمي، مؤكدا أن المقاومة ليست ارهابا دوليا، ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه وفق القانون الدولي.
وطالب الأمتين العربية والاسلامية وأحرار العالم بالوقوف ضد الظلم الذي تمارسه أمريكا و(الاحتلال الصهيوني).
وقال « إن منح الاحتلال للآذان يستوجب وقفة الأمة الاسلامية والعربية معنا»، معتبرا ذلك انتهاك صارخ لحرية الديانات التي كفلتها جميع المواثيق الدولية.
وأضاف «أن شعبنا ومقاومتنا سيدافعون عن مساجد ومآذن القدس، ونسمح بأن يمر قانون حظر رفع الاذان في القدس المحتلة، وسنرفع الاذان في كل فلسطين».
من جانب آخر قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الميزانية التي اقترحها الرئيس دونالد ترمب للعالم المالي 2018 لن تخفض المساعدات الأميركية لإسرائيل في حين لا يزال مستوى المساعدات للدول الأخرى قيد التقييم.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر «مساعداتنا لإسرائيل...مضمونة وتعكس بوضوح التزامنا القوي بدعم أحد أقوى شركائنا وحلفائنا.
«وفيما يتعلق بمستويات المساعدات الأخرى، مستويات المساعدات العسكرية الخارجية، فهي لا تزال قيد التقييم وسيتم اتخاذ قرارات لاحقا.
من زاوية أخرى أظهر تقرير لمنظمة حقوقية اسرائيلية انخفاض عدد حالات مغادرة قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/إيرز) الخاضع للسيطرة الصهيونية في شباط 2017 بنسبة 40% للمواطنين و60% للتجار مقارنة مع المعدل الشهري لعام 2016.
وأكدت معطيات جديدة وصلت إلى جمعية (چيشاه – مسلك) الحقوقية الاسرائيلية على توسيع مقلق للتقييدات المشددة أصلا التي يفرضها الاحتلال على تنقل الأشخاص من قطاع غزة وإليه.
وذكر التقرير أن الاحتلال فرض «منع أمني» على ثلثي تجار قطاع غزة الذين يحملون تصاريح خروج.
ومن بين القلائل أصلا الذين بإمكانهم تقديم طلبات للخروج من القطاع، بموجب الشروط القاسية التي يفرضها الاحتلال، الانخفاض الأبرز كان في أوساط التجار، وحتى كبار التجار.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن المعطيات تدحض الادعاء الاسرائيلي المتكرر بتقديم تسهيلات للإنعاش الاقتصادي والإنساني في قطاع غزة، وأن ذلك ينذر بدوامة جديدة من التصعيد.
وجاء في التقرير «منذ نهاية العام 2015 تقوم (إسرائيل) بتقليص إمكانيات التنقل القليلة أصلاً القائمة أمام سكان غزة على عكس تلك التصريحات، وعدد حالات العبور في إيرز اليوم الواحد يقترب بوتيرة متسارعة إلى ما كان عليه قبل عدوان العام 2014».
من جانبه دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى ضرورة انتهاء «صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذه قرارات عملية حاسمة تلزم (الاحتلال ) برفع الحصار عن قطاع غزة».
وأكد الخضري في بيان صحفي له، على ضرورة أن يتحول هذا الصمت، لضغط دولي حقيقي لإنهاء الحصار المخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن بداية رفع الحصار يكون بإنهاء كل الأزمات الإنسانية الناتجة عن أكثر من عشر سنوات حصار، وثلاث حروب شنها الاحتلال على غزة، لا تزال آثارها قائمة والمعاناة كبيرة ومتزايدة بسبب بطء عملية الاعمار.
وشدد الخضري على ضرورة تضافر كل الجهود المخلصة الفلسطينية والعربية والدولية لممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لرفع الحصار.
وقال « غزة تعاني واقعاً إنسانيا كارثياً، حيث تتجاوز نسبة البطالة 50%، فيما ربع مليون معطل عن العمل، و97% من المياه غير صالحة للشرب، و80% يعيشون تحت خط الفقر، ومليون ونصف يتلقون مساعدات إنسانية محدودة لا تكفي لسد حاجاتهم».
في سياق متصل اعتصم أهالي خربة «قلقس» جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية، مطالبين بفتح مدخل خربتهم المؤدي إلى مدينة الخليل، والمغلق منذ أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000.
ونظم المشاركون اعتصامهم على الشارع الالتفافي قرب مستوطنة «بيت حجاي» جنوب مدينة الخليل، محتجين على استمرار اغلاق الشارع، وما يتسبّب به الاغلاق من عرقلة لحركة المواطنين ومضاعفة للمسافات.
