فرسان نيوز-
تقرير
الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين أثناء تغطيتهم ليوم الاقتراع في
الانتخابات النيابية في الأردن 20 سبتمبر/ أيلول 2016
انسجاما مع رسالته الأساسية وغايته المتمثلة في الدفاع
عن الحريات الإعلامية وحماية حرية الإعلاميين وأمنهم الشخصي والمهني والتصدي للانتهاكات
التي يتعرضون لها، يبادر مركز حماية وحرية الصحفيين إلى إصدار تقرير خاص حول الانتهاكات
التي تعرض لها الإعلاميون خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية يوم الاقتراع
لانتخابات مجلس النواب الأردني في دورته الثامن عشرة التي حدثت يوم الثلاثاء
الموافق 20/9/2016.
وحصل المركز كمؤسسة مجتمع مدني على قبول اللجنة المستقلة
للانتخاب ليكون جهة رقابية محلية في يوم الاقتراع، وذلك لضمان حق الإعلاميين في
تغطية سير العملية الانتخابية وعدم تعرضهم لأي اعتداءات أو مضايقات أو حجب
للمعلومات التي قد يتعرضون لها أثناء ممارستهم لعملهم الإعلامي في التغطية
الإعلامية.
واستعد المركز لرصد ومراقبة ما قد يقع على الإعلاميين من
انتهاكات في يوم الاقتراع من خلال عدد من الوسائل تمثلت بـ:
§ الرصد الميداني للانتهاكات بشكل مباشر من خلال فريق برنامج "عين"
لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في الأردن والتابع لمركز حماية
وحرية الصحفيين، والتواصل المباشر مع الإعلاميين المكلفين بالتغطية من قبل
مؤسساتهم الإعلامية والحاصلين على اعتماد في تغطية العملية الانتخابية من قبل
الهيئة المستقلة للانتخاب.
§
استقبال الشكاوى والبلاغات عن
وقوع الانتهاكات من خلال الخط الساخن لبرنامج "عين".
§ التنسيق والمتابعة مع حملتي مركز الحياة لتنمية المجتمع المحلي "راصد"،
وحملة مركز هوية "نزاهة" لمراقبة الانتخابات، حيث تم الاتفاق معهما على
تزويد مركز حماية وحرية الصحفيين بأي شكاوى أو رصد لأي تجاوزات أو انتهاكات تقع
بحق الصحفيين وتصل إلى علم راصديهم أو غرفة العمليات المركزية.
§ توجيه الدعوة للإعلاميين للإبلاغ عن أي مضايقات أو انتهاكات قد يتعرضون لها
أثناء قيامهم بتغطية العملية الانتخابية من خلال البيانات الصحفية التي أصدرها
المركز والرسائل النصية القصيرة SMS، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز Facebook وTwitter.
§ رصد ومراقبة ما تنشره وسائل الإعلام المحلية من انتهاكات و/ أو مضايقات
وقعت على الإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية يوم الاقتراع.
وعمل فريق رصد وتوثيق الانتهاكات "عين" منذ
صبيحة يوم الاقتراع، وبقي على تواصل مع الإعلاميين حتى صدور قرار تمديد فترة
الاقتراع لساعة، وتابع عمله في رصد ما قد يقع على الإعلاميين من انتهاكات حتى فترة
فرز الأصوات.
وقد تلقى مركز حماية وحرية الصحفيين معلومات متواترة عن
منع عدد كبير من رؤساء اللجان الانتخابية الإعلاميين من التغطية والتصوير
والمتابعة لعملية الاقتراع، كما تلق ادعاءات بتعرض إعلاميين للمضايقة من قبل عناصر
الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين الحماية عند مراكز الاقتراع.
ويسعى المركز في هذا التقرير إلى توثيق ما ثبت لديه من
حقائق وأدلة حول الانتهاكات التي تعرض لها الإعلاميون يوم الاقتراع ما يشكل اعتداء
على الحق في حرية الرأي والتعبير والإعلام، وهو يأتي ضمن الآليات والتوجهات التي كان
المركز قد أعلن عنها في تقاريره النوعية والسنوية حول الحريات الإعلامية في الأردن،
حيث أكد المركز على أن عملية رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام
والإعلاميين والحقوق الإعلامية أضحت على رأس أولوياته، وأنه سيباشرها على أساس
علمي يستند إلى تقصي الحقائق وجمع الأدلة وتوثيق الانتهاكات.
ومن المهم الإشارة بأن الحالات التي يتضمنها هذا التقرير
هو ما تمكن من رصده وتوثيقه فريق برنامج "عين"، ولا يمكن القول بأن ما
تم رصده وتوثيقه يشكل كافة الانتهاكات لكنه يمثل طبيعة تلك الانتهاكات وأنماطها
ويعبر عن مدى وقوعها.
وفيما يأتي عرض موجز لأهم الحقائق التي توصل إليها
المركز بشأن الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في يوم الاقتراع، وعدداً من الاستنتاجات
والتوصيات التي يعتقد المركز بأهميتها ووجوب الأخذ بها صيانة للعمل الديمقراطي ودعم
حرية التعبير والإعلام.
المنع الممنهج من التغطية
الإعلامية وحجب المعلومات
لقد بدا باعتقاد
مركز حماية وحرية الصحفيين ومن خلال المعلومات والأدلة التي تجمعت لديه أن عدداً
كبيراً من الإعلاميين والصحفيين قد تعرضوا للمضايقة ومنع التغطية وحجب المعلومات في
مراكز الاقتراع بشكل واضح، خاصة في فترة الصباح حتى الساعة 12 ظهراً.
وبعد أقل من
ساعتين على بدء عملية الاقتراع أشار أكثر من موقع إخباري إلكتروني إلى منع
الصحفيين من التغطية، ومنها موقع خبرني وJo24 وجراسا نيوز وعمون، حتى بدأ تواتر الأنباء بشكل كثيف عن منع
الصحفيين من التغطية في مراكز الاقتراع، خاصة من قبل رؤساء مراكز الاقتراع.
وكانت مراكز الاقتراع فتحت ابوابها في الساعة السابعة من
صباح الثلاثاء العشرين من أيلول للإيذان ببدء عملية الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس
النواب الثامن عشر.
ووصل إلى علم الهيئة المستقلة للانتخاب، ومن خلال قيام
الصحفيين الذين تعرضوا لمنع التغطية وحجب المعلومات بأن رؤساء مراكز الاقتراع
واللجان الانتخابية في مراكز الاقتراع قاموا بمنعهم من التغطية وحجب المعلومات
عنهم، ما دفع رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة في
مؤتمر صحفي بالإقرار بأن أغلبية رؤساء اللجان الانتخابية قد منعت الصحفيين من
القيام بدورهم بتغطية العملية الانتخابية.
وبين الكلالدة خلال المؤتمر الصحفي أن الهيئة المستقلة
للانتخاب قد أصدرت تعليماتها لرؤساء اللجان بأن من حق الإعلاميين القيام بالتغطية
الإعلامية في مراكز الاقتراع باستثناء التغطية والتصوير في منطقة المعزل المخصصة
للناخبين.
وأضاف أن من حق الإعلاميين استخدام شبكة الإنترنت لأداء
مهامهم وتصوير كافة مظاهر الاقتراع إلا أنه يمنع قيامهم بتصوير منطقة المعزل فقط.
وقد أكد عدد من الصحفيين لمركز حماية وحرية الصحفيين
وجود مزاجية من قبل رؤساء مراكز الاقتراع بمنع الصحفيين أو السماح لهم بالتغطية.
وتكررت حالات منع التصوير داخل قاعات الاقتراع ما دفع بغرفة
العمليات في الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعميم على مدراء مراكز الاقتراع للسماح
لمندوبي وسائل الإعلام بدخول غرف الاقتراع والتصوير داخلها.
ووجد مركز
حماية وحرية الصحفيين بأن المشكلة الأساسية في منع المصورين الصحفيين من التصوير
في عدد من مراكز الاقتراع في المملكة بأن بعض رؤساء اللجان لا يعرفون أن من حق
الإعلاميين مراقبة سير العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع باستثناء المعزل
الانتخابي.
ومن الواضح
أن هناك التباساً عند رؤساء لجان الاقتراع بحدود صلاحيات وسائل الإعلام
والمراقبين، وكذلك الأجهزة الأمنية المتواجدة لحماية العملية الانتخابية.
وقد أصدر
المركز من فوره بياناً قال فيه أن بعض رؤساء اللجان الانتخابية في عدد من مراكز
الاقتراع المنتشرة في المملكة لا يعرفون بأن منع المصورين الصحفيين من التصوير
يتعارض مع حق الإعلاميين في مراقبة سير العملية الانتخابية باستثناء المعزل
الانتخابي المخصص للناخبين.
وبين المركز في
بيانه أن من حق الإعلاميين تغطية العملية الانتخابية والحصول على المعلومات في
مراكز الاقتراع باستثناء التصوير في منطقة المعزل، الأمر الذي أدى إلى منع عدد من
الصحفيين من التغطية.
وقد تكررت
تعليمات السماح للصحفيين بالتغطية الإعلامية داخل مراكز الاقتراع ثلاث مرات خلال
يوم الاقتراع، الأولى في فترة الصباح، والثانية بعيد فترة تمديد الاقتراع،
والثالثة عند فرز الأصوات.
لقد ظل رؤساء
مراكز الاقتراع يمنعون الصحفيين من التغطية وحجب المعلومات عنهم بحجة أنها تعليمات
صادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب، كما تحجج عناصر الأمن الذين منعوا عدداً من
الصحفيين بذلك، وحتى بعد التعليمات الأولى عاود رؤساء لجان الاقتراع منع الصحفيين
بحجة ورود تعليمات من الهيئة بذلك بعد فترة التمديد، وهو الأمر الذي نفته الهيئة
وأسرعت بإصدار تعليماتها مرة أخرى بالسماح للصحفيين بالتغطية.
وقد تلقى
فريق "عين" شكوى بمنع التغطية وحجب المعلومات بعد فترة التمديد التي
أعلنت عنها الهيئة المستقلة للانتخابات بحجة منع الصحفيين من التغطية في فترة
التمديد بناء على تعليمات وردت لمراكز الاقتراع من الهيئة.
وبناء عليه
قامت إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين بالاتصال مع الإدارة الإعلامية للهيئة التي
أقرت بتلقي شكاوى من هذا النوع، حيث قامت الهيئة بإبلاغ مراكز الاقتراع بحق
الصحفيين من التغطية بعد فترة التمديد وخلال الفرز.
وكان طاقم
موقع الأردن أولاً الإخباري قد منع من التغطية في مركز اقتراع مدرسة الجبيهة
الثانوية في الدائرة الأولى بالعاصمة عمان بعيد فترة التمديد من قبل رئيسة المركز
تحت حجة أن الهيئة المستقلة للانتخاب قد أصدرت أوامرها بمنع التغطية في هذا
التوقيت عند الساعة السابعة والعشرين دقيقة مساء.
