فرسان نيوز- يحتفي العالم في 29 من ايلول بـ «يوم القلب العالمي»، الذي يعد فرصة
لنشر التوعية بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحفيز الناس على الالتزام
بنمط حياة صحي وسليم.
ويمثل الهدف من هذا اليوم هو دفع الناس لاتخاذ خيارات صحية في حياتهم اليومية، لتقليل من خطر تعرضهم لأمراض قلبية.
ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال أتباع مجموعة من الخطوات، مثل تقليل نسبة الملح في الطعام، وممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن الوجبات السريعة أو المأكولات الدسمة.
ويمكن للمهتمين من شتى أنحاء العالم، المشاركة في يوم القلب العالمي من خلال نشر رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو تكوين «يوم قلب» خاص بهم ومشاركة الصور أيضًا عبر الإنترنت.
تقليل الضوضاء
من جانب اخر قالت دراسة اقتصادية جديدة إن تقليل مستويات الضوضاء، التي تعد سبباً للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب في الولايات المتحدة، قد يوفر أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً.
وقال ريتشارد إل نيتزل، الذي قاد فريق الدراسة ويعمل في كلية الصحة العامة في جامعة ميشيغان «بذلت الكثير من الجهود لمكافحة تلوث الهواء وتخفيف العبء الذي يمثله على الصحة العامة… لكن يبدو أن الضوضاء لم تأخذ القدر نفسه من الاهتمام».
وأضاف : أن المستويات المرتفعة من الضوضاء ترتبط بتراجع الحالة الصحية، ويشمل ذلك الإصابة بأمراض القلب, ربما لأن اضطرابات النوم تسبب الإجهاد وتعوق دورة الدم في الجسم.
وقال نيتزل : ان هذه تقديرات أولية لما يمكن توفيره إذا ما قللنا التعرض لهذا الأمر الشائع للغاية.
وقدر نيتزل وزملاؤه أنه في عام 2013 تعرض 46.2 بالمئة من الأميركيين، أو 145.5 مليون شخص، لنحو 58 ديسيبل على الأقل من الضوضاء، في حين تعرض 13.9 بالمائة، أو 43.8 مليون أميركي، لنحو 65 ديسيبل على الأقل يوميًا.
وباستعمال التقديرات السابقة يعتقد الباحثون أن مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو مرض الشريان التاجي، تزيد بنسبة سبعة إلى 17 بالمئة مع كل زيادة للضوضاء، قدرها عشرة ديسيبل. ويمثل ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب والشرايين 15 بالمئة من نفقات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أو نحو 324 مليار دولار سنوياً.
ويعاني ثلث البالغين في الولايات المتحدة من ارتفاع ضغط الدم وفقاً لتقديرات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأشار الباحثون في الدورية الأميركية للطب الوقائي إلى أن تقليل المستويات اليومية من الضوضاء بمقدار خمسة ديسيبل سيقلص أعداد المصابين بضغط الدم في الولايات المتحدة بنسبة 1.4 بالمئة، وبمرض الشريان التاجي بنسبـــة 1.8 بالمئة، مما يعني توفير 3.9 مليـار دولار سنوياً من نفقات الرعاية الصحية.
صمام للقلب
فيما قالت دراسة دنماركية أخرى إن التدخل الجراحي البسيط الذي يسمح للجراح بزرع صمام جديد للقلب يمد أعضاء الجسم بالدم، يعد آمنا للمرضى الذين تتدنى لديهم المخاطر، مقارنة بعمليات زرع الصمام خلال جراحات القلب المفتوح.
وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت 280 مريضاً، أن هذه الفئة من المرضى لم تزد عندها مخاطر الإصابة بجلطة أو أزمة قلبية أو مخاطر الوفاة بعد مرور عام كامل على زراعة صمام قلب بالتدخل الجراحي البسيط، الذي يتم من خلال القسطرة، مقارنة بمن تمت لهم زرع صمام خلال جراحات القلب المفتوح. وقال الدكتور طبيب القلب بمستشفى كليفلاند في أوهايو، سمير كاباديا، إنه «رغم أن نتائج استبدال الصمام الأورطي عن طريق القسطرة (تافر) مشجعة، هناك حاجة إلى مزيد من التجارب لمتابعة عدد أكبر من الناس ولفترات أطول».
ويشار إلى أن الدراسة نشرت في دورية كلية القلب الأميركية، وعرضت على اجتماع لكلية القلب الأميركية في سان دييغو.
وتمت الموافقة بالفعل على استعمال هذا الأسلوب مع المرضى الذين ترتفع لديهم المخاطر، ولا تسمح حالتهم الصحية العامة بجراحة للقلب المفتوح.
أما إقرار الاستعمال الأوسع لهذا الأسلوب فيعتمد على دراسات أخرى تشمل المرضى الذين تهددهم مخاطر على المستوى المتوسط والمنخفض لإثبات أن التدخل الجراحي المحدود (تافر) آمن، بل أفضل من جراحات القلب المفتوح لاستبدال الصمام.
ويمثل الهدف من هذا اليوم هو دفع الناس لاتخاذ خيارات صحية في حياتهم اليومية، لتقليل من خطر تعرضهم لأمراض قلبية.
ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال أتباع مجموعة من الخطوات، مثل تقليل نسبة الملح في الطعام، وممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن الوجبات السريعة أو المأكولات الدسمة.
ويمكن للمهتمين من شتى أنحاء العالم، المشاركة في يوم القلب العالمي من خلال نشر رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو تكوين «يوم قلب» خاص بهم ومشاركة الصور أيضًا عبر الإنترنت.
تقليل الضوضاء
من جانب اخر قالت دراسة اقتصادية جديدة إن تقليل مستويات الضوضاء، التي تعد سبباً للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب في الولايات المتحدة، قد يوفر أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً.
وقال ريتشارد إل نيتزل، الذي قاد فريق الدراسة ويعمل في كلية الصحة العامة في جامعة ميشيغان «بذلت الكثير من الجهود لمكافحة تلوث الهواء وتخفيف العبء الذي يمثله على الصحة العامة… لكن يبدو أن الضوضاء لم تأخذ القدر نفسه من الاهتمام».
وأضاف : أن المستويات المرتفعة من الضوضاء ترتبط بتراجع الحالة الصحية، ويشمل ذلك الإصابة بأمراض القلب, ربما لأن اضطرابات النوم تسبب الإجهاد وتعوق دورة الدم في الجسم.
وقال نيتزل : ان هذه تقديرات أولية لما يمكن توفيره إذا ما قللنا التعرض لهذا الأمر الشائع للغاية.
وقدر نيتزل وزملاؤه أنه في عام 2013 تعرض 46.2 بالمئة من الأميركيين، أو 145.5 مليون شخص، لنحو 58 ديسيبل على الأقل من الضوضاء، في حين تعرض 13.9 بالمائة، أو 43.8 مليون أميركي، لنحو 65 ديسيبل على الأقل يوميًا.
وباستعمال التقديرات السابقة يعتقد الباحثون أن مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو مرض الشريان التاجي، تزيد بنسبة سبعة إلى 17 بالمئة مع كل زيادة للضوضاء، قدرها عشرة ديسيبل. ويمثل ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب والشرايين 15 بالمئة من نفقات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أو نحو 324 مليار دولار سنوياً.
ويعاني ثلث البالغين في الولايات المتحدة من ارتفاع ضغط الدم وفقاً لتقديرات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأشار الباحثون في الدورية الأميركية للطب الوقائي إلى أن تقليل المستويات اليومية من الضوضاء بمقدار خمسة ديسيبل سيقلص أعداد المصابين بضغط الدم في الولايات المتحدة بنسبة 1.4 بالمئة، وبمرض الشريان التاجي بنسبـــة 1.8 بالمئة، مما يعني توفير 3.9 مليـار دولار سنوياً من نفقات الرعاية الصحية.
صمام للقلب
فيما قالت دراسة دنماركية أخرى إن التدخل الجراحي البسيط الذي يسمح للجراح بزرع صمام جديد للقلب يمد أعضاء الجسم بالدم، يعد آمنا للمرضى الذين تتدنى لديهم المخاطر، مقارنة بعمليات زرع الصمام خلال جراحات القلب المفتوح.
وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت 280 مريضاً، أن هذه الفئة من المرضى لم تزد عندها مخاطر الإصابة بجلطة أو أزمة قلبية أو مخاطر الوفاة بعد مرور عام كامل على زراعة صمام قلب بالتدخل الجراحي البسيط، الذي يتم من خلال القسطرة، مقارنة بمن تمت لهم زرع صمام خلال جراحات القلب المفتوح. وقال الدكتور طبيب القلب بمستشفى كليفلاند في أوهايو، سمير كاباديا، إنه «رغم أن نتائج استبدال الصمام الأورطي عن طريق القسطرة (تافر) مشجعة، هناك حاجة إلى مزيد من التجارب لمتابعة عدد أكبر من الناس ولفترات أطول».
ويشار إلى أن الدراسة نشرت في دورية كلية القلب الأميركية، وعرضت على اجتماع لكلية القلب الأميركية في سان دييغو.
وتمت الموافقة بالفعل على استعمال هذا الأسلوب مع المرضى الذين ترتفع لديهم المخاطر، ولا تسمح حالتهم الصحية العامة بجراحة للقلب المفتوح.
أما إقرار الاستعمال الأوسع لهذا الأسلوب فيعتمد على دراسات أخرى تشمل المرضى الذين تهددهم مخاطر على المستوى المتوسط والمنخفض لإثبات أن التدخل الجراحي المحدود (تافر) آمن، بل أفضل من جراحات القلب المفتوح لاستبدال الصمام.
ليست هناك تعليقات :