كما يتسبب إغلاق الشارع بوقوع العديد من حوادث السير القاتلة بحقّ مواطني الخربة أثناء محاولتهم العبور مشيا على الأقدام الشارع الالتفافي للوصول إلى منازلهم.
كما اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الاسرائيلي أسيرا محررا بعد اقتحام منزله في مدينة دورا جنوب الخليل في جنوب الضفة الغربية، وصادرت مركبته الخاصة.
وذكرت مصادر محلية أن قوّة عسكرية من جيش الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر يوسف عبد العزيز قزاز (45 عاما) بعد اقتحام منزله في منطقة عرقان عوض بالمدينة.
وبحسب المصادر أجرت قوات الاحتلال عمليات تفتيش واسعة داخل المنزل استمرّت لعدة ساعات، قبل أن تصادر مركبته وتنقله إلى جهة مجهولة.
الى ذلك خلص الجيش الإسرائيلي ثلاثة اسرائيليين دخلوا مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة عن طريق الخطأ، حيث أصيب اثنان منهم بجراح طفيفة جراء إلقاء الحجارة.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن مركبة تقل 3 إسرائيليين دخلت المخيم الواقع في المنطقة المصنفة C والخاضعة للسيطرة اخبار محليةالأمنية الكاملة، حيث رشق شبان المركبة بالحجارة فأصيب اثنان من ركابها بجراح طفيفة وتمكن الجيش من إخراجهم من القرية. وكالات
وأكّد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّه تسلّم جثمان الشهيد على الحاجز، بحضور ممثل من عائلته، وجرى نقل الجثمان إلى مستشفى الحسين ببيت جالا لمعاينته، قبل أن تبدأ مراسم التشييع للجثمان في مسقط رأسه بقرية الولجة غربي بيت لحم.
وأكّدت مصادر من عائلة الأعرج أنّ الجثمان جرى نقله بعد المعاينة إلى منزله المقابل لمستوطنة «هار جيلو»، حيث أدت الجماهير الفلسطينية الصلاة على الجثمان أمام المنزل، ومن ثمّ شيعته إلى مقبرة العائلة مشيا على الأقدام، ورُفعت الأعلام الفلسطينية فقط في عملية التشييع.
وكان الشهيد الأعرج استشهد قبل نحو عشرة أيام في اشتباك مسلح في إحدى البنايات مع قوة عسكرية من جيش الاحتلال، بعد بضعة شهور من مطاردته، عقب خروجه من سجون الأجهزة الأمنية، واعتقاله مع آخرين على خلفية التخطيط لتنفيذ عمليات ضدّ الاحتلال.
من جهة أخرى ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أمس بالطلب الأمريكي من الأردن تسليم المناضلة الأسيرة المحررة أحلام التميمي تمهيدا لمحاكمتها بتهمة «الإرهاب».
وثمن بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد الكنز في غزة، موقف الأردن الرافض لتسليم المناضلة التميمي، مؤكدا أن المقاومة ليست ارهابا دوليا، ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه وفق القانون الدولي.
وطالب الأمتين العربية والاسلامية وأحرار العالم بالوقوف ضد الظلم الذي تمارسه أمريكا و(الاحتلال الصهيوني).
وقال « إن منح الاحتلال للآذان يستوجب وقفة الأمة الاسلامية والعربية معنا»، معتبرا ذلك انتهاك صارخ لحرية الديانات التي كفلتها جميع المواثيق الدولية.
وأضاف «أن شعبنا ومقاومتنا سيدافعون عن مساجد ومآذن القدس، ونسمح بأن يمر قانون حظر رفع الاذان في القدس المحتلة، وسنرفع الاذان في كل فلسطين».
من جانب آخر قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الميزانية التي اقترحها الرئيس دونالد ترمب للعالم المالي 2018 لن تخفض المساعدات الأميركية لإسرائيل في حين لا يزال مستوى المساعدات للدول الأخرى قيد التقييم.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر «مساعداتنا لإسرائيل...مضمونة وتعكس بوضوح التزامنا القوي بدعم أحد أقوى شركائنا وحلفائنا.
«وفيما يتعلق بمستويات المساعدات الأخرى، مستويات المساعدات العسكرية الخارجية، فهي لا تزال قيد التقييم وسيتم اتخاذ قرارات لاحقا.
من زاوية أخرى أظهر تقرير لمنظمة حقوقية اسرائيلية انخفاض عدد حالات مغادرة قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/إيرز) الخاضع للسيطرة الصهيونية في شباط 2017 بنسبة 40% للمواطنين و60% للتجار مقارنة مع المعدل الشهري لعام 2016.