وقد أفاد
مندوب الموقع الزميل “ليث الكردي” في اتصال هاتفي لفريق "عين" أن طاقم
الموقع قد تعرض إلى سوء المعاملة والتهديد بالإيذاء من قبل رئيسة المركز.
وإضافة إلى
تعرض الصحفيين لمنع التغطية وحجب المعلومات من قبل رؤساء مراكز الاقتراع وموظفي
الاقتراع في عدد من المراكز، فقد تعرض صحفيون للمضايقة ومنع التغطية من قبل عناصر
الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين الحماية عند مراكز الاقتراع.
يعتقد مركز
حماية وحرية الصحفيين أن منع الإعلاميين والصحفيين من تغطية العملية الانتخابية وحصولهم
على المعلومات قد تقلص بعد التعليمات التي صدرت عن الهيئة المستقلة للانتخاب
بالتوضيح إلى رؤساء مراكز الاقتراع بأن من حق الصحفيين التغطية داخل مراكز
الاقتراع ولكن لا يسمح بذلك عند العازل الانتخابي، إلاأن حالات المنع والمضايقة
استمرت حتى فترة المساء.
لقد وثق فريق
"عين" من أصل 30 حالة تضمنت انتهاكات في يوم الاقتراع، 23 حالة وقعت في
فترة الصباح حتى الساعة الثانية عشر، و7 حالات وقعت فترتي الظهيرة والمساء، كما
وثق الفريق 33 انتهاكاً بمنع التغطية من قبل رؤساء مراكزالاقتراع واللجان
الانتخابية، و8 انتهاكات بمنع التغطية من قبل الأجهزة الأمنية المكلفة بإنفاذ
القانون.
ووثق فريق
"عين" 9 انتهاكات بالمضايقة وسوء المعاملة تعرض لها 8 صحفيين كانت
غالبيتها مرتكبة من قبل الأجهزة الأمنية ولجان الاقتراع في المراكز، فيما تعرضت
الصحفية بجريدة الأنباط "رنيم الدويري" إلى حذف محتويات كاميرتها من قبل
الأجهزة الأمنية عند أحد مراكز الاقتراع في إربد.
واللافت أن
جميع الحالات التي تمكن فريق "عين" من رصدها وتوثيقها وقعت في العاصمة
عمان ومدن شمال المملكة، حيث وثق الفريق انتهاكات وقعت في 10 حالات في العاصمة
عمان في عدد من مراكز الاقتراع، و7 حالات وقعت في الزرقاء، و9 في إربد، وحالتين في
عجلون، وحالة واحدة في كل من محافظة البلقاء ولواء الرمثا.
لقد بدا واضحا للمركز من خلال المعلومات والأدلة التي
تجمعت لديه أن كافة الانتهاكات التي تمكن فريق "عين" من رصدها وتوثيقها تشير
إلى احتمالين أولهما أنها انتهاكات ممنهجة، وثانيها أنها نتجت عن تعليمات غير
واضحة لرؤساء اللجان، خاصة ما يتعلق بمنع التصوير أو عدم السماح باستخدام
الموبايل، وهي المعلومات الإرشادية التي علقت على لوحات وجرى تفسيرها واستخدامها
بشكل خاطىء للتضييق على عمل وسائل الإعلام. فاللوحات الإرشادية كانت حصراً مرتبطة
بعدم جواز التصوير عند المعزل للحفاظ على حرية الاقتراع.
ويشير مركز حماية وحرية الصحفيين بأن الشهادات والروايات
التي وثقها هي جزء مما حصل من انتهاكات تعرض لها الزميلات والزملاء الإعلاميين من
قبل رؤساء مراكز الاقتراع وعناصر من الأجهزة الأمنية، وهي تذهب إلى الاعتقاد بأن
الهيئة لم تكن حازمة في مساءلة من يمنع وسائل الإعلام من التغطية، أو أن هناك
أطرافاً أخرى توعز لرؤساء اللجان ومن يدير غرف الاقتراع بالتضييق على حرية
الصحفيين بالتغطية والتصوير.
والأهم أن رجال الأمن العام المكلفين بتأمين الحماية عند
مراكز الاقتراع كان الأجدى بهم ممارسة صلاحيات إنفاذ القانون تجاه المساهمة في
تنظيم عملية الاقتراع وتوفير الحماية للناخبين، والتدخل عند أي عارض سلبي يخل
بالمشاركة، ومساعدة الإعلاميين على تنفيذ مهامهم ضمن حدود القانون طالما يحملون
بطاقة معتمدة للتغطية من الهيئة المستقلة للانتخاب، لا القيام بالتضييق عليهم
ومنعهم في عدد من الحالات من التغطية.
ويعتقد المركز بأن رجال الأمن الذين مارسوا التضييق ومنع
التغطية على عدد من الصحفيين ـ حسب الادعاءات التي وصلت إلى فريق برنامج
"عين" ـ خالفوا الشروط الواجب
توافرها لممارسة صلاحياتهم بإنفاذ القانون، وأن الضوابط والمعايير الدولية المقررة
لم تكن متوافرة وأن سلوكهم كان ينطوي على انتهاك واضح للقانون ولمبادئ حقوق الإنسان.
وتشكل الانتهاكات الصادرة عن رجال الأمن على الإعلاميين انتهاكا
واضحا وصريحا لأحكام كل من الدستور الأردني، والقانون الأردني، واتفاقيات حقوق
الإنسان التي صادق عليها الأردن ونشرها في الجريدة الرسمية.
