وقال
في كلمة له في اخر ايام تقبل العزاء مساء الثلاثاء، “اتقدم بخالص الشكر والتقدير
للاردن الحبيب ملكاً وحكومة وشعباً، والى جلالة الملك حفظه الله والحكومة والاعيان
ورئيس مجلس الاعيان والى كل المسؤولين في الاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة”.
وقال
انهم : “اكرمونني بتسير أن اشهد جنازة امي وان اكون شاهد على لحظة الوداع، وان
أُحتضن رسميا وشعبيا بمثل هذا الاحتضان المقدر والمهيب وأن اكون بين الشعب الاردني
هذا الشعب العظيم الذي له كل المحبة والتقدير”.
واضاف
ان بالسياسية الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين، لكن بالمشاعر والمحبة والوفاء
نحن منه واليه كما نحن من فلسطين ولها، وأكد القول “لكن بالسياسية لا نقبل ان
يتلاعب بالارض والحقوق والاوطان”، وشدد على انه “لا للتوطين والوطن البديل”.
وجدد
شكره للاردن قائلا “جزاكم الله خيرا يا اهل الاردن وقيادة الاردن ومسؤوليه”، وشدد
في حديثه على الوفاء “نسال الله ان نكون عند حسن ظنكم اوفياء لكم ولن يرى
الاردن رسميا وشعبيا من العبد الفقير ومن حماس ومن شعبنا الفلسطيني المجاهد
والمرابط الا الوفاء ورد الجميل والحرص على الامن الاردن كما فلسطين نفتدي الاردن
بدمائنا كما نفتدي فلسطين بدمائنا”.
واضاف
” توجد خيوط تحبك لتجري على ارض فلسطين وعلى قدسها ومقدساتها ويستعجل قادة العدو
تهويد القدس اكثر والاقتراب من هدم الاقصى او تقسيمه قبل ذلك والتلاعب في مصير
القضية الفلسطينية وتعميق الشرخ الداخلي ومعاقبة غزة ومحاولة ان تصطنع حلول على
حساب فلسطين وحساب الاردن”.
وزاد
” قول وانا لا ازايد على احد وعلى الاردن رسميا وشعبيا ولا اتحدث كفلسطيني بل
كعربي عربي منفتح لن نقبل حلا على حساب فلسطين ولا على حساب الاردن فكلاهما يعنينا
ونستطيع ان نصنع ملحمة عظيمة فيما بين البلدين”، مؤكداً على حق العودة والتحرير والسيادة الكاملة
وبعد ذلك نتفاهم في عالم السياسية.
وتابع
“نحن واثقون اننا قادرون على تنفيذ مشروعنا الوطني مع امتنا وليس على حسابها وليس
بعيد عنها”، مضيفاً “سنظل اوفياء لهذه الامة التي احتضنتنا ودعمتنا”.
وتسائل
“كيف ندير صراع معقداً في ظل اختلاف موازين القوى؟”، طارحاً عدة حلول هي: اولاً:
اوارق القوة نستجمعها ونستنبتها من الصخر ونحن قادرين عليها وعزة انمجوذاط، ثانياً
وحدة لصف الوطني والبعد عن الشرذمة والخلاف، ثالثاً: استراتيجية من الوحدة
والتنسيق والتعاون بين اطراف الامة جميعا، رابعاً: نريد سياسية ذكية لا تتناقض مع
الثوابت ولانريد قيودا على الثوابت بدون مساحات من السياسيات الذكية، نحن محتاجون
الى مكر ودهاء وسياسية وبحث عن الفرص مهما كانت قليلة.
وأكد
“نحن على ارض فلسطين نسير لنواجه الاحتلال، ونجري مصالحة مع الشركاء الوطنيين في
حركة فتح وبقية القوى، ثم ننفتح على محطينا”.
وشدد
“تبقى للاردن ميزته ومكانته الاستثانئية”.
ليست هناك تعليقات :