» » هاني الملقي.. إنجازات متواصلة في ظل هيبة القانون


فرسان نيوز-
كتب .. ابراهيم الفرايه
لم يأت للعقبة زائراً.. ولم يأتها بصفته مسؤولاً.. بل جاءها قائداً مستنيراً وشتان بين القائد والمسؤول.. هذا هو معالي هاني الملقي.. الدبلوماسي الذي يعرف متى ولماذا يتخذ القرار، وهو ابن العائلة السياسية العريقة التي واكبت تأسيس الدولة الأردنية المعاصرة
. القانون فوق الجميع.. وهو المعيار الذي يحكم العلاقة بين مختلف الأطراف.. هكذا يفهم المعادلة ويطبقها.. غير أنه يؤمن بمقولة (الفهم قبل التفاهم) .. وفي هذا يقدم دور الوعي والعقل على ما سواه، لأن العقل الواعي هو من يصنع النهضة والحضارة والمستقبل الذي نتمناه.
لا يغادر العقبة إلا ليعود إليها.. فهي البيت والمسؤولية الوطنية والأخلاقية ودرة مدن البحر الأحمر.. ولذلك فهو يعرف الشؤون والشجون.. ويعرف أن المسؤولية ليست مكتباً وإدارة وسكرتاريا..بل هي سلوك ووعي وانتماء
. ألغى ما يقرب من أربعين اتفاقية مع وزارات و مؤسسات عديدة لإيمانه بعدم جدوى هذه الاتفاقيات.. وأنها قد تضر أكثر مما تنفع.. وعمل بحزم على إلغاء البسطات والعشوائيات التي تشوه وجه المدينة.. وتعيق حركة الناس والحياة.. فالعقبة يجب أن تظل في أبهى صورها وفي أجمل حالاتها
. الذين يعرفون هاني الملقي يعرفون أنه حازم عندما يتعلق الأمر بالحق والحقوق.. ومتواضع وطيب في علاقاته الإنسانية.. ويؤمن بأن الخير من طبيعة الناس جميعا.. ولا فوارق بين المواطنين إلا بالقانون... فبعد عام و نيف من امتطاءه صهوة القرار في المنطقة الخاصة صار يعرف بوضوح حارات العقبة وشوارعها ومتاجرها وبهجة شواطئها الذهبية.. ويعرف كذلك ما ينتظرها من مستقبل يعود بالخير على الوطن كله.. لذلك اهتم باستقطاب المزيد من الاستثمار والمستثمرين.. مجسداً رؤية جلالة الملك ومستفيداً من مساحة الأمن والأمان والاستقرار التي ينعم بها الأردن وسط محيط مشتعل. لا يحب الأضواء.. ولا يفرق بين الليل والنهار إذا ما تطلب العمل مزيداً من الوقت.. ولا يتورع عن فتح أبواب بيته لاستقبال ضيوف العقبة و ناسها الطيبين فهو كما يصفه بيت الدولة.. وغالباً ما يستقبل فيه ضيوف الدولة و قيادات العقبة تأكيدا منه على ان بيت الدولة مفتوح للجميع للحوار و النقاش و التواصل
. الذين سيكتبون تاريخ العقبة سيتوقفون طويلاً أمام مرحلة تحمل بصمات هاني الملقي ورؤيته الاقتصادية.. وما أحدثه من تطورات في حياة المدينة وبنيتها التحتية والاستثمارية.. وهي محطات يعرفها الناس جيداً ويعرفها أيضاً جميع المهتمين بواقع العقبة ومستقبلها.. وسيتحدث المستقبل عن منظومة الموانئ الجديدة وعن المجلس الاقتصادي وتنظيم المدينة و ترتيبها و تطبيق القانون بحزم في المخالفات و الاعتداءات وغيرها من الإنجازات التي تحمل توقيع هاني الملقي.. الذي يعترف كل من يتعامل معه بأنه رجل دولة.. وليس رجل علاقات عامة كما وصفه احد المعارضين لمشروع المنطقة الخاصة .. ولذلك فإنه يؤكد في كل قرار يتخذه بأن سلطة العقبة الخاصة هي صاحبة القرار وهي المعنية بالتنفيذ.. وهي من يتحمل مسؤولية المستقبل الذي يجب أن يظل مشرقاً
. معالي هاني الملقي الدبلوماسي الذي يعرف متى يقول كلمته.. يعمل أكثر مما يتحدث.. وهو رجل بشوش لا تفارق الابتسامة وجهه.. فالابتسامة الواثقة هي رديف للنجاح والإنجاز.. وهو رجل متواضع لا يغلق باب مكتبه ولا باب قلبه عندما يتعلق الأمر بمصالح المواطنين وحقوقهم
. إنه بدماثة خلقه يعطي صورة إيجابية للمسؤول الحريص على ثروات الوطن ومقدراته.. ويقدم نموذجاً طيباً في علاقة المسؤول بغيره من المواطنين.. لذلك صار من الطبيعي أن يعمل اصحاب الرؤى و الافكار القابلة للتطبيق و الباحثين عن الفرص الجادة بالاستثمار والمخلصون للرؤية الملكية الثاقبة معه على حراسة الحلم وتطوير الأداء.

عن المدون الاستاذ مالك عبيدات

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس