من أغرب القضايا ....خدعت أُستاذتَها مدعية أنها مصابة بالسرطان

فرسان نيوز-
ذكرت أُستاذة محاضرة بريطانية تدعى سالي ريتالاك، 49 عاماً، أن الطالبة إليزا بيانكو قامـــت بخداعها عبر التظاهر بأنها مصابة بسرطان الكلى وبأنه لم يتبقَّ لها سوى ثلاثة أشهر كي تعيش، وليس لديها من مكان تقصده، فوافقت على استضافتها في منزلهــــــــا. وقد اعتبرت ريتالاك أن حياتها دُمِّرت بسبب هذه الأكاذيب، ووصفت بيانكو بأنهـــــــا "مضطربة عقلياً"  فقد تخلت سالي ريتالاك عن وظيفتها كي تعتني ببيانكو، واصطحبتها في رحلات باهظة الثمن، حتى إنها نظّمت لها حفلة عيد مولد وداعية، ظناً منها أن الشابة ستموت قريباً.
وكشفت ريتالاك، بعد التقدّم بدعوى قضائية أمام المحكمة، أن بيانكو كانت تقصّ شعرها عنـــــد جذوره كي يتساقط لاحقاً من أجل إيهامها بأنها تخضع للعلاج الكيميائي، وارتدت ثياب ملاك في حفل عيد المولد، مدّعيةً أنها تستبق بذلك صعودهــا إلـى السماء.
وروت للمحكمة  أن بيانكو احتفظت حتى بزجاجة بلاستيكـــــية مخبّأة تحت ملابسها كي تضغط عليها فتصدر صوتاً لإيهام ريتالاك بأنه صوت تكسُّر أضلاعها.
وأضافت: "كانت بغاية الذكاء - لقد عمدت إلى تزويـــــــــر المستندات الطبية مستخدمة  طرق حديثة بتزوير  التواقيع الصحيحة واستعملت جهازَي كمبيوتر محموليــــن وخمسة هواتف خلوية لانتحال هوية خمسة أشخاص مختلفين، بما في ذلك اختصاصي فـــــــي أمراض الكلى وذكرت ريتالاك أنه في إحدى المرات، كانت تساعد بيانكو في الاستحمام  وبدأ شعرها يتساقط بكثرة ، فأخبرتها بيانكو أنها تخضع للعلاج الكيميائي  لكنها اكتشفت لاحقاً أنها "تقص شعرهـــا عند جذوره كي يتساقط فيـــما أقوم بتسريحـه .
وقد افُتضِح أمر بيانكو عندما أرادت ريتالاك أن تفاجئها بزيارتها في جناح الكلى التي كانت تقول إنها تتردد إليه يومياً، في مستشفى كورنوول الملكي أن العاملين في الجناح لــــم يسمعوا باسمها قط . وقد أقرت بيانكو بأنها مذنبة  وحُكِم عليهــــا بالسجــــــــــن عاميــــــــن وثمانيــــــة أشــهر.