ويؤكد المركز في هذا السياق على أنه ينبغي فهم الطابع
المنهجي لهذه الانتهاكات من خلال عدم اتخاذ الهيئات المسؤولة أي تدابير وقائية
لمنع حدوث وتكرار حالات المضايقة ومنع التغطية من قبل رجال الأمن العام واللجان
الانتخابية في مراكز الاقتراع، إلا أن ما يحسب على الهيئة المستقلة للانتخاب حرصها
وفاعليتها في إصدار التعليمات الواضحة لرؤساء مراكز الاقتراع بالسماح للصحفيين
بالتغطية وتسهيل مهماتهم داخل مراكز الاقتراع.
لقد وثق المركز 30 حالة تضمنت 50 انتهاكاً، منها 41
انتهاكاً بمنع التغطية وحجب المعلومات، و4 انتهاكات سوء معاملة، و4 حالات مضايقة
متعمدة، وحالة واحد بحذف محتويات الكاميرا، وقد تعرض لهذه الانتهاكات 28 إعلامياً
وصحفياً، منهم ثماني مصورين صحفيين يمثلون جميعهم 13 مؤسسة إعلامية، منها 9 مواقع
إعلامية إلكترونية، و3 صحف يومية، وإذاعة راديو واحدة، وجميعها مؤسسات إعلامية
مستقلة باستثناء حالة واحدة تعرض لها مصور صحيفة الرأي في إربد.
ويمكن إيجاز أهم هذه الحالات التي توثق المركز من حصول الانتهاكات
فيها على زملاء وزميلات إعلاميين وإعلاميات كالآتي:
الأمن يمنع دخول الصحفيين لمركزي
اقتراع في عمان والزرقاء
منعت الأجهزة
الأمنية دخول الصحفيين والمصورين إلى مدرسة شكري شعشاعة في العاصمة عمان رغم
تعليمات الهيئة المستقلة بتسهيل مهمة الإعلام. كما رفض أفراد الأمن دخول الصحفيين
إلى مدرسة أم شريك الانصارية في الدائرة الثانية بالزرقاء رغم إبراز الهويات
المعتمدة من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب.
لجنة اقتراع
في بيادر وادي السير تمنع مصور JO24 من التصوير
منعت لجنة
الاقتراع في مدرسة أم جبيهة الثانوية بمنطقة بيادر وادي السير مصور موقع JO24″” عمر سنور من التصوير، وذلك عند
قيامه بتصوير فيديو وصور عملية الاقتراع في المركز صباحاً.
وأفاد سنور
لفريق برنامج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في الأردن "عين"
أن لجنة الاقتراع قالت له بأن أربعة مصورين صحفيين فقط مسجلين بقائمة لديهم يسمح
لهم بالتصوير ولا يسمح لغيرهم.
وأكد سنور
أنه كان يقوم بعملية التصوير بعيداً عن المعزل الانتخابي الذي يمنع التصوير فيه
حسب التعليمات، مشيراً إلى أن أحد مصوري الهيئة المستقلة للانتخابات قد تم منعه
أيضاً.
منع الصحفيين
من تغطية العملية الانتخابية في مركز مدرسة فاطمة الزهراء بمنطقة الأشرفية
منعت رئيسة
قاعة الاقتراع في مدرسة فاطمة الزهراء الكائنة في الدائرة الثانية بمنطقة الأشرفية
كل من ناشر موقع عمان جو "شادي سمحان" والمصور في نفس الموقع "محمد
الشلبي" ومصور موقع سرايا نيوز "بسام غانم" من الدخول إلى مبنى
المدرسة لتغطية سير العملية الانتخابية هناك.
وأفاد
السمحان إلى فريق برنامج "عين" أنهم تعرضوا إلى معاملة سيئة من قبل
المسؤولين عن مركز الاقتراع ورجال الأمن المكلفين بتأمينه وحمايته.
طاقم موقع "عمون"
الإخباري يمنع من تغطية العملية الانتخابية في ثلاثة مراكز اقتراع بمحافظة الزرقاء
تعرض طاقم
موقع وكالة عمون الإخباري المكون من المراسل "ينال المعاني" والمصور "طلال
وليد" إلى عدد من المضايقات ومنعهم من تغطية سير العملية الانتخابية من قبل
رؤساء اللجان الانتخابية في عدد من مراكز الاقتراع في الدائرة الأولى بمحافظة
الزرقاء.
وأفاد
المعاني لفريق برنامج "عين" بالقول: "عند حوالي الساعة السابعة
والنصف صباحاً وصل طاقم عمون إلى مدرسة المهلب بن أبي صفرة بهدف التغطية إلا أن رئيس
مركز الاقتراع المتواجد هناك أعلمهم بأن التصوير والتغطية داخل قاعات المدرسة
ممنوع ما دفعهم إلى الاتصال مع رئيس لجنة الهيئة المستقلة للانتخاب في الدائرة
الأولى بمحافظة الزرقاء "منذر الكريشان" والطلب منه الحديث مع رئيس
المركز لإقناعه بالسماح لهم بالتغطية فكان ذلك في نهاية الأمر".
وتكرر منع
طاقم عمون في كل من مدرستي "الثانوية للبنين" و"أجنادين الثانوية
للبنات"، حيث اضطر الفريق بالاتصال مع كريشان لكي يقوم بالدفع باتجاه السماح
للطاقم بأداء عمله.
طاقم موقع
خبرني يتعرض لمضايقات عند تغطية عملية الاقتراع في الدائرة الأولى بمحافظة الزرقاء
منع أحد ضباط
الارتباط في الهيئة المستقلة للانتخاب طاقم موقع "خبرني" الالكتروني
المكون من المراسل "محمود الشرعان" والمصور "راكان الخوالدة"
من تغطية سير العملية الانتخابية في مدرسة أم شريك الأنصارية في الدائرة الثانية
بمحافظة الزرقاء.
وأفاد
الشرعان لفريق برنامج "عين" أن ضابط الارتباط زعم أن منعهم من التغطية هو
بالاستناد على أوامر وردته من "غرفة العمليات" في الهيئة المستقلة
للانتخاب، مما دفع طاقم خبرني إلى الاتصال مع رئيس لجنة الهيئة المستقلة في الدائرة
الثانية بمحافظة الزرقاء "خليل أبو العسل" الذي أخبرهم بأنه غير قادر
على فعل شيء فيما يخص السماح لهم بالتغطية إذا كان ذلك يتعارض مع توجيهات غرفة
العمليات.
وأضاف
الشرعان لفريق "عين" أن طاقم خبرني وصل إلى مدرسة سكينة الكائنة في
الدائرة الأولى بمحافظة الزرقاء عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً، وأثناء تغطيته
لعملية الاقتراع هناك رافقه الموظف من الهيئة المستقلة وتعامل معه بنوع من
الاستهزاء والتسلط، وقام بتحديد الأماكن التي يمكن أن يمارس عمله بها، ووصل الأمر
إلى قوله "أصلا كرم مني أنني سمحت لكم بالدخول" مما دفع الطاقم إلى
الانسحاب من مركز الاقتراع.
منع مندوبة
صحيفة السبيل اليومية من تغطية العملية الانتخابية في الدائرة الخامسة بالعاصمة
عمان
أفادت
الزميلة "عهود محسن" من صحيفة السبيل اليومية لفريق "عين" أنها
تعرضت لمنع تغطية العملية الانتخابية في مركز اقتراع مدرسة أم حبيبة الأساسية في
الدائرة الخامسة بالعاصمة عمان قرابة الساعة الثانية ظهراً من قبل مديرة مركز
الاقتراع.
حذف محتويات
كاميرا مندوبة صحيفة الأنباط اليومية ومنعها من التغطية داخل إحدى مراكز الاقتراع في
الدائرة الثالثة بمحافظة إربد
قام أحد رجال
الأمن المكلفين بتأمين مركز اقتراع "مدرسة الحصن الثانوية للبنات" في
الدائرة الثالثة بمحافظة إربد بإجبار مراسلة جريدة الأنباط "رنيم
الدويري" التي وصلت المركز عند الساعة العاشرة صباحاً على مسح صور كانت قد
التقتطها لمركز الاقتراع من الخارج، حيث توجه لها أحد رجال الأمن وطلب منها إطلاعه
على الصور التي قامت بالتقاطها، وطلب منها أن تقوم بمسح بعضها بحجة أنها تظهر
أفراد الأمن الموجودين هناك.
وأفادت
الدويري لفريق برنامج "عين" أن رئيس المركز المذكور أخبرها بأن التصوير
ممنوع بالمطلق داخل المركز، كما أنها لقيت الرد نفسه عند طلبها التصوير داخل غرف
الاقتراع من قبل مدراء تلك الغرف وموظفيها، علماً بأن الدويري تمتلك بطاقة تصريح تغطية
معتمد من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب لتغطية سير العملية الإنتخابية.
منع طاقم
صحيفة "الأنباط" اليومية من التغطية في مركزين للاقتراع
منع رئيس
إحدى مراكز الاقتراع في الدائرة الأولى بمحافظة الزرقاء طاقم "صحيفة الأنباط"
المكون من الصحفيين "هاشم حسن" و"طارق أبو عبيد" و"كاظم
الجغبير" الذي وصل المركز عند الساعة 11:30 من التصوير بحجة التعليمات، وردا
على ذلك قام الطاقم بالاتصال مع الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب
"جهاد المومني" الذي تحدث مع رئيس المركز فسمح الأخير بعد ذلك للطاقم
بالتصوير.
وفي حالة
أخرى وصل الطاقم المذكور مركز اقتراع "مدرسة أم الدنانير" في دائرة
إقليم البلقاء عند الساعة 12:30 لتغطية عملية الاقتراع هناك، إلا أن رئيسة المركز
منعته من التصوير بالمطلق بحجة أن رئيس غرفة عمليات دائرة البلقاء التابعة للهيئة
المستقلة للانتخاب أوعز بعدم السماح للصحفيين بالتغطية.
وأفاد هاشم حسن
لراصدي برنامج "عين" بأن أعضاء الطاقم تحدثوا مع رئيس غرفة عمليات دائرة
البلقاء الذي أكد بدوره على عدم السماح له بالتصوير.
مندوب "وكالة
عجلون الإخبارية" يتعرض للمضايقة ومنع التغطية
أفاد مراسل
موقع وكالة عجلون الإخبارية "كمال مخلوف" لفريق برنامج "عين"
أن رجال الأمن المكلفين بتأمين مركز اقتراع مدرسة عرجان الثانوية بمحافظة عجلون
قاموا بمنعه من دخول مبنى المدرسة بهدف تغطية سير العملية الانتخابية بحجة ورود
توجيهات تمنع التصوير داخل مراكز الإقتراع منعا باتا على الرغم من امتلاكه لبطاقة
تصريح بالتغطية مختومة من قبل الهيئة المستقلة للإنتخاب.
