» » » » الاحتلال يشدد اجراءاته الأمنية في القدس بالذكرى «47» لحرق «الأقصى»



فرسان نيوز- شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها وتدابيرها الأمنية بمدينة القدس المحتلة تزامنا مع ذكرى مرور 47 عاما على جريمة احراق المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نشرت المئات من عناصرها ونصبت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، وعلى مداخل الأحياء، والبلدات المقدسية، واخضعت المقدسيين لتفتيشات استفزازية.
وتحل الذكرى السابعة والاربعون على حرق المتطرف الإسرائيلي مايكل روهان المسجد الأقصى وسط تصاعد في هجمات المستوطنين على المسجد واستعار محاولات تهويده ومواصلة الاحتلال حفرياته تحت أساساته، ما أدى إلى عدة انهيارات في المباني الأثرية الوقفية الملاصقة للجدار الغربي للمسجد. يأتي ذلك في وقت شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات أمس بين صفوف المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة وداهمت العديد من منازلها، وقامت باعتقال شابين وتحويلهما الى أحد مراكز التحقيق والتوقيف التابعة للاحتلال في المنطقة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس  ثلاثة شبان من جنين، واستولت على دراجاتهم النارية بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتى في الثالثة عشرة من عمره من مخيم عايدة شمال بيت لحم  بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال شابا عقب اقتحام منزله في منطقة صافا القريبة من بلدة بيت امر كما اقتحمت عدّة آليات لجيش الاحتلال أحياء في مدينة الخليل، من بينها حيّ واد الهرية وبئر المحجر، وأقامت قوّات الاحتلال الحواجز العسكرية في المنطقتين فيما أصيب أصيب ثلاثة فلسطينيين، أمس، في قصف اسرائيلي استهدف بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأعلن الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة عن اصابة شاب في العشرينات من العمر جراء قصف المدفعية الاسرائيلية بعدة قذائف موقع للمقاومة بالقرب من معبر بيت حانون «ايرز».
وأطلقت طائرات الاستطلاع الاسرائيلية صاروخا على خزان للمياه في بلدة بيت حانون، كما قصف الطائرات أرض خالية شرق البلدة دون وقوع اصابات.
وكانت مصادر اسرائيلية قد أعلنت ان صاروخا أطلق أمس من قطاع غزة وسقط وسط سديروت جنوب اسرائيل.وأضافت ان اضرارا مادية نجمت عن سقوط الصاروخ دون اصابات بشرية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن سلاح الجو أغار على هدف تابع لحركة حماس شمال قطاع غزة، كما قصفت دبابة هدفا آخر.
من جهة ثانية حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من خطر شديد يهدد حياة الأسرى المعتقلين المضربين عن الطعام، مبيناً أن خطر الموت يهدد حياتهم بأي لحظة.
وقال قراقع إن أوضاع المعتقلين المضربين عن الطعام خطيرة، وقد تحصل تطورات ومفاجآت سلبية تنعكس على حياتهم، لا سيما الأسير بلال الكايد الذي شارف على دخول اليوم السبعين من اضرابه، موضحاً أن حياته مهددة بالموت وهو في العناية المكثفة بمشفى «برزلاي»، لافتاً إلى معلومات تفيد بنقله الى مشفى آخر نتيجة خطورة حالته الصحية. واعتبر قراقع نقل معتقلين متضامنين مع معتقلين آخرين إلى المشفى، إشارة إلى أن الوضع بدأ يتفاقم والخطر يهدد حياة المعتقلين المضربين.
ورأى قراقع جريمة واضحة ترتكبها دولة الاحتلال ، وأكد عقد جلسة «لمحمكة العدل العليا الاسرائيلية» اليوم  للنظر بوضع المعتقل كايد، مؤكداً أنه في حال أعلنت المحكمة عدم تجاوبها مع مطلبه لإنهاء اعتقاله الاداري، تكون قد أعلنت رغبتها قتل المعتقل كايد، وهذا ينطبق على بقية المعتقلين في مشافي الاحتلال بسبب تردي حالتهم الصحية.
وبين قراقع أن حالة توتر وقلق تسود المعتقلين، مشيراً إلى استنفار إدارة معتقلات الاحتلال، وإطلاقها سفارات الانذار بالمعتقلات، وأضاف :» بدلاً من أن تضغط الادارة باتجاه التجاوب مع مطالب الأسرى، تحشد قواتها تحسباً لردات فعل الأسرى والمعتقلين اداريا». ونبه قراقع إلى ارتفاع الاعتقال الاداري بشكل غير مسبوق، خاصة منذ اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية، موضحاً أن عدد المعتقلين اداريا كان لا يزيد عن 200 ، لكن بعد اندلاع الهبة وصل عددهم إلى ما يقارب الـ 750 والرقم بازدياد ، معتبراً أن الاعتقال الاداري سياسة تعسفية تتم بدون توجيه لائحة اتهام، لافتاً إلى أن دولة الاحتلال مستمرة بسياستها هذه ولم تردعها الإدانة الدولية.(وكالات

عن المدون فرسان البرلمان نيوز/مديرالتحريرباسمه العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس