فرسان نيوز- كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب أنها طلبت من جميع أبناء دوائر البادية الثلاث الذين لم تدرج أسماؤهم في دوائرهم الانتخابية بشكل صحيح مراجعة دائرة الأحوال المدنية والجوازات لتصويب أوضاعهم، ومنحتهم فرصة لذلك حتى الأول من أيلول المقبل على أن يرفقوا وثائق تثبت انتسابهم الى عشائر البدو على أن تكون مصدقة وموقعة من مستشارية العشائر. ووفق اعلان صدر أمس عن المستقلة للانتخاب وحصلت «الدستور» على نسخة منه، أعلنت فيه الهيئة أنه على ضوء المعلومات الواردة اليها، تبين أن عددا من أبناء البادية مسجلون خارج دوائرهم الانتخابية، وبما أن قانون الانتخاب ونظام تقسيم الدوائر الانتخابية نصّ على أن ابناء البادية يمارسون حقهم بالبوادي الثلاث فقط انتخابا وترشحا، وكون الجداول المعلنة هي جداول انتخابات 2016 تعتبر أساسا للانتخابات القادمة، نرجو من أبناء البوادي الثلاث الذين لم تدرج اسماؤهم في دوائرهم الانتخابية مراجعة دائرة الأحوال المدنية والجوازات لتصويب أوضاعهم لغاية تاريخ الأول من ايلول 2016 على أن يرفقوا وثائق تثبت انتسابهم الى عشائر البدو على أن تكون مصدقة وموقعة من مستشارية العشائر.
وفيما يخص عدد الطعون التي قدمت حتى نهاية دوام يوم أمس لدى محاكم الاستئناف على قرارات الهيئة بشأن رفض قوائم المرشحين، كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب لـ»الدستور» أنها بلغت (13).
وبحسب مدير دائرة الشؤون القانونية في الهيئة المستقلة للانتخاب المحامي محمد القطاونة في تصريح خاص لـ»الدستور» أن اجمالي عدد الطعون التي قدمت لدى محاكم الاستئناف في المملكة وصلت الى (13) طعنا، كان أحدثها أربعة طعون قدمت لدى محكمة استئناف عمّان أمس.
ولفت القطاونة الى أنه تم تقديم تسعة طعون لدى محكمة استئناف عمّان، وثلاثة طعون في اربد، وطعن واحد في معان.
في شأن انتخابي آخر، أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة أهمية التدريب لرؤساء وأعضاء اللجان وكافة العاملين في الانتخابات النيابية 2016، باعتباره محور العملية الانتخابية.
جاء ذلك خلال لقائه أمس مع رؤساء لجان الانتخاب للانتخابات النيابية في جميع دوائر المملكة بحضور الأمين العام ومدراء المديريات في الهيئة في مبنى الهيئة.
وأكد الكلالدة أهمية هذا اللقاء والذي يأتي في ضوء استعدادات الهيئة لاجراء الانتخابات النيابية 2016 والمقرر اجراؤها في العشرين من شهر أيلول المقبل، مثمنا جهود رؤساء اللجان واللجان الفرعية العاملة في الميدان داعياً في الوقت ذاته الى تعزيز روح الشراكة والتعاون وبذل أقصى الجهود للوصول الى انتخابات حرة ونزيهة.
وركز اللقاء على تفعيل وتسهيل قنوات الاتصال بين الهيئة المستقلة للانتخاب والكوادر العاملة والآليات وضرورة الوقوف على جاهزية مراكز الاقتراع والفرز ومتابعة أعمال التطوير الجارية بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والتربية والتعليم، كما تم التأكد على ضرورة متابعة لجان الانتخاب ورصد الدعاية الانتخابية المخالفة وتفعيل لجنة التنسيق مع الاجهزة التنفيذية لازالة المخالفات.
وتم الاستماع الى ملاحظات رؤساء اللجان كجزء من عملية الاستعداد والتقييم التي تقوم بها الهيئة للعمليات الانتخابية مع كل الجهات المشاركة بها لتأسيس ممارسة انتخابية تعتمد على أفضل المعايير الدولية.
في سياق ذي صلة، عقدت الهيئة المستقلة للانتخاب أمس اجتماعاً تنسيقياً مع عددٍ من علماء الأمة ورجال الدين وذلك ايماناً منها بأهمية توجيه الخطاب الديني لمواجهة عدد من الظواهر التي تؤثر على سير العملية الانتخابية.
وأكد الدكتور عضو مجلس المفوضين الدكتور زهير أبو فارس أهمية هذا الاجتماع للتشاور مع الجهات المعنية والوصول الى اصدار بيان يحوي على فتوى تحد من هذه السلوكيات وتحارب هذه الظواهر السلبية، ومنها: بيع وشراء الأصوات وبيان الوجه الشرعي لها من خلال التأكيد على حرمته، والحكم الشرعي لحلف اليمين على القرآن لضمان معرفة توجه الناخب، الحكم الشرعي بعد حلف اليمين أو أخذ مبلغ من المال.
وحضر اللقاء ممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، جامعة العلوم الاسلامية، دائرة قاضي القضاة، دائرة الافتاء العام، والجامعة الأردنية
المستقلـة تمهل أبناء الباديـة ممن لم تُدرج أسماؤهم بدوائرهم لتصويب أوضاعهم
ليست هناك تعليقات :