وأضاف مخلوف
لفريق "عين" أنه تعرض أيضاً للمضايقة والتأخير عند محاولته تغطية
العملية الانتخابية في مركز اقتراع مدرسة باعون بمحافظة عجلون.
منع مندوب "جراسا
نيوز" من تغطية الانتخابات في الدائرة الثانية بالعاصمة عمان
ذكر موقع
جراسا نيوز أن مراسله الصحفي "أمير خليفة" الذي واصل تغطية العملية الانتخابية
في الدائرة الثانية منع من عملية التصوير للانتخابات داخل مدرسة فاطمة الزهراء في
العاصمة عمان.
وأفاد خليفة
أن رئيس لجنة الاقتراع في المدرسة طلب منه أن يقوم بتصويره إلا أنه رفض ذلك، مبينا
أنه قدم من أجل تصوير المقترعين وعملية الاقتراع فقط وليس تصويره، حيث كان رد
الرئيس ممنوع أن تقوم بعملية التصوير بالاستعانة برجال الأمن.
موفد من
اتحاد المصورين العرب يتعرض للمضايقة في مركز اقتراع طارق بن زياد بمنطقة طبربور
تعرض المصور
الصحفي الإماراتي "سقراط قاحوش" المبتعث من قبل اتحاد المصورين العرب
لتغطية ومراقبة العملية الانتخابية للمضايقة أثناء قيامه بتغطية العملية
الانتخابية بمركز اقتراع مدرسة طارق بن زياد في منطقة طبربور شرقي العاصمة عمان.
وأفاد قاحوش
لفريق برنامج "عين" بالقول: "لقد تم إعاقتنا ومنعنا من التغطية
لفترة من الوقت حتى تمكنا من ذلك بصعوبة وبعد عدة إجراءات".
وبين قاحوش
لفريق "عين" أن ضابط الأمن المتواجد أمام باب مدرسة طارق بن زياد في
منطقة طبربور قرابة الساعة العاشرة صباحاً قام بالتحقق من بطاقة التغطية التي
حصلنا عليها من اللجنة المستقلة للانتخاب، وبعد أن تحقق من الهوية ودخولنا لباحة
المدرسة اعترضنا ملازم أمن وبجانبه شرطي ولم يسمح بدخولي إلا بعد خمسة دقائق من
التحقيق مرة أخرى في هوية التغطية والاستفسار من مدير مركز الاقتراع عن السماح
بدخولي للتغطية أم لا.
وأضاف أنه
وبعد السماح له بالدخول للتغطية تعرض للاستعجال والمضايقة الأمر الذي لم يسمح له
بالتغطية بالشكل المطلوب.
منع مراسلة
عمان نت وراديو البلد من التغطية في الدائر الأولى بمحافظة العاصمة
منع موظفي
إحدى غرف الاقتراع في مدرسة شكري شعشاعة في الدائر الأولى بمحافظة العاصمة مراسلة
موقع عمان نت الإلكتروني وراديو البلد "هبة عبيدات" من التصوير وتغطية
سير العملية الإنتخابية هناك.
وأفادت
العبيدات لفريق "عين" أن الموظفين لم يستجيبوا لها عندما بينت لهم أن
الكتيب الذي وزعته الهيئة المستقلة للانتخاب يسمح للصحفيين فقط التصوير داخل غرف
الإقتراع.
مندوب إذاعة
فرح الناس يتعرض للمضايقة ومنع التغطية في مركز اقتراع مدرسة تيسير الظبيان في
الدائرة الثالثة بالعاصمة عمان
أفاد مندوب
إذاعة فرح الناس "عمر عبد الجبار" لفريق برنامج "عين" أنه
تعرض للمضايقة ومنع تغطية العملية الانتخابية في فترة الصباح من قبل رجال الأمن في
مركز اقتراع مدرسة تيسير الظبيان في عمان الدائرة الثالثة.
وأضاف الجبار
لفريق "عين" أن رجال الأمن سمحوا له بتغطية غرفتي اقتراع فقط رغم وجود
عدد من الغرف الأخرى، ومنعوه من طرح الأسئلة على المواطنين من الناخبين، كما قاموا
بإخراجه من القاعتين اللتين سمح له بدخولهما.
وبين أن
عناصر الأمن الذين ضيقوا عليه أثناء قيامه بالتغطية كانوا بلباس مدني ويضعون على
صدورهم باجات تدل على أنهم من رجال الأمن.
مندوب موقع
سرايا يمنع من تغطية إحدى مراكز الاقتراع في الدائرة الخامسة بعمان
منع رئيس
إحدى مراكز الاقتراع في الدائرة الخامسة بالعاصمة عمان مراسل موقع وكالة سرايا
الإخبارية "سيف عبيدات" الذي وصل إلى المركز عند الساعة 12:10 من
التصوير داخل مبنى المركز بحجة وجود وسائل إعلامية معينة تمتلك حق الحصري
بالتصوير.
وأفاد عبيدات
لفريق "عين" أنه اضطر لإجراء اتصال هاتفي مع منسقة الإعلام في الهيئة
المستقلة للانتخاب "منى النمري" والتي قامت بالحديث مع رئيس المركز من
أجل السماح له بالتصوير، وهذا ما حدث فعلا في نهاية الأمر.
السماح
لمندوب موقع سرايا الإخباري من التغطية في الدائرة الرابعة بمحافظة إربد بعد تدخل
أحد المسؤولين
منع رئيس
مركز اقتراع مدرسة الملك طلال في الدائرة الرابعة بمحافظة إربد مراسل موقع وكالة
سرايا الإخباري "يوسف قطيش" الذي وصل المركز عند الساعة التاسعة صباحاً
من التصوير داخل قاعات المركز، حيث أخبر رئيس المركز القطيش أن التلفزيون الأردني
هو الجهة الإعلامية الوحيدة المسموح لها بالتصوير.
