» » » داعش يعدم «3600» شخص في سوريا خلال «17» شهرا

فرسان نيوز-اعلنت المانيا أمس انها تنوي نشر حوالى 1200 جندي ضمن طائرات وسفن لمساعدة فرنسا في قتال تنظيم داعش في سوريا، وهذا ما سيجعل من هذه الخطوة اكبر مهمة تقوم بها في الخارج. وقال رئيس هيئة اركان الجيش فولكر فيكر في تصريح لصحيفة بيلد أمس، «من وجهة نظر عسكرية، ان عدد الجنود الضروري لتأمين عمل الطائرات والسفن، يجب ان يناهز 1200». واضاف ان المهمة يمكن ان تبدأ «بسرعة كبيرة بعد صدور تفويض» في هذا الشأن.
وأعدم تنظيم داعش 3591 شخصا في سوريا، اكثر من نصفهم من المدنيين، منذ اعلانه «الخلافة الاسلامية» نهاية شهر حزيران 2014، وفق حصيلة جديدة اعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان أمس. واورد المرصد في بريد الكتروني «ارتفع الى 3591 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه «الخلافة» في 29 حزيران 2014 حتى فجر أمس». واضاف ان التنظيم أعدم 1945 مواطنا مدنيا، بينهم 77 طفلا و103 نساء، «رمياً بالرصاص أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق»، وذلك في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور(شرق) والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) وحلب (شمال) وحمص وحماة (وسط). وبين القتلى المدنيين، بحسب المرصد، أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، و223 مدنيا كرديا قتلهم التنظيم في مدينة كوباني في محافظة حلب.
وفي ما يتعلق بالجنود والمقاتلين، احصى المرصد اعدام التنظيم «975 ضابطا وعنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها» بعد أسرهم في المعارك او توقيفهم على الحواجز في مناطق تحت سيطرته. كما أعدم «247  من مقاتلي الكتائب المقاتلة والاسلامية وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) ووحدات حماية الشعب الكردية». ولم يسلم عناصر التنظيم من الاعدامات ايضا. وافاد المرصد عن اعدام 415 من عناصر التنظيم، «بعضهم بتهمة الغلو والتجسس» (...) وغالبيتهم بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم»، في اشارة الى مقاتلين اجانب.
إلى ذلك، اتهم الرئيس السوري بشار الاسد أمس خلال استقباله مسؤولا ايرانيا كبيرا في دمشق، بعض الدول بزيادة تسليح المجموعات المعارضة للنظام، مدرجا ذلك في اطار الرد على «الانجازات» التي يحققها الجيش السوري بدعم من روسيا وايران. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» عن الاسد قوله خلال لقائه المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي ان «الانجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الارهاب وبدعم من الاصدقاء وفي مقدمتهم ايران وروسيا قد دفع بعض الدول المعادية لسوريا والتي تدعي محاربة الارهاب الى مزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الارهابية».
واتهم الجيش السوري في بيان السبت الحكومة التركية بزيادة «دعمها للارهابيين ومستوى امدادهم بالاسلحة والذخائر والعتاد للاستمرار في اعمالهم الاجرامية» في الاونة الاخيرة. وكرر الاسد تأكيد «تصميم سوريا وأصدقائها على المضي قدما في مكافحة الارهاب بكافة أشكاله لانهم واثقون أن القضاء على الارهابيين سيشكل الخطوة الاساس فى ارساء استقرار المنطقة والعالم، كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون».
ونقلت الوكالة من جهتها عن ولايتي «تصميم قائد الثورة الاسلامية والقيادة الايرانية على المضي قدما فى دعم الجمهورية العربية السورية حكومة وشعبا، لان الحرب التي يخوضها السوريون ضد الارهاب مصيرية للمنطقة والعالم». ويرافق ولايتي في زيارته معاون وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 19 ضربة جوية ضد تنظيم داعش في العراق وثلاثا في سوريا السبت. وأضافت القوة أن سبعا من الضربات في العراق أصابات مناطق حول الرمادي ودمرت موقعا لمدفع لي ومبنيين تابعين للتنظيم ومخزنين للأسلحة وإصابة مقاتل من التنظيم. وأصابت الضربات أهدافا في 11 مدينة عراقية أخرى بينها الفلوجة وسنجار والموصل. وقال التحالف إنه استخدم طائرات مقاتلة وهجومية وغيرها من الطائرات التي يتم التحكم فيها عن بعد لضرب أهداف التنظيم. وفي سوريا أدت ضربتان قرب الرقة إلى تدمير مركبتين وإصابة وحدتين تكتيكيتين للتنظيم. ودمرت ضربة قرب دير الزور جرافة تابعة للتنظيم.
وقتل 18 مدنيا على الاقل واصيب اكثر من اربعين اخرين بجروح جراء غارات شنتها طائرات «يعتقد انها روسية» على مدينة اريحا الواقعة في شمال غرب سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.(وكالات

عن المدون باسمة العابد

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

.

المجتمع والناس