وأكدت معطيات جديدة وصلت إلى جمعية (چيشاه – مسلك) الحقوقية الاسرائيلية على توسيع مقلق للتقييدات المشددة أصلا التي يفرضها الاحتلال على تنقل الأشخاص من قطاع غزة وإليه.
وذكر التقرير أن الاحتلال فرض «منع أمني» على ثلثي تجار قطاع غزة الذين يحملون تصاريح خروج.
ومن بين القلائل أصلا الذين بإمكانهم تقديم طلبات للخروج من القطاع، بموجب الشروط القاسية التي يفرضها الاحتلال، الانخفاض الأبرز كان في أوساط التجار، وحتى كبار التجار.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن المعطيات تدحض الادعاء الاسرائيلي المتكرر بتقديم تسهيلات للإنعاش الاقتصادي والإنساني في قطاع غزة، وأن ذلك ينذر بدوامة جديدة من التصعيد.
وجاء في التقرير «منذ نهاية العام 2015 تقوم (إسرائيل) بتقليص إمكانيات التنقل القليلة أصلاً القائمة أمام سكان غزة على عكس تلك التصريحات، وعدد حالات العبور في إيرز اليوم الواحد يقترب بوتيرة متسارعة إلى ما كان عليه قبل عدوان العام 2014».
من جانبه دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى ضرورة انتهاء «صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذه قرارات عملية حاسمة تلزم (الاحتلال ) برفع الحصار عن قطاع غزة».
وأكد الخضري في بيان صحفي له، على ضرورة أن يتحول هذا الصمت، لضغط دولي حقيقي لإنهاء الحصار المخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن بداية رفع الحصار يكون بإنهاء كل الأزمات الإنسانية الناتجة عن أكثر من عشر سنوات حصار، وثلاث حروب شنها الاحتلال على غزة، لا تزال آثارها قائمة والمعاناة كبيرة ومتزايدة بسبب بطء عملية الاعمار.
وشدد الخضري على ضرورة تضافر كل الجهود المخلصة الفلسطينية والعربية والدولية لممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لرفع الحصار.
وقال « غزة تعاني واقعاً إنسانيا كارثياً، حيث تتجاوز نسبة البطالة 50%، فيما ربع مليون معطل عن العمل، و97% من المياه غير صالحة للشرب، و80% يعيشون تحت خط الفقر، ومليون ونصف يتلقون مساعدات إنسانية محدودة لا تكفي لسد حاجاتهم».
في سياق متصل اعتصم أهالي خربة «قلقس» جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية، مطالبين بفتح مدخل خربتهم المؤدي إلى مدينة الخليل، والمغلق منذ أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000.
ونظم المشاركون اعتصامهم على الشارع الالتفافي قرب مستوطنة «بيت حجاي» جنوب مدينة الخليل، محتجين على استمرار اغلاق الشارع، وما يتسبّب به الاغلاق من عرقلة لحركة المواطنين ومضاعفة للمسافات.
كما يتسبب إغلاق الشارع بوقوع العديد من حوادث السير القاتلة بحقّ مواطني الخربة أثناء محاولتهم العبور مشيا على الأقدام الشارع الالتفافي للوصول إلى منازلهم.
كما اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الاسرائيلي أسيرا محررا بعد اقتحام منزله في مدينة دورا جنوب الخليل في جنوب الضفة الغربية، وصادرت مركبته الخاصة.
وذكرت مصادر محلية أن قوّة عسكرية من جيش الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر يوسف عبد العزيز قزاز (45 عاما) بعد اقتحام منزله في منطقة عرقان عوض بالمدينة.
وبحسب المصادر أجرت قوات الاحتلال عمليات تفتيش واسعة داخل المنزل استمرّت لعدة ساعات، قبل أن تصادر مركبته وتنقله إلى جهة مجهولة.
الى ذلك خلص الجيش الإسرائيلي ثلاثة اسرائيليين دخلوا مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة عن طريق الخطأ، حيث أصيب اثنان منهم بجراح طفيفة جراء إلقاء الحجارة.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن مركبة تقل 3 إسرائيليين دخلت المخيم الواقع في المنطقة المصنفة C والخاضعة للسيطرة اخبار محليةالأمنية الكاملة، حيث رشق شبان المركبة بالحجارة فأصيب اثنان من ركابها بجراح طفيفة وتمكن الجيش من إخراجهم من القرية. وكالات
ليست هناك تعليقات :