وأفاد القطيش
لفريق برنامج "عين" أنه قام بإجراء اتصال هاتفي مع متصرف لواء الكورة "حسني
القضاة" والذي تحدث مع رئيس المركز من أجل السماح له بالتغطية، فوافق الأخير
على ذلك.
وكان موقع
سرايا الإخباري قد نشر خبراً في صباح اليوم جاء فيه أن الدائرة الرابعة في محافظة
إربد قد شهدت تخبطاً في القرارات من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب بعد منع
الصحفيين والإعلاميين من التصوير داخل القاعات بشكل كامل.
وجاء في
الخبر أن عدداً من الصحفيين أكدوا منعهم منذ صباح اليوم من قبل رؤساء اللجان في
مراكز الاقتراع من التصوير، مما أثار استياءهم، وأنه وبعد دخول مندوب سرايا يوسف
قطيش إلى إحدى القاعات بمنطقة وقاص في لواء الأغوار الشماليه أكدت رئيسة القاعه
بمدرسة وقاص الثانوية الشاملة للبنات أن التصوير حصري للتلفزيون الأردني فقط.
منع طاقم
موقع وكالة الأردن أولا الإخباري من تغطية العملية الانتخابية في مركزين للاقتراع
بمحافظة إربد
منع طاقم
موقع وكالة الأردن أولا الإخباري والمكون من الصحفيين "مجيد العوادين" و"محمد
الخزاعلة" من التصوير في إحدى غرف الاقتراع عند الساعة الحادي عشر والنصف
صباحاً في مركز إقتراع مدرسة الشونة الابتدائية في الدائرة الثالثة بمحافظة إربد
من قبل إحدى موظفي الغرف، وذلك على الرغم من امتلاكهم لتصاريح تغطية الانتخابات
المختومة من الهيئة المستقلة للانتخاب، بالإضافة لحصولهم على موافقة رئيس مركز
الاقتراع للتغطية.
وأفاد
العوادين لفريق برنامج "عين" أن واقعة المنع تكررت بعد ذلك مع طاقم
وكالة الأردن أولا عندما ذهب ليغطي سير العملية الانتخابية في مركز إقتراع مدرسة
خولة الإعدادية في الدائرة الأولى بنفس المحافظة، وذلك عندما منعوا من التصوير من
قبل إحدى موظفي غرف الإقتراع هناك.
منع مندوب
صحيفة الراي من تغطية مراكز الاقتراع في لواء الرمثا
ذكرت صحيفة
الرأي اليومية في خبر لها نشرته على موقعها الرسمي مساء أن رئيس لجنة الانتخاب في
لواء الرمثا فائق الخصاونة قام بمنع مصور الصحيفة "أنس جويعد" من
التصوير في مراكز الاقتراع.
وجاء في
الخبر أن الخصاونة برر قرار المنع بعدم وصول تعميم الهيئة المستقلة للانتخاب الذي
يؤكد السماح بالتصوير إلى اللجنة.
تكرار منع
طاقم موقع وكالة الأردن أولا من تغطية مراكز الاقتراع في الدائرة الرابعة بمحافظة
إربد
منع موظفي
غرف الاقتراع في مركز إقتراع مدرسة المشارع للبنات ومركز إقتراع مدرسة المشارع
للبنين في الدائرة الرابعة بمحافظة إربد طاقم موقع وكالة الأردن أولا الإخباري
والمكون من الصحفيين "أيمن حمد أبو عطة" و"صالح مراونة" الذين
وصلا المركزين عند الساعة 11:00 والساعة 11:30 صباحاً على التوالي، من تصوير
حيثيات العملية الانتخابية هناك.
وأفاد أبو
عطة لفريق "عين" أنه تم منع الطاقم من التصوير في مركز اقتراع مدرسة
القليعات في نفس الدائرة والمحافظة والذي وصلوا إليه عند الساعة الخامسة مساء، لكن
هذه المرة على يد رجال الأمن المكلفين بتأمين المركز المذكور.
مندوبي موقع
وكالة الأردن أولاً يتعرضون لمنع التغطية في الدائرة الرابعة بمحافظة إربد
والدائرة الأولى بالعاصمة عمان
منع مديرإحدى
القاعات في مركز إقتراع مدرسة جنين الصفا الثانوية للبنين في الدائرة الرابعة
بمحافظة إربد طاقم موقع وكالة الأردن أولا الإخباري والمكون من الصحفي "ليث
الكردي" والإعلامية "بيان الشبول" من التصوير داخل إحدى غرف اقتراع
المركز الذي وصلوا إليه عند الساعة 2:00.
وأفاد الكردي
لفريق "عين" أنه وفي تمام الساعة الرابعة مساء وصل الطاقم إلى مركز
اقتراع مدرسة الرمثا الثانوية في الدائرة الثانية بنفس المحافظة إلا أن أفراد
الطاقم لم يتمكنوا من التغطية بسبب طلب رجال الأمن المكلفين بتأمين وحماية المركز
منهم ركن سيارتهم على بعد كيلو متر تقريبا من المركز.
وأضاف الكردي
أن طاقم الموقع منع من التغطية في مركز اقتراع مدرسة الجبيهة الثانوية في الدائرة
الأولى بالعاصمة عمان من قبل رئيسة المركز تحت حجة أن الهيئة المستقلة للانتخاب قد
أصدرت أوامرها بمنع التغطية في هذا التوقيت عند الساعة السابعة والعشرين دقيقة
مساء.
