فرسان البرلمان-
بقلم: هديل علاونة قلبك البعيد كنجمة صوتك الهارب ، المنطفئ كالشهب وخفقان قلبي الخائف ، كالرعد يدوي داخل جسدي الأعزل . ماذا كنت تفعل يوم صرخت مودعة السعادة أين اختفت يدك ، من بترها عن جسدك عندما تجرأت بالبحث عنها في أرجاء الكون ولم أجدها ! ما حال الدفء الذي كان يبعثه ظلك في روحي ! كيف لكل الأشياء التي أحبها أن تختفي فجأة من حولي ، دفعة واحدة ! كيف للصروح أن تهوي بعد أن شيدتها بحذر ! ها هي الدقائق تمشي كوحش ضخم بخطوات متثاقلة فوق حنجرتي . انها لا تسد الهواء فقط .. بل انها تحبس ندائي لك . هل كانت الريح تخطف صوتي الضئيل قبل أن يصلك ؟ أم أنك بنيت لنفسك حاجزا عنيدا يحول بينك وبين حبال وصلي معك ؟ هل أنا حقا أقلق راحتك ، هل باتت هدهدتي تسبب لك الكوابيس ، بعدما كانت أنفاسي تبعث في نفسك الطمأنينة ! هل جعلني الحب شبحا في قلبك .. أي ذنب ارتكبت لتغرقني أحلامي و وعودك ! أي ذنب ارتكبت ليهجرني العالم ، وأتوحد بخيبتي ، بأكاذيبك يا عالمي !!

ليست هناك تعليقات :