فرسان نيوز-أجاز مجلس الأمن الدولي للدول الأعضاء في الأمم
المتحدة «اخذ كل الاجراءات اللازمة» ضد داعش الإرهابي، وذلك في قرار صدر باجماع
اعضائه الـ15 بعد أسبوع من هجمات التنظيم الإرهابي في فرنسا وبعدها في مالي.
وقال مجلس الأمن في قراره الذي اعدته فرنسا انه «يطلب من الدول التي لديها القدرة على ذلك ان تتخذ كل الاجراءات اللازمة، بما يتفق والقوانين الدولية، ولا سيما شرعة الامم المتحدة على الاراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعس في سوريا والعراق». واضاف القرار ان الدول الاعضاء في الامم المتحدة «مضاعفة جهودها وتنسيق مبادراتها بهدف منع ووقف الاعمال الارهابية التي يرتكبها تحديدا» داعش وكذلك مجموعات متطرفة اخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة.وفي قراره اعتبر المجلس ان تنظيم داعش يمثل «تهديدا عالميا وغير مسبوق للسلام والامن الدوليين»، مؤكدا «تصميمه على مكافحة هذا التهديد بكل الوسائل».
ورحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس باقرار المجلس لهذا النص الذي «يدعو الى تكثيف عملية التصدي لداعش». واضاف فابيوس في بيان انه «من المهم الآن ان تنخرط كل الدول بشكل حسي في هذه المعركة سواء أكان ذلك عبر العمل العسكري او البحث عن حلول سياسية او مكافحة تمويل الارهاب». ويدعو القرار ايضا كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة الى «تكثيف جهودها» في سبيل منع مواطنيها من الالتحاق بصفوف التنظيم الجهادي وتجفيف مصادر تمويله.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه العاصمة السعودية الرياض لاستضافة مؤتمر موسع للمعارضة السورية بشقيها السياسي والمسلح بهدف توحيد مواقفها وذلك تمهيدا للمفاوضات المرتقبة بينها وبين النظام. واعلن مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة «الحياة» اللندنية انه «من دون معارضة موحدة ومتماسكة سيكون من الصعب عقد اجتماع فعال في جنيف بين المعارضة والحكومة، وهو أمر طالما سبب مشكلة». واضاف «طالما أن المعارضة لا يمكنها أن تكون سياسية وحسب، بل أيضاً المعارضة المسلحة، لذا، السعودية هي مكان جيد جداً لمشاركة العديد من أطراف المعارضة في الرياض. وهم تبرعوا باستضافة الاجتماع».واوضح المبعوث الدولي ان اجتماع الرياض سيعقد «في وقت ما حوالي منتصف كانون الأول» بحسب المقترح السعودي.
ميدانياً استعادت فصائل معارضة بينها ميليشيا تركمانية بلدتين من داعش في اقصى شمال سوريا قرب الحدود التركية، كما افادت مصادر متطابقة.
واستهدفت العملية قريتي دلحة وحرجلة في ريف محافظة حلب الشمالية بدعم من طائرات التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة انباء الأناضول التركية الحكومية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.واعتبرت الوكالة ان هذا الهجوم خطوة اولى في اقامة «منطقة آمنة» في وقت لاحق لاستيعاب النازحين السوريين واللاجئين، الامر الذي تطالب به الحكومة التركية.
واضافت ان الميليشيا التركمانية قادت الهجوم مشيرة الى دعم جوي تركي اميركي من ست مقاتلات تركية من طراز اف-16 واربعة من طراز اف-15 وثلاث طائرة اميركية بدون طيار.لكن المرصد السوري لم يذكر تفاصيل عن الطائرات التي شاركت في العملية، موضحا ان قتالا عنيفا لا يزال مستمرا حول البلدتين.
وشنت روسيا غارات هي الاعنف في شرق سوريا ضد تنظيم داعش منذ بدء النزاع قبل نحو خمس سنوات، وتزامن ذلك مع تغيير لبنان مسار بعض رحلاته الجوية لتفادي تمارين موسكو العسكرية في البحر المتوسط.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية والسورية محافظة دير الزور (شرق) غداة مقتل 36 شخصا على الاقل واصابة العشرات بجروح جراء سبعين غارة جوية شنتها تلك الطائرات على مناطق عدة في المحافظة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإن «هذا القصف الجوي هو الاعنف الذي تشهده محافظة دير الزور منذ اندلاع الثورة السورية منتصف اذار 2011».
وطال القصف الجوي احياء عدة في مدينة دير الزور واطرافها ومدن البوكمال والميادين وبلدات وقرى اخرى في المحافظة، بالاضافة الى ثلاثة حقول نفطية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله إن ما حققته الحملة العسكرية التي تشنها بلاده في سوريا حتى الآن ليس كافيا وإن هناك حاجة إلى مرحلة تالية. وقال بوتين في مؤتمر عبر دوائر الفيديو مع مسؤولين عسكريين أود أن أشكركم (المسؤولين العسكريين). لكنني أريد أن أؤكد أنه لم يتحقق ما يكفي حتى الأن لتطهير سوريا من المتمردين والإرهابيين وحماية الروس من الهجمات الإرهابية المحتملة.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في إنه يجب أن تتعاون بريطانيا مع روسيا فيما يتعلق بأي ضربات جوية تنفذها في سوريا الأمر الذي يسلط الضوء على نفوذ موسكو المتزايد في المنطقة. (وكالات
وقال مجلس الأمن في قراره الذي اعدته فرنسا انه «يطلب من الدول التي لديها القدرة على ذلك ان تتخذ كل الاجراءات اللازمة، بما يتفق والقوانين الدولية، ولا سيما شرعة الامم المتحدة على الاراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعس في سوريا والعراق». واضاف القرار ان الدول الاعضاء في الامم المتحدة «مضاعفة جهودها وتنسيق مبادراتها بهدف منع ووقف الاعمال الارهابية التي يرتكبها تحديدا» داعش وكذلك مجموعات متطرفة اخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة.وفي قراره اعتبر المجلس ان تنظيم داعش يمثل «تهديدا عالميا وغير مسبوق للسلام والامن الدوليين»، مؤكدا «تصميمه على مكافحة هذا التهديد بكل الوسائل».
ورحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس باقرار المجلس لهذا النص الذي «يدعو الى تكثيف عملية التصدي لداعش». واضاف فابيوس في بيان انه «من المهم الآن ان تنخرط كل الدول بشكل حسي في هذه المعركة سواء أكان ذلك عبر العمل العسكري او البحث عن حلول سياسية او مكافحة تمويل الارهاب». ويدعو القرار ايضا كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة الى «تكثيف جهودها» في سبيل منع مواطنيها من الالتحاق بصفوف التنظيم الجهادي وتجفيف مصادر تمويله.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه العاصمة السعودية الرياض لاستضافة مؤتمر موسع للمعارضة السورية بشقيها السياسي والمسلح بهدف توحيد مواقفها وذلك تمهيدا للمفاوضات المرتقبة بينها وبين النظام. واعلن مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة «الحياة» اللندنية انه «من دون معارضة موحدة ومتماسكة سيكون من الصعب عقد اجتماع فعال في جنيف بين المعارضة والحكومة، وهو أمر طالما سبب مشكلة». واضاف «طالما أن المعارضة لا يمكنها أن تكون سياسية وحسب، بل أيضاً المعارضة المسلحة، لذا، السعودية هي مكان جيد جداً لمشاركة العديد من أطراف المعارضة في الرياض. وهم تبرعوا باستضافة الاجتماع».واوضح المبعوث الدولي ان اجتماع الرياض سيعقد «في وقت ما حوالي منتصف كانون الأول» بحسب المقترح السعودي.
ميدانياً استعادت فصائل معارضة بينها ميليشيا تركمانية بلدتين من داعش في اقصى شمال سوريا قرب الحدود التركية، كما افادت مصادر متطابقة.
واستهدفت العملية قريتي دلحة وحرجلة في ريف محافظة حلب الشمالية بدعم من طائرات التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة انباء الأناضول التركية الحكومية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.واعتبرت الوكالة ان هذا الهجوم خطوة اولى في اقامة «منطقة آمنة» في وقت لاحق لاستيعاب النازحين السوريين واللاجئين، الامر الذي تطالب به الحكومة التركية.
واضافت ان الميليشيا التركمانية قادت الهجوم مشيرة الى دعم جوي تركي اميركي من ست مقاتلات تركية من طراز اف-16 واربعة من طراز اف-15 وثلاث طائرة اميركية بدون طيار.لكن المرصد السوري لم يذكر تفاصيل عن الطائرات التي شاركت في العملية، موضحا ان قتالا عنيفا لا يزال مستمرا حول البلدتين.
وشنت روسيا غارات هي الاعنف في شرق سوريا ضد تنظيم داعش منذ بدء النزاع قبل نحو خمس سنوات، وتزامن ذلك مع تغيير لبنان مسار بعض رحلاته الجوية لتفادي تمارين موسكو العسكرية في البحر المتوسط.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية والسورية محافظة دير الزور (شرق) غداة مقتل 36 شخصا على الاقل واصابة العشرات بجروح جراء سبعين غارة جوية شنتها تلك الطائرات على مناطق عدة في المحافظة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإن «هذا القصف الجوي هو الاعنف الذي تشهده محافظة دير الزور منذ اندلاع الثورة السورية منتصف اذار 2011».
وطال القصف الجوي احياء عدة في مدينة دير الزور واطرافها ومدن البوكمال والميادين وبلدات وقرى اخرى في المحافظة، بالاضافة الى ثلاثة حقول نفطية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله إن ما حققته الحملة العسكرية التي تشنها بلاده في سوريا حتى الآن ليس كافيا وإن هناك حاجة إلى مرحلة تالية. وقال بوتين في مؤتمر عبر دوائر الفيديو مع مسؤولين عسكريين أود أن أشكركم (المسؤولين العسكريين). لكنني أريد أن أؤكد أنه لم يتحقق ما يكفي حتى الأن لتطهير سوريا من المتمردين والإرهابيين وحماية الروس من الهجمات الإرهابية المحتملة.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في إنه يجب أن تتعاون بريطانيا مع روسيا فيما يتعلق بأي ضربات جوية تنفذها في سوريا الأمر الذي يسلط الضوء على نفوذ موسكو المتزايد في المنطقة. (وكالات
ليست هناك تعليقات :