وعند سؤال
الراصدين في "عين" عن مسألة سماح رئيس مركز الاقتراع للصحفيين بالتغطية
بينما يرفض ذلك مدراء القاعات وموظفيها، أجاب الكردي أن الجو العام يتسم بالفوضى
وعدم التنسيق بين رئيس المركز وموظفيه.
منع مندوب
موقع وكالة الأردن الإخبارية من تغطية فض تجمهر مواطنين أمام غرفة العمليات
الرئيسية بمحافظة عجلون
منعت عناصر
الأجهزة الأمنية فجر يوم 21/9 مراسل موقع وكالة الأردن الإخبارية "أحمد
القضاة" من تغطية فض عناصر الدرك تجمعاً لعشرات المواطنين أمام غرفة العمليات
الرئيسية التابعة للهيئة المستقلة للانتخاب بمحافظة عجلون، والذين قاموا بافتعال
الحرائق على مقربة من مبنى الغرفة.
وأفاد القضاة
لفريق برنامج "عين" أنه أثناء قيامه بتغطية أحداث الشغب التي أقدم عليها
مجموعة من المواطنين، قام رجل أمن ليطلب منه مقابلة مدير الشرطة في الميدان من أجل
أن يأخذ منه الإذن بالتصوير، إلا انه رفض ذلك، ليأتي عنصر آخر من جهاز الأمن
الوقائي باللباس المدني وعرف عن إسمه "محمد العتوم" وقام بجذب وشد يده
أثناء قيامه بالتصوير.
وأظهر مقطعاً
من الفيديو قام القضاة بتصويره وأرسله للراصدين في برنامج "عين" كيفية قيام
عنصر الأمن الوقائي بشده ومعاملته بطريق مسيئة وغير لائقة، كما أقدم على قطع بطاقة
تصريح الهيئة المستقلة للانتخاب للصحفيين بالتغطية عن رقبته، كما ويبين الفيديو
قول العنصر للقضاة أنه سوف يقدم على اعتقاله ليرد عليه الأخير أنه صحفي ومعه تصريح
بالتصوير.
وأشار القضاة
إلى أن النائب السابق "محمد القضاة" تدخل لمنع اعتقاله، فقام بالإمساك
بيده وأخرجه داخل مبنى غرفة العمليات.
الاستنتاجات:
في ضوء الوقائع التي ثبتت لدى المركز، والحقائق التي
توصل إليها عقب قيامه بجمع المعلومات والأدلة بشأن ما وقع من انتهاكات في يوم
الاقتراع لانتخابات مجلس النواب الثامن عشر في 20/9/2016، فإن أهم الاستنتاجات
التي توصل لها هي:
§ تتحمل الهيئة المستقلة للانتخاب المسؤولية عن الانتهاكات التي وقعت بحق
الإعلاميين، سواء ثبت أنها كانت ممنهجة أو غير ممنهجة، لأنها تتحمل المسؤولية عن
تصرفات كل من عملوا تحت سلطتها، فهم رغم التعليمات المتكررة بحق الإعلاميين
بالتغطية والتصوير تكررت حالات المنع والحجب والتضييق.
§ تتحمل الهيئة المستقلة للانتخاب المسؤولية عن امتناع أو رفض رؤساء اللجان تزويد
الصحفيين بالمعلومات عن سير العملية الانتخابية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر
المعلومات عن أعداد الناخبين وحجم التصويت، والسماح للصحفيين بحضور عملية الفرز
وتزويدهم بالمعلومات عنه.
§ تتحمل الحكومة والهيئة المستقلة للانتخاب المسؤولية عن الانتهاكات التي
وقعت من قبل الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون (الأمن العام والدرك) بحق الصحفيين.
التوصيات:
§ دعوة الهيئة المستقلة للانتخاب لدراسة أسباب وقوع الانتهاكات بحق الصحفيين
خلال عملية الاقتراع وضمان عدم تكرارها.
§ حث الهيئة المستقلة للانتخاب على التنسيق مع الحكومة لمساءلة من يثبت تعمده
ارتكاب الانتهاكات بحق الإعلاميين خلال تغطيتهم ليوم الاقتراع.
§ مطالبة الهيئة المستقلة للانتخاب بإصدار تعليمات أو دليل أو وثيقة مكتوبة، تنشر
وتوزع على العاملين في إدارة العملية الانتخابية تضمن حقوق الإعلاميين في التغطية
الصحفية، سواء في طلب ونقل المعلومات والتصوير، وحصر المحظورات بشكل لا يدع مجالاً
للبس وسوء الاستخدام أو التأويل، مع مراعاة الحرص على سرية الاقتراع وعدم التشويش
في الأماكن المخصصة للاقتراع، أو التدخل والتأثير على إرادة الناخبين.
§ قيام الهيئة المستقلة للانتخاب في الانتخابات القادمة (بلدية، ولا مركزية) بضرورة
تدريب الجهاز المشرف على الانتخابات على طريقة التعامل مع وسائل الإعلام، وآلية
تزويد الإعلاميين بالمعلومات، وضمان حقهم بالتغطية المستقلة.
§ تعريف وتدريب أفراد الأمن العام والدرك على معايير حقوق الإنسان، وحرية
وحقوق الصحفيين ووسائل الإعلام في التغطية الإعلامية المستقلة، وضوابط استخدام القوة
وإنفاذ القانون.
ليست هناك تعليقات :