«نجاة الصغيرة» افضل من قدّمت قصائدي، واشعاري الغنائية سوف تصدر في ديوان

واضاف « انا اعشق صوت الفنانة نجاة الصغيرة وهي مطربة كبيرة وقد التقينا عدة مرات ومع الملحنين الذين صاغوا نغمات القصائد التي كانت نجاة تختارها لتقدمها من اجل الاردن».
وقال انه ينوي اصدار القصائد التي تحوّلت الى اغنيات في «ديوان شعر» بناء على رغبة كثير من محبي شعره ومن محبي هذه الاغاني. وربما يسعى الى ذلك في القريب العاجل.
ولعل اول تعاون بين الشاعر حيدر محمود و» قيثارة الشرق» نجاة الصغيرة كان من خلال قصيدة» نحبّه»  التي تقول كلماتها:
«نحبـهُ .. نحبـهُ .. نحبـهُ
نحبـهُ .. نحبـهُ .. نحبـهُ
كما تحب الزهرةُ النّـدى .. والنّغمةُ المـدى .. والنّهرُ ماءَهُ الذي تعــوّدا ..
نحبّـــــهُ
لأنه الأمـل .. والفـرح الحبيب في المُقـل ..»
وكانت الاغنية من الحان الموسيقار محمد الموجي الذي تعاون مع الشاعر والنطربة في اكثر من عمل.
كل ذلك يعبر عن «حب» نجاة الصغيرة للاردن والراحل الملك الحسين الذي شهد عهده بدايات التعاون بين قصائد حيدر محمود المطربين العرب الذين تغنّوا بالعاصمة عمّان والاردن.
وقد عبر العديد من المطربين المصريين اضافة للمطربة نجاة، عن حبهم للاردن بكلمات تمجد الوطن من هؤلاء وأكثرهم المطربة الرقيقة نجاة الصغيرة صاحبة الصوت المخملي فهي الأكثر غناء للأردن وكونت مع الشاعر الأردني  حيدر محمود ثنائيا فنيا رائعا قدم للأردن مجموعة من أجمل القصائد تناوب على تلحينها محمد الموجي وجميل العاص، كانت البداية عام 1970 من خلال قصيدة  «نحبه  «.
قد احببناه
وتقدم نجاة ثنائيا غنائيا مع المطرب  إسماعيل خضر يقول مطلعه   «قد أحببناه وبايعناه، وزرعنا الراية فى يمناه، وحلفنا بتراب الأردن بأن يبقى، فالكل فداه .
لو لم أكن من شعبك الوفى يا حسين وددت لو أكون/ لو لم تكن عمان عندى حبة الفؤاد والعينين وددت لو تكون « .
وكان ثالث لقاء بين المطربة والشاعر عام 1974 من خلال قصيدة   «طيب القلب»  التى يقول فى بدايتها :  جبينك للمجد بوابة ترف عليها بنود العلى/ وأهدابك النجل خيمة عز/ كتبنا على صدرها يا هلا…. وقلنا: هنا موئل الطيبين / وأردن أنعم به موئلا « .
وتوالت اللقاءات بين المطربة والشاعر العاشق لتراب الأردن وحمل عام 1976 رائعة جديدة بعنوان   «ترويدة الأحرار»  التى تبدع فيها نجاة قائلة :
«يَحمِلُكَ النهارْ..فى عينَيهْ..رايَةَ انتِصارْ..
يَحمِلُكَ الفَخَارْ حِكايَةً عَلى فَمِ السنابِلْ / وفى ضَمائِرِ السُيوفِ والجَدائِلْ / ودَبكَةً..وميجَنا..ولَهفَةَ انتِظارْ.. / أُردُنّ..يا تَرويدَةَ الأَحرارْ «.
كذلك كانت قصيدة « عمّان» ولعلها الاشهر بين القصائد التي قدمتها نجاة للاردن عبر كلمات الشاعر حيدر محمود والتي تقول بعض كلماتها:
«أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين
فاهتز المجد وقبلها بين العينين
بارك يا مجد منازلها والاحبابا
وازرع بالورد مداخلها باباً بابا
عمان عمان
عمان اختالي بجمالك
وازدادي تيهاً بدلالك
يا فرساً لا تثنيه الريح …….سلمت لعيني خيالك».
فايزة أحمد  و»سحر الأربعين»
ومن القصائد الجميلة التي غنتها المطربة فايزة احمد للحسين في عيد ميلاده الاربعين من الحان الموسيقار محمد سلطان، تلك القصيدة التي كتبها الشاعر حيدر محمود بعنوان « سحر الاربعين» او « ليلة قُرَشيّة»: ومنها:
«تزهو بعباءات الفرح الأخضر والشالات الوردية / يا هاشم فاسهر بين رماحك راية عز نبوية
خفقت وارتفعت باسم الله فكانت أصل الحرية / يا هاشم يا قمر الصحراء وسيدها..زين بحضورك ليلتنا
واحملنا فوق الأجنحة البدوية، وليتدفق نهر الحب سخيا / ولتترقق نسمات الليل رخية» .
بالتأكيد هناك العديد من المطربين الاردنيين والعرب ممن تغنوا بقصائد الشاعر حيدر محمود ،ربما نتحدث عنهم لاحقا.