» » » الملك يبحث مع وفد وزاري كندي سبل دعم الاردن لمواجهة اعباء اللجوء السوري

فرسان نيوز-غادر جلالة الملك عبدالله الثاني، أرض الوطن يوم امس الأحد، متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي لعام 2015.
ويلقى جلالته، خلال جلسات المؤتمر، كلمة الأردن، كما يلتقي عددا من رؤساء الدول والقيادات العالمية المشاركة.
ويهدف المؤتمر، الذي يشارك فيه عدد من قادة ورؤساء وممثلي نحو 147 دولة، إلى التوصل لاتفاق «طموح وملزم» للتصدي لتحدي تغيّر المناخ يسري على جميع البلدان، وشرح المساهمات الوطنية للتعامل مع هذا التحدي حسب قدرة كل دولة.
ويتناول المشاركون في المؤتمر مختلف التطورات والاكتشافات على صعيد المعارف العلمية المتعلقة بتغيّر المناخ، كما سيتم مناقشة مجموعة واسعة من المسارات التي تجمع بين التخفيف من حدة تأثير تغيّر المناخ، والتكيّف معه، والتنمية المستدامة.
يذكر أن الأردن من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيّر المناخ عام 1993.
كما بذلت المؤسسات الأردنية جهودا كبيرة لبناء القدرات الوطنية لتوثيق الانبعاثات من الغازات الدفيئة، وصولا إلى إطلاق أول سياسة وطنية للتعامل مع تغيّر المناخ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين، اليمين الدستورية، بحضور هيئة الوزارة، نائبا لجلالة الملك.
من جهة ثانية،  بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله، امس الأحد، وفدا وزاريا كنديا، سبل دعم المجتمع الدولي لجهود الأردن في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين.
وتناول جلالته، خلال لقائه الوفد الكندي الذي ضم وزير الدفاع، هارجيت ساجان، ووزير الهجرة واللاجئين والجنسية، جون ماكلوم، ووزيرة الصحة جين فيلبوت، الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته 4ر1 مليون لاجىء سوري على أراضيه، وتقديم الخدمات الأساسية والإغاثية لهم.
وأعرب جلالته خلال اللقاء، الذي جرى في الديوان الملكي الهاشمي، وحضره سمو الأمير فيصل بن الحسين، عن تقدير الأردن للدعم الذي تقدمه الحكومة الكندية للمملكة، خصوصا في مجال استضافة اللاجئين السوريين، وبما يمكنها من الاستمرار في القيام بدورها الإنساني تجاههم.
وتم خلال اللقاء، استعراض مجمل التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصا الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب والتطرف، وضرورة التعامل مع هذا الخطر ضمن نهج تشاركي واستراتيجية شمولية.
كما جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الأردنية الكندية، والبناء على نتائج زيارة جلالة الملك منتصف العام الحالي إلى كندا ولقائه كبار المسؤولين فيها، وبما يسهم في تمتين أواصر التعاون في مختلف المجالات.
من جهتهم، أعرب الوزراء الكنديون عن تقدير بلدهم لجهود جلالة الملك في تطوير العلاقات الأردنية الكندية، ودور الأردن، بقيادة جلالته، في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشادوا بتعامل الأردن مع أزمة اللاجئين السوريين، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، مؤكدين استمرار كندا في دعم الأردن لمساعدته في تحمل هذه الاعباء.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير الداخلية، والسفير الكندي في عمان.
يشار إلى أن الحكومة الكندية أعلنت سابقا عن نيتها استقبال 25 ألف لاجىء سوري من الأردن ولبنان وتركيا، بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومن اللاجئين المسجلين لدى حكومات هذه الدول

عن المدون باسمة العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس