فرسان نيوز- اعلن
الرئيس الاميركي دونالد ترمب فرض قيود على المهاجرين واللاجئين مستهدفا بعض
الدول المسلمة ومثيرا قلق الامم المتحدة التي طلبت أمس من الولايات
المتحدة الحفاظ على تقاليدها في استقبال اللاجئين.
ونشر البيت الابيض مرسوما بعنوان «حماية الامة من دخول ارهابيين اجانب الى الولايات المتحدة». وقال ترمب «انها تدابير مراقبة جديدة لابقاء الارهابيين الاسلاميين المتشددين خارج الولايات المتحدة».
وقال ترمب «لا نريدهم هنا ونريد التأكد باننا لا نسمح بدخول الى بلادنا التهديدات نفسها التي يحاربها جنودنا في الخارج (...) لن ننسى ابدا عبر اعتداءات 11 ايلول 2001» التي نفذها تنظيم القاعدة.
وبموجب المرسوم ستمنع السلطات الاميركية لمدة ثلاث سنوات دخول رعايا من سبع دول اسلامية هي: العراق وايران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، باستثناء الرعايا الذين لديهم تأشيرات دبلوماسية والعاملين في مؤسسات دولية.
من جهته أصدر مجلس العلاقات الأميركي الإسلامي، بيانا، ، تعقيبا على توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على قرار تنفيذي يقضي بتعليق دخول المواطنين من سبع دول ذات غالبية سكانية مسلمة ست منها دول عربية.
جاء ذلك في بيان نقل على لسان رئيسة لجنة التقاضي الوطني في المجلس لينا المصري، حسب شبكة السي ان ان ، حيث قالت: «لا يوجد دليل بأن اللاجئين - وغالبيتهم يتم التدقيق بخلفياتهم - يشكلون خطرا على أمن وسلامة أمتنا»، لافتة إلى أن «هذا القرار يستند على التعصب الأعمى وليس على الحقائق».
كما وقع الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترمب في البنتاغون قرارا تنفيذيا يهدف لاطلاق عملية «اعادة بناء ضخمة» للقوات المسلحة الاميركية تتضمن تزويد القوة العسكرية الاولى في العالم بسفن حربية وطائرات وموارد جديدة.
وقال ترمب في ختام حفل اقيم في مقر وزارة الدفاع بمناسبة تولي وزير الدفاع الجديد الجنرال المتقاعد جميس ماتيس مهام منصبه «ساوقع قرارا تنفيذيا لاطلاق اعادة بناء ضخمة للقوات المسلحة للولايات المتحدة، لوضع خطة لطائرات جديدة، لسفن جديدة، لموارد جديدة ومعدات جديدة لرجالنا ونسائنا العسكريين».
وكان ترمب وعد خلال حملته الانتخابية بأن يرفع عدد قطع الاسطول الاميركي في غضون السنوات المقبلة الى 350 سفينة وغواصة، علما بأن مشروع ادارة اوباما كان يقضي برفع الاسطول من 274 سفينة وغواصة حاليا الى 310 قطع.
كما وعد ترمب بزيادة عدد الطائرات الحربية وكذلك ايضا عديد الجنود في سلاح البر الذي يعتبر اكبر فروع الجيش الاميركي.
ويعتبر الجمهوريون ان الاقتطاعات التي لحقت بالموازنة العسكرية على مدى السنوات الماضية في عهد اوباما، اضافة الى الاعباء الضخمة التي تحملها الجيش بسبب حربي العراق وافغانستان، ادت الى تراجع قدراته مما يتطلب من الادارة الجديدة استثمارات ضخمة في الجيش لاستعادة تفوقه العسكري. من زاوية أخرى دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اوروبا الى الرد ب»حزم» على الرئيس الاميركي دونالد ترمب، قبل ساعات من التحادث معه هاتفيا. وقال هولاند على هامش قمة الدول المتوسطية في الاتحاد الاوروبي المنعقدة في لشبونة «عندما تصدر تصريحات من الرئيس الاميركي حول اوروبا وعندما يتحدث عن تطبيق نموذج بريكست في دول اخرى اعتقد ان علينا ان نرد عليه». وكان ترمب وصف مؤخرا بريكست بانه «امر رائع».وكالات
ونشر البيت الابيض مرسوما بعنوان «حماية الامة من دخول ارهابيين اجانب الى الولايات المتحدة». وقال ترمب «انها تدابير مراقبة جديدة لابقاء الارهابيين الاسلاميين المتشددين خارج الولايات المتحدة».
وقال ترمب «لا نريدهم هنا ونريد التأكد باننا لا نسمح بدخول الى بلادنا التهديدات نفسها التي يحاربها جنودنا في الخارج (...) لن ننسى ابدا عبر اعتداءات 11 ايلول 2001» التي نفذها تنظيم القاعدة.
وبموجب المرسوم ستمنع السلطات الاميركية لمدة ثلاث سنوات دخول رعايا من سبع دول اسلامية هي: العراق وايران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، باستثناء الرعايا الذين لديهم تأشيرات دبلوماسية والعاملين في مؤسسات دولية.
من جهته أصدر مجلس العلاقات الأميركي الإسلامي، بيانا، ، تعقيبا على توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على قرار تنفيذي يقضي بتعليق دخول المواطنين من سبع دول ذات غالبية سكانية مسلمة ست منها دول عربية.
جاء ذلك في بيان نقل على لسان رئيسة لجنة التقاضي الوطني في المجلس لينا المصري، حسب شبكة السي ان ان ، حيث قالت: «لا يوجد دليل بأن اللاجئين - وغالبيتهم يتم التدقيق بخلفياتهم - يشكلون خطرا على أمن وسلامة أمتنا»، لافتة إلى أن «هذا القرار يستند على التعصب الأعمى وليس على الحقائق».
كما وقع الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترمب في البنتاغون قرارا تنفيذيا يهدف لاطلاق عملية «اعادة بناء ضخمة» للقوات المسلحة الاميركية تتضمن تزويد القوة العسكرية الاولى في العالم بسفن حربية وطائرات وموارد جديدة.
وقال ترمب في ختام حفل اقيم في مقر وزارة الدفاع بمناسبة تولي وزير الدفاع الجديد الجنرال المتقاعد جميس ماتيس مهام منصبه «ساوقع قرارا تنفيذيا لاطلاق اعادة بناء ضخمة للقوات المسلحة للولايات المتحدة، لوضع خطة لطائرات جديدة، لسفن جديدة، لموارد جديدة ومعدات جديدة لرجالنا ونسائنا العسكريين».
وكان ترمب وعد خلال حملته الانتخابية بأن يرفع عدد قطع الاسطول الاميركي في غضون السنوات المقبلة الى 350 سفينة وغواصة، علما بأن مشروع ادارة اوباما كان يقضي برفع الاسطول من 274 سفينة وغواصة حاليا الى 310 قطع.
كما وعد ترمب بزيادة عدد الطائرات الحربية وكذلك ايضا عديد الجنود في سلاح البر الذي يعتبر اكبر فروع الجيش الاميركي.
ويعتبر الجمهوريون ان الاقتطاعات التي لحقت بالموازنة العسكرية على مدى السنوات الماضية في عهد اوباما، اضافة الى الاعباء الضخمة التي تحملها الجيش بسبب حربي العراق وافغانستان، ادت الى تراجع قدراته مما يتطلب من الادارة الجديدة استثمارات ضخمة في الجيش لاستعادة تفوقه العسكري. من زاوية أخرى دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اوروبا الى الرد ب»حزم» على الرئيس الاميركي دونالد ترمب، قبل ساعات من التحادث معه هاتفيا. وقال هولاند على هامش قمة الدول المتوسطية في الاتحاد الاوروبي المنعقدة في لشبونة «عندما تصدر تصريحات من الرئيس الاميركي حول اوروبا وعندما يتحدث عن تطبيق نموذج بريكست في دول اخرى اعتقد ان علينا ان نرد عليه». وكان ترمب وصف مؤخرا بريكست بانه «امر رائع».وكالات
ليست هناك